قطة تأكل أحلامي

من بين أشيائي
هناك مايصلح للحنين
ذلك الجزء الغامض
من قصيدة لي
زجاجة عطر
أقلعت عن استخدامه
عنايتك بي
انتظاري لتكملي تلك العبارة
دون أن أعرف
أنها ستبقى هكذا .

لا سبب للحنين
غير أنه يعصر الروح
ويرجع بها إلى لحظة
سألت فيها عن الحب
وكان سؤالي مواربا
لا توقّع له ...
ولهذا يغادر الحنين فجأة
ويترك في رأسي
جرحا اسمه :
النسيان

عزلتي ركني الأليف
زاويتي في هذا المكان المستطيل
وحشتي مستديرة
وشرودي منحدر البصر
شوقي بلا لهفة
حبيبتي لا أحد
جالس مع نفسي
دون ضغينة ولا رغبات
ليس يعنيني القمر
لا يحرك فيّ الدم
ولا يأخذني إلى كماله.

أفكاري مثل جسدي
هي لي
ومساءاتي عصيّة
حيث الزمن يمرر على عنقي
عقربا أصفر
ويقف الهواء كأنما عليه الطير
أنا سيّد عيوني
أغمضهما فيما لايمكن
وأرى في المرآة وجها صافيا
وجها طليقا
وغير مغرق في الندم .

سأطلق سراح من أحب
قبل أن يفوت الأوان
حبيبتي التي سجنتها
بحنان وقسوة
في أعماق رغبتي
في أعماق عذابي
في خداع المستقبل
في تفاهات العهود

أريد أن أطلق سراحها
أريدها أن تكون حرة
حتى ولو نسيتني
ولو رحلت ولو رجعت
حتى لو أحبّتني
ولو أحبت شخصا آخر
إن أعجبها
حتى لو بقيت وحدي
وهي رحلت

سأحفظ فقط وإلى الأبد
عذوبة صوتها
الذي أخذ شكل الحب
نعم حبيبتي
أنت الآن حرّة
حرّة

الله يبعدنا عن الطلاق


الله يعطيك العافية



تم نقل الموضوع للقسم المناسب

من بينهنّ
لاتطمح لتكون الأعلى شأنا
بل كثيرا ما أهدرت الضوء
أو تواطأت مع نفسها
على تلك البقعة اللامعة
من الندم

إنها الآن كما هي دائما
تنبش صرّة عتيقة
من الذكريات
ليست أختا كبيرة
ولا أمّا
لكنّها تتقن الحنان
إنها جميلة جدا
لكنّ هذا لايشغلها

لم تأتها الطيبة من جهة والديها
هي هكذا :
طيّبة من حيث لاتدري
وتأسف أحيانا
على أنها من مواليد ذلك البرج

في عالم آخر
قد تحظى بغير الانتظار
وتكسر كأسا
وراء الخيبة
لقد استحقّتها طويلا

لكن السعادة تلوح في الأفق

ثمّ تختفي

خضراء كانت هذه الليلة
نبيضاء قطبيّة أو حمراء كالصحراء
يغني .. على كرسيّه الناري .. الغد

سها الليل عني
حتى استحالت عودتي كوصولب
وماجاءت الأنواء مستضيئة بي
ولا استفاق النجم من عظام المروج
ولا انحنى الوافدون كي يدخلوا بابي .

كل ماقد طفا فوقي
( بعد أن قذفته للموج
أصداء لا أراها )
ترسّب - وراء الحائط المائي - تحتي
زوائد ركدت تحت غبار الخطى
ترفعها باسودادها هذه الحمى
إلى السطح كلما بزغ الضحى

البرودة اشتدّت..
الجليد قشرة فقست بنقرات توالت
ليبزغ دافقا كالنسيلن حرير أزرق.
أريج الحبر زيّن صفحة الأرض
على السفح أحرق الحوذيّ العربة
والسعادة رسائل افتضت .

أكفّ مبلولة تتقرّى الهبوب
مرفوعة في ضباب الرمال .
السمكة الجنّحة تتناقلها الأيدي
مقتولة والسيخ مصقولا
من ذيلها يشتدّ إلى ثغرها.
بخار ميّت في عينيها
كلمة ماتت أبطأ فتعطّنت
كعقاقير تفسد تحت مخدة المسبوت .

قد غطيتك فاتبعيني
- قال الضوء -
ولاتجهري بما غنّيت .

كم زفرة علت من منخريه
كم بحّة لفتت إليه أعينا
تنوس كالنصل بين الأبخرة

حتى كوّر فقاعته حولي
فشققتها بزعانفي المتقزّحة
وأخفتني صفاتي .

لكني للجّة أسلمت زبدي
وقيّدت إلى ساق نورس هرم صنارتي
وسبحت بين ورود الغابات .

استقبلت حياتي ضيفا ثقيلا
أتفادى - كلما تجالسنا -
ما استطعت تحديقه
لا ركن في المرسى
تكلّمني الموجة

وجذوتي قد خبّئت عني
أورف على السفح المساء
وذبذبت التنهّدات أنفاسي
معلّقة إلى هذا الغصن العاري
وحيدة أمام المقصلة .

وجذوتي قد خبّئت عني
أورف على السفح المساء
وذبذبت التنهّدات أنفاسي
معلّقة إلى هذا الغصن العاري
وحيدة أمام المقصلة .

طرحك رائع ارجو المواصلة تقبل مروري

استقبلت حياتي ضيفا ثقيلا ...............



رااااااائع سومر بتشكرك على الشعر الراااائع


بتمنالك التالق اكثر فاكثر تقبل مروري

للوجه رائحة الكاكاو
لم أنتبه عندما أفلتت
عن غير قصد
تلك الكلمة
لم أنتبه إلى حرارة القلب
وإلى نبضي الذي لم يكن
بمأمن من سحرك

اذن مالذي يحدث
من أجل كلمة
سوى بكاؤك من فرط التوقّع
بينما الصوت الأجش
كأنما ندّ عن ثالث
وكأنما لم تداعب عيناك المخيلة
أو تهز يدك
جذع القصيدة

فنامي اذن ودعي للوداعة
أن تكفّر عن أخطاء
منتصف الليل
ولي أن أركن
إلى الوجه الخلاسي في اللوحة
فيشبّه لي الوجه

كانت للوجه رائحة الكاكاو
وكان علي أن أتجرع الكأس
وأتفوّه بالكلام شبه الملائم
وأن أشاطرك الرأي :
في أنني حقا .....
وينبغي لي .....
وأني تأخرت إلى
هذا الحد

وكان علي أن أتجرع الكأس .............رااائعة فووق الوصف


بتمنالك التالق اكثر فاكثرر سومر وما تحرمنا جديدك


تقبل مروري

يسعدني دائما مرورك
ويبهجني التقاطك لبعض العبارات أكثر .
شكرا لاهتمامك دائما .

لك مودتي .... سومر

..’،
عَنمآ يَنكسبُ حَبر قلمكِ أعرفُ
أن تدفق عَبير اليآسمسن ..برآئحتكِ
أعرفُ أنْ الورد تفتحَ لـ كلمآتك َ
تَشبه أشرآآقهَ الشمسُ بَعدّ الشتآآء ..
دَمت مبدع
..’،