الموضوع: كل يوم صفحة...
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2018, 09:47 PM   #155


الصورة الرمزية هبة
هبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5375
 تاريخ التسجيل :  Dec 2017
 أخر زيارة : 09-06-2022 (01:50 AM)
 المشاركات : 1,904 [ + ]
 التقييم :  2376
 معدل التقييم : هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
عدد الترشيحات : 0
عدد المواضيع المرشحة : 0
عدد مرات الفوز : 0
شكراً: 1,699
تم شكره 2,337 مرة في 1,197 مشاركة
افتراضي رد: كل يوم صفحة...



وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا
لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (270)


وما أعطيتم من مال أو غيره كثير أو قليل تتصدقون به ابتغاء
مرضات الله أو أوجبتم على أنفسكم شيئًا من مال أو غيره, فإن
الله يعلمه, وهو المُطَّلِع على نياتكم, وسوف يثيبكم على ذلك.
ومَن منع حق الله فهو ظالم, والظالمون ليس لهم أنصار
يمنعونهم من عذاب الله.

إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ
خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)



إن تظهروا ما تتصدقون به لله فنِعْمَ ما تصدقتم به, وإن تسرُّوا
بها, وتعطوها الفقراء فهذا أفضل لكم; لأنه أبعد عن الرياء, وفي
الصدقة -مع الإخلاص- محو لذنوبكم. والله الذي يعلم دقائق
الأمور, لا يخفى عليه شيء من أحوالكم, وسيجازي كلا بعمله.



لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ
فَلأَنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ
يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (272)


لست -أيها الرسول- مسئولا عن توفيق الكافرين للهداية, ولكن
الله يشرح صدور مَن يشاء لدينه, ويوفقه له. وما تبذلوا من مال
يَعُدْ عليكم نَفْعُه من الله, والمؤمنون لا ينفقون إلا طلبًا لمرضاة
الله. وما تنفقوا من مال -مخلصين لله- توفوا ثوابه, ولا تُنْقَصُوا
شيئا من ذلك. وفي الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى على مايليق به سبحانه.

لِلفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي
الأَرْضِ يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا
يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273)



اجعلوا صدقاتكم لفقراء المسلمين الذين لا يستطيعون السفر;
طلبًا للرزق لاشتغالهم بالجهاد في سبيل الله, يظنهم مَن لا
يعرفهم غير محتاجين إلى الصدقة; لتعففهم عن السؤال,
تعرفهم بعلاماتهم وآثار الحاجة فيهم, لا يسألون الناس بالكُليَّة,
وإن سألوا اضطرارًا لم يُلِحُّوا في السؤال. وما تنفقوا مِن مال
في سبيل الله فلا يخفى على الله شيء منه, وسيجزي عليه
أوفر الجزاء وأتمَّه يوم القيامة.

الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ
عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (274) الَّذِينَ يَأْكُلُونَ
الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا
فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ
وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275)


الذين يُخْرجون أموالهم مرضاة لله ليلا ونهارًا مسرِّين ومعلنين,
فلهم أجرهم عند ربهم, ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه من أمر
الآخرة, ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا. ذلك
التشريع الإلهي الحكيم هو منهاج الإسلام في الإنفاق لما فيه مِن
سدِّ حاجة الفقراء في كرامة وعزة, وتطهير مال الأغنياء,
وتحقيق التعاون على البر والتقوى; ابتغاء وجه الله دون قهر أو
إكراه
و الذين يتعاملون بالربا -وهو الزيادة على رأس المال- لا يقومون
في الآخرة من قبورهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من
الجنون; ذلك لأنهم قالوا: إنما البيع مثل الربا, في أن كلا منهما
حلال, ويؤدي إلى زيادة المال, فكذبهم الله, وبيَّن أنه أحل البيع
وحرَّم الربا; لما في البيع والشراء من نفع للأفراد والجماعات,
ولما في الربا من استغلال وضياع وهلاك. فمن بلغه نهي الله عن
الربا فارتدع, فله ما مضى قبل أن يبلغه التحريم لا إثم عليه
فيه, وأمره إلى الله فيما يستقبل من زمانه, فإن استمرَّ على
توبته فالله لا يضيع أجر المحسنين, ومن عاد إلى الربا ففعله بعد
بلوغه نهي الله عنه, فقد استوجب العقوبة, وقامت عليه الحجة,


.


 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هبة على المشاركة المفيدة:
 (03-12-2018)