همسات من قلبي

لك زهور الكون وابهدي لك تحياتي..
وابكتب للابد حبك وروحك عالمي الثاني ..
وابرسلها مع النجمات في ليل ظالم
وقاسي ، وابرسم في الورق دمعة تعبر عن معاناتي..
وابسهر يمكن الأقدار (تجمع شملنا )

حبيبي


هنا في هذا الطريق عدت وحدي ....


عدت وحدي بدونك يارفيق دربي وشجوني ...


تسأل قلبي كيف ضاع الحب من داخل قلبه ....


تسألت عيني عنك كيف ضاع منك رفيق


دربك....


في كل مكان وعلي الطريق وفي السماء


أري طيفك هاربا مني ....


إين أنت يارفيق عمري وسنيني ....


إين انت يامن وهبت له روحي


وعمري وحياتي....

حبيبي


يامن رحلت عني .... واليوم أتيت من البعيد


لتسألني من كان مظلوما ومن كان الجاني


أنا اليوم لا أعرف ما حلو الحياة او ما هو


مرها منذ ان تاه الطريق وأصبحت


بدون عنوان ....


ناديتك بأعلي صوت لكي ترحمني ....


انا الذي سلمتك قلبها وكل حياتها


حبيبي


كيف يكون اللقاء وقد تحطم زورقي فوق


صخور الفراق


كيف يكون اللقاء وكل عمري عشته في


غربة فأين منك مكاني ..


كيف يكون اللقاء وسوء حظي رحيلك عني


وكأنني مخلوقه لا وجود لها في حياتك

وااااااااو
همسات رااائعة حبيبتي
ونشالله تكون دايمن بسعاده وفرح

كم أعشقْ؛ آن أككونّ متمآديةَ
متميزةْ ,نآدرة
خآرجهْ عن قآنونّ | الككّلٌ

ريشه وورقة بالية ... هكذا كانت بدايات الكتابة ..
قلم ودفتر ... هكذا كانت أواسط الكتابة ..
لوحة مفاتيح وشاشة .. هكذا الآن هيا الكتابة ...

ولكن ...

هل تغيرت كلماتنا المكتوبة ...
هل تغيرت مشاعرنا التي تلهمنا للكتابة ...
هل تغيرت أنفسنا .. أم أن كتاباتنا هيا من تغيرت ..
هل أيادينا غير أيادينا ..

أم مشاعرنا غير مشاعرنا ..
هل الوقت هو وقتنا ...
أم وقتنا قد ولى وانقضي ..
وقد حان الآن الزمن لغيرنا .

أي حب هذا
أحب من مشاعر نزفت آخر قطرة من دمائها
أم حب من عصور انتهت وتاه بين الزمان تاريخها
أم حب من بئر جفت مياهه
و ينابيع غاضت أنهارها
أي حب هذا
وقد تغيرت عندك كل معانيه
وانقلب الربيع خريفا
والورود أشواكا
والرياض صحار
والنسائم الناعمة باتت أعاصير
أي حب هذا
وكلما أشتاق إليك تضطرب عيوني باحثة عنك
لتجدك سرابا
أيها القصيدة التي كتبت بحبر وهمي
على ورقة من بقايا حريق شب بين ضلوعي
أيها الوهم الكاذب بأعين أضناها العطش
أيها الأليف اللذي أخفى ورائه براكن متوحشة
سمم أفكاري
وبعثر أشلائي
وتركني جثة في أراض الخوف
تنهشني ذئاب الكذب والأوهام
أي ضمير تحتويه
أم أنك تخليت عني..

