و ماذا بعد..؟

و ماذا بعد..؟

أقاوم تحتل..أصرخ تلثم.

.أنتفض تكبل.........

أقول لاااااا............تقول نعم

انتهى المشهد (بالدم)

غمست قلمك في دمي..وأرخت فتوحاتك في كتاب قديم

وماذا بعد...؟

لاشيء بعد..

انفض الكأس..وحل الفراغ الخالي من المعاني
أدركت اللعبة..

وهجرتني لتحترف

لم تقل ليتني لم...لم تقل يا ويلي من...

تضخمت أناك..دهاني لايعتريه شعور بذنب
وأنا.............وأنت...........

أحدنا شاخ في العشرينات..لايبكي في الجنازات..

فقد جمدته الآهات..

وأحدنا جن في الطرقات..هاربا من موته..

اختلت ادراكاته فلم يعد يذري أنها تلاقيه


هذا خيالي أنا..جمعت بعض معداتي.

.من قلب عليل..وصمت كان في أصله كلاما كثيرا..

وظلم خط أثرا لايزول..

وارتميت في هواجسه..


أسأل.........هل أصبحت أنا آخر ؟؟؟

آلهة الحزن الدفين..أنشؤوا لي خلقة ثانية..نفس بلا جسد..
الجسد ذنب اغتفر..أم سقط تحت هول البتر...؟؟


ياذاتي الحبيبة..

أستسمحك في الله اذا ما تغربت عنك..

واذا ما بعد توحدنا..ولت بيننا علاقة..علاقة عطف

هناك من جرحني..حسبته عشقني..وهو عشق دمي


انصرف به..فانصرفت عني الأحلام الوردية...


وماذا بعد..؟؟

لاشيء بعد..

ضاع ما ضاع..حتى لم أجدني في المرآة..

أنا لست في أي مكان..أرتب نفسي في مراحل الزمان..

فأراني هناك..طاعنة السن..والوحدة تلفني ككفن الموت..لاسند ولا خلف....

آه من ذاك ولآه

أراني و الصراخ..ورجلا يدعى الأب بيده

حديدة..متعطش هو الآخر لدم النحر..ولايذري أنه قتلني من زمان..

حين كانت الطفلة


وماذا بعد..؟؟

أمر واحد لاغير..يطردني من شؤم الخيال..

ويعيدني للهواء والنبض..شكوت لله أمري..

وأوحى لي بالصبر

فكان الصبر قوة وجمالا..وفي عز نجاحاتي

وجدت الحب..وياله من حب

تصادفنا..واستهزأ القدر..لاوجود للصدف

والفوضى..لكل حكمته..


من منا ضاع..؟؟ أنت من ضاع..


أصابك الملل فيما غرقت فيه..ولم تعد ترى في الحياة متع..

لا يملؤ عينيك سوى التراب..

يخاطبك بما هو أعظم منك..تخاطبه بالحمق


وأنا كنت في أبهى حلتي

..(ذاتي الجميلة)



أستسمحك؟؟؟

لا و الله ما صدقت..فذنبك قاتلك

وماذا بعد..؟؟

كلي بعد..وكلك قبل..

عـصــام

شكري بحجم السماء
بعدد النجوم
بكل الحان الطيور
بكل مافي الكون من زهور
طرح فاح عبيره كم هو البخور
واشهر انواع العطور
باذخ هو قلمك
فأنت ملك الكلمات
تملك قدرة رهيبة
على تسخير الحروف
فتنساب تحت قلمك بكل سلاسه





دمتَ بحفظ الرحمن



عطرٍ }كان هنـآ