كانت متنعمه بحياتها كل شي حولها يسعدها لا تشعر بنقص في حياتها بل بالرضا اهلها دراستها خطيبها الذي تحبه الكل حولها يدعمونها بحبهم واهتمامهم فجئه فقدت كل شي وفي ساعه او نصف ساعه لم تجد نفسها إلا وحيده بل منبوذه اصبحت عار على اهلها تركها خطيبها وتخلى عنها مجبرا لا راغب في ذلك واخر شي تفكر فيه دراستها تحطمت احلامها بل فقدت حياتها وكرهت نفسها واصبح لا لون لها سوى الاسود حرمها كل شي في سبيل متعته لن اتحدث عنه فالكل مجمع بالخطيئه والرذيله وسوء الأخلاق والوحشيه وقله الايمان بل ربما عدمه ولكن هي لماذا نعاقبها على ذنب لم ترتكبه لماذا نسلبها حياتها وذاتها لماذا نقسى عليها ونعفو عنه لماذا اصبح الموت لها ارحم ما الذنب الذي ارتكبته سوى انها ضعيفه قدرها لاقها بوحش بشري ينسى المجتمع من الذي فعل ذلك ولكن لا ينسى من التي ٌفعل بها ذلك ربما يرحل بعيدا وتبقى هي في وسط البحر عائمه تتخبطها الامواج من كل الجهات لتضيق بها انفاسها الى ان تموت فلم تتعلم السباحه يوما ولم تجد من يأخذ بيدها الى بر الامان فقد ختم عليها بالشمع الاحمر في يوم من الايام سرق او كان شارب خمور و ممارس للكثير من انواع الفساد كان منحرف ضال ولكن اخذ عقبوته بالسجن او اقيم عيه الحد وافرج عنه عندما رأى الشمس وعد نفسه بان يكون واضح مثلها ولن يفعل شئ في الخفاء او يخجل منه او يجعله لا يراها صباح كل يوم نسى انه خرج من السجن ولكنه سيضل مقيد به الى اخر انفاسه لن يستقبله سوى شله الفساد التي كان معهم اما ما بقي من المجتمع سيضل رافضه سيصعب عليه ايجاد وضيفه ومكسب رزق خصوصا حكومي واذا اراد ان يتزوج من سيزوجه ابنته حتى لو قبلت هي به اذا اراد ان يصادق سيضل الاباء يحذرون ابنائهم منه فهو لديه ماضي حافل وهكذا ختم عليه بالشمع الاحمر الجنس الثالث ننظر لهم باشمإزاز وكره ونبذ اما كان الاجدر بنا قبل نبذهم ان نحاول علاجهم فهم مرضى حقيقون فلا انسان طبيعي ممكن ان يريد ان لا تكون له هويه محدده او ان يريد تحويلها ولكن كعادتنا لا نحل بل نختم عليهم بالشمع الاحمر وكثير امثالهم ختم عليهم بشمع المجتمع الاحمر الظالم اما آن الاوآن أن نتحرر من هذه الافكار التي عشعشت في عقول لا تفكر بل ورثت كل ما هو صائب و خاطئ اما آن الاوآن أن نذهب بعيدا بنظرتنا ونحررها من السطحيه الجائره اما آن الاوان أن نتعلم كيف نعفو ونصفح ونقوم ونعيد تأهيل من أخطأ او كان ربما ضحيه ونساعدهم ونمد لهم يد العون ليفتحو صفحه جديده مع انفسهم فيكونوا فعالين في المجتمع ألسنا خطاؤون وخير الخطائين التوابين اليس ربنا هو الغفور الرحيم لماذا لا نتجاوز عن سيئاتهم اذا ارادو ان يتخطوها لنحاول ان نرتقي بفكرنا ولا نحكم على أي شخص مسبقا بل بالعقل والمنطق نبني مجتمع ارقى ونستعيد اشخاص قد ضلو ولكنهم يريدون العيش معنا (انا لا اعمم ان كل من مر بهذه التجارب سوف يحدث له هكذا ولكن الاغلبيه لن يجدو سبيل او طريق ليكملو به حياتهم ولا من يرشدهم بل من ينبذهم وربما يعودو الى انحرافهم) بقلمي .. LaYaN تحياتي وتقديري للجميع