من أحضان دافئة عاش يتراقص فيها سنينا
جائت الأيام لتسرقه منها وتصدر عليه حكما بالنفي
هناك حيث لم تعرف للمسافات مقاييس ولا أبعاد
هناك حيث هرب الوقت بين طيات الليل والنهار
ليكون البرد والجوع والخوف لباسا يضيق على جسده
و طيفا وهمي يتراقص في عالمه
الذي رعد فيه الضياع وبرقت فيه الوحدة والألم
هناك حيث اتخذ من الميناء محطة دائمة
ليراقب السفن الراحلة ويحملها اماله الحزينة
وقد تامرت عليه الحيلة فهربت من يداه التي اخفاها داخل
جيوبه
بعد أن لفحته نسمات باردة للتصاعد منه انفاسا تحترق ألما
في ليال قاسية طالت عليه وأبت الرحيل هناك في مخيلة حزينة
سطت في داخله صارخة
وقد تعالت أصوات السفينة بعدأن قطعت الحبال لتفارق الرصيف
مسافرة
وهو ينادي بصوت خافت مخيف متقطع
أيها البحار عد الي فانا أنتظر هنا لتأخذني معك الى وطني
وتسافر بي بعيدا عن الغربة التي غرست براكنها في جسدي
الذي اصبح ضعيفا هزيلا يعاني من روح أضناها الشوق
كعدو لئيم اسرها بعيدا عنه
فيسقط ببطء في واد من الرمال المتحركة التي سحبته
الى قاع العجز و الانكسار
حين بدأت السفينة بالأختفاء شيئا فشيئا
كشبح توارى خلف ضباب الليل
الذي حلك ظلمته وقد اختفت النجوم من سماءه
فعاد الامل جريحا الى قوقعة الحيرة
التي تدور في أعماق الخوف ليلتقي به من جديد
على الحلبة فيبدأ الصراع جولة جديدة
يقررها القدر كحاكم اصطف جانبا للمراقبة
وماعليه سوى الخضوع
فيجلس مكبلا لاحول له ولاقوة
وهو ينظر بحزن الى البحر اللذي امتلئ خوف ووحشة...

على تلك التلال البعيدة
قبع ذلك المنزل وهو يحارب الموت بجدرانه المائلة
التي تكاد تنهار
وكانت نوافذه الكبيرة تتراقص مع كل نسمة هبت فيه وقد انتثر الزجاج على الارض
وكأن معركة انتهت هنا
وتعالت بداخله اصوات مخيفة كصفير اشباح تتراكض بزواياه المظلمة
وكأن الشمس رفضت ان تسطع عليه
والحياة توقفت خارجا عند أسواره الحديدية المصدأا
كأطلال من غير ذكرا لم تجد لها حبيبا يبكيها
ولا مشتاقا يناجيها
مجرد جريح ينزف من غير الم
ويصرخ من غير صوت
هذا هو قلبي بعد ان فارقته ورحلت بعيدا
رحلت ولم تشأ حتى ان تودعه
رحلت وتركت حرقة لا اياما ولاسنين تخمد نارها
رحلت ولم تترك خلفك سوى شبه انسانة تصارع الالم..

ارحل ايها الألم
ارحل بعيدا عني
الايكفيك كم من سنين عشتها معك
الايكفيك رسما للجراح
وكانك رسام وقلبي بين يديك ورقة تنثر عليها الوانك
عذرا…ولكن لابد من الفراق لا بد من نهاية لهذه المرارة
اشهد لك بانك صديق مخلص ندر اخلاصه بهذا الزمن
ولكن لابد ان يكون لكل شئ نهاية
وانا اخترت ان تكون النهاية هنا
فقد ان الاوان لاحيا وانزع عني ثوب السنين البالية
واقتني لنفسي ثوبا جديدا ثوبا ورديا
لابد لحياتي ان تتحول من شتاء بارد الى ربيع دافئ..
لابد لهذه العصفورة ان تخرج من سجنها لتطير وتعانق السماء
وتغرد من جديد في دنيا الامل والسعادة
لا بد لكتبي القديمة ان تحرق وان تفتح من جديد صفحات بيضاء
تنشق من بين سطورها انوارا تضيئ شوارع سنيني المظلمة
فاعذرني ايها الالم اعذرني ايها الصديق لاني تخليت عنك
ولكن كن متاكدا اني لن انساك رغم ان في ذكراك مرارة ولكني لن انساك
فاعذرني

أختناق وحَاجة مُلحة للبُكاء آه لذلك ...!!!

