|
رد: * جبران خليل جبران *
مشكور على مجهودك لورد
جبران خليل جبران يستحق هذا وأكثر
وانا شخصيا مولعة بكتاباته وقرأت له الكثير
وهذه رائعة من روائعه التي أكاد احفظها عن ظهر غيب
,
,
,
ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ،
ويل لأمة تلبس مما لاتنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لاتعصر ،
ويل لأمة تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيما ً
، ويل لأمة لاترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ، ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها
بين السيف والنطع ..
ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد
. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعة بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير.
ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، و رجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير
ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزءي يحسب نفسه فيها أمة.”
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
“لا تجالس أنصاف العشاق
ولا تصادق أنصاف الأصدقاء،
لا تقرأ لأنصاف الموهوبين
،لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت،
لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة،
لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل،
إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية،
وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اما بما يخص رسائل الحب بين مي زيادة وجبران خليل جبران
قرأتها مرارا ولم أمل من قرائتها يوما
أحببت وفاء جبران واخلاصه فقد كان مثالا للرجل الشرقي بكل ماتحمله هذي الكلمة
وغرمت بوفاء مي التي اثبتت انه لا يمكن لاي حواجز او تقاليد ان تنال من حبها
نعم هذه الرسائل هي أدب ومشاعر عظيمة
,,,,,,,,,,,,,,,
ولكني أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب واستدركت في لحظتها وقالت:
كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا؟ الحمد لله أنني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به ولو كنت
الآن حاضراً بالجسد لهربت خجلاً...
هل هناك اروع من هذي المشاعر وهذا الخجل الانثوي الشرقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما عندما كتب جبران خليل جبران لحبيبته قائلا لها "مي.. يا ماري.. يا صديقتي استيقظت
من حلم غريب، ولقد سمعتك تقولين لي في الحلم كلمات حلوة ولكن بلهجة موجعة،
والأمر الذي يزعجني ويزعجني جداً، هو أنني رأيت في جبهتك جرحاً صغيراً يقطر دماً"
(تدمع عيناي كلما قرأت هذه الكلمات)
لربما هذا التواصل الروحي هو الذي أوحى لجبران بذلك الحلم الذي رسم فيه معالم النهاية
...............................
بوركت لورد رائع كعادتك في انتقائك لمواضيعك
والاروع انك في زحمة هذي الحياة اعدتني مرغمة على تذكر ماكنت مولعة به واعتبره
زاد يومي بالنسبة لي فيوميا كان لا بد لي ان أقرا ولو أسطر قليلة لجبران خليل جبران
|