وقفت اتاملها بصمت ودموع العين تحرقني

انفاسي بصدري كسيف وسكاكيني

رايت دموعها غلبت دموعي سالتها لم تبكين ؟؟

رنت الي مطولا وقالت أنت لم تهجرين ؟؟

حاولت أن أخفي المي وقلت

لا تخافي انت أيامي وسنيني وانت من سقى عمري وشراييني

أومات الي بيدها وقاطعتني قائلة

اذهبي كما فعل غيرك وانا سابقى صامدة شامخة هاهنا وكوني على ثقة أن لعنة حنيني ستلازمك

ارحلي ..... اهجري ...... تيهي كما فعل غيرك

واتركي الاوجاع والألام لي ولن ألومك أو اعاتبك

تسمرت في مكاني وافكار متناقضة في راسي وتسائلت

هل ارد دعوتها المبطنة لي بالبقاء ؟ أم أذهب بعيدا لعل البعد ينسيني

جائني جوابها بكل شموخ وكبرياء وكانها قرأت أفكاري

سياتي اليوم الذي يزهر فيه ياسميني وينشر عبق الحرية في كل ارجاء المعمورة

فلا يغرنك جفاف انهاري ولا تغير رائحة ياسميني ...

اذهبي لست خائفة عليك ولا منك فقد زرعت فيك حب الشام ولكن حافظي عليه و

تذكري اني عشق الأمويين وقلعة صلاح الدين

خبات دموعي في عيني ولم احمل أمتعة ولا جواز سفر ولاحتى قطعة حجر من منزلي المدمر

انما حملت في قلبي وفوق كتفي

جرح وعشق وشوق ودمعة وطن

وصرخت باعلى صوتي وانا ابتعد

أحبك وتحبيني وحبي لك سيبقى ملايين السنين ...

ومازال شوقي اليها يتدفق ويزداد في قلبي يوما وراء يوم


لنا عودة يا شااااااام