عاليةٌ نوارسك وقريبةٌ من القلب يانقاء ..
واترقب وصولها نحوي

عندما يطل القمر علي ..وتناديني النجمه ..
وتقف العصفوره عند نافذتي ..تطرقها ..لأفتحها ..
تهطل الغيمه دموعها حزناً لحزني لتجاري سيل دموعي ..
في هذه اللحظات ..أمانع لا أطل على القمر ..
ولا أجيب النجمه ولا افتح لكِ ايتها العصفوره ..
أما انتِ ايتها الغيمه فأنت من تؤنسيني بدموعك..
وأعلم ان هناك من يبكي لبكائي ..
متى تصحو الشمس ليهرب القمر ويتركني لوحدي ..
متى ينتشر الضوء لتنام النجوم ..
وتتبدد السحب ..
وتطير العصافير ..
لأبقى وحيده ..تسعدني وحدتي ..
ولكن ؟؟ أيظل عمري هكذا ..
يذهب من بين يداي ..كتدفق الماء من بين أصابعي ..
أظل انا هكذا انتظر ابتعاده عني ..
طيفه يؤلمني ..ولكني أحبه ..
طيفه حزين ..ولكنه يسعدني ..
إلى الان انت ساكن حياتي ..الى الان همساتك ترن بآذاني ..
تمر الايام والسنين ..وانت باقي في قلبي ..
وأثرك موجود بحياتي ..ساكن عمري ..
وساكن روحي ..لا بل كل جزء من جسدي ..
لا أطيق ان يقترب مني أحد ..
ولا ان اقترب من احد سواك ..
اكره اصوات البشر ...وصوتك يعذبني ..
ضحكتك نغم عندي ..
ولكنه كله سراب ..سراب يمتنع ان يقترب مني ..يعذبني ..ويبكيني ..
ايها القمر وايتها النجمه دائماً انا معكم اشكو لكم ..
تعبت ..ومللت ..الحياه بأكملها ..خداع وخيانه ..
لقد رميتني في بحر يحرق ..
وايام لا ترحم كيف لي ان اخرج من قيوده ..
وبصمته على حياتي يبتعد هو ليزداد حنيني ..
اتمنى ان اصعد اليكما واكون بجانبكما ..
سأكون نجمه مظلمه لان بريقي سأتركه له وحده ..
اتمنى الرحيل والابتعاد عن الحزن ..
فقد ذبلت عيوني ودمر قلبي ..
ألتفت الى عصفورتي الحزينه ..
انهض افتح لها لأرى ضوء القمر ينير الليل ..
والنجوم تتراقص حوله والغيمه اختفت ..
مددت يدي ..وقفت عليها عصفورتي ..
احسست انها تبتسم لي ..
ربما لاني اشتاق لرؤيه ابتسامه تنسيني ألمي ..
يزداد تراقص النجوم وترسل علي شعاع من الفرح ..
يصيب قلبي ..
اتمنى ان ارقص بينكن ..
اتمنى ان استطع مقاومه من خذلني ..
ومداواه جرحي ..
وايعاده سنوات عمري للخلف ..
لأحسن اختيار حياتي ..
لأمنع نقطه سوداء لوثت حياتي ..
عكرت صفوها ..
نزعت فرحتها ..
اسالت دموعها ..
جرحت كبريائها ..
اعدمت شموخها ..
ليتني استطع ان احقق ما اريده ..
ولكنه المستحيل ..
ولكني سأفرح معك ايها القمر ..
وارقص معك ايتها النجوم ..
واطير معك ايتها العصفوره ..
أما انتِ ايتها الغيمه فلن ألتفت اليك يكفيني ما سال من دموعي ..
وضاع من فرحي ..
اتركيني لليله واحده انسى حزني ..
وما اصابني ..
ما اتمناه في هذه الليله ان انام بهدوء..
وان انعم بأحلام تعيد لي جزء مما ضاع مني ..
فوداعا لكِ..
ووداعا لدموعك الحارقه ..
ولذكرياتك المؤلمه ..