05-12-2012, 01:03 AM | #14 |
|
هاد المقطع كتير باثر فيني وبيحزني
بحسو طالع من حرئة ئلب ومن تعب عاشق مجنون ضيع وقتو بحب شخص مااهتم فيه ولا اعطاه ذات الاهمية الي حصل عليها فلما حاول العودة الو رد عليه هالرد الي كان بجد بمحلو "لا تطرقي الباب كل هذا الطرق.. فلم أعد هنا". لا تحاولي أن تعودي إليّ من الأبواب الخلفية، ومن ثقوب الذاكرة، وثنايا الأحلام المطويّة، ومن الشبابيك التي أشرعتها العواصف. لا تحاولي.. فأنا غادرت ذاكرتي. يوم وقعت على اكتشاف مذهل: لم تكن تلك الذاكرة لي، وإنما كانت ذاكرة مشتركة أتقاسمها معك. ذاكرة يحمل كل منا نسخة منها حتى قبل أن نلتقي. لا تطرقي الباب كل هذا الطرق سيدتي.. فلم يعد لي باب. لقد تخلّت عني الجدران يوم تخلّيت عنك، وانهار السقف عليّ وأنا أحاول أن أهرّب أشيائي المبعثرة بعدك. فلا تدوري هكذا حول بيت كان بيتي. لا تبحثي عن نافذة تدخلين منها كسارقة. لقد سرقت كلّ شيء منّي، ولم يعد هناك من شيء يستحقّ المغامرة. ذاكرة الجسد |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|