الموضوع: كل يوم صفحة...
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2018, 03:37 AM   #165


الصورة الرمزية هبة
هبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5375
 تاريخ التسجيل :  Dec 2017
 أخر زيارة : 09-06-2022 (01:50 AM)
 المشاركات : 1,904 [ + ]
 التقييم :  2376
 معدل التقييم : هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
عدد الترشيحات : 0
عدد المواضيع المرشحة : 0
عدد مرات الفوز : 0
شكراً: 1,699
تم شكره 2,337 مرة في 1,197 مشاركة
افتراضي رد: كل يوم صفحة...



الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ( 16 )


هؤلاء العباد المتقون يقولون: إننا آمنا بك,وبما انزلت على
رسلك، واتبعناا شريعتك،، فامْحُ عنا ما اقترفناه من ذنوب, ونجنا
من عذاب النار.


الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ( 17 )


هم الذين اتصفوا بالصبر على الطاعات, وعن المعاصي, وعلى ما
يصيبهم من أقدار الله المؤلمة, وبالصدق في الأقوال والأفعال
وبالطاعة التامة, وبالإنفاق سرا وعلانية, وبالاستغفار في آخر
الليل; لان الدعاء فيه اقرب للاجابة، ويخلو فيه القلب من
الشواغل...


شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 18 )


شهد الله أنه المعبود الحق دون سواه، وذلك بما قام من الايات الشرعية والكونية الدالة على الوهيته،، وشهد على ذلك الملائكة وأهل العلم, على أجلِّ مشهود عليه, وهو توحيده تعالى وقيامه بالعدل, لا إله إلا هو العزيز الذي لا احد , الحكيم في أقواله وأفعاله.




إِنّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ
بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ
سَرِيعُ الْحِسَابِ ( 19 )



إن الدين الذي ارتضاه الله لخلقه وأرسل به رسله, ولا يَقْبَل غيره
هو الإسلام, وهو الانقياد لله وحده بالطاعة والاستسلام له
بالعبودية, واتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى
خُتموا بمحمد صلى الله عليه وسلم, الذي لا يقبل الله مِن أحد
بعد بعثته دينًا سوى الإسلام الذي أُرسل به. وما وقع الخلاف
بين أهل الكتاب من اليهود والنصارى, فتفرقوا شيعًا وأحزابًا إلا
من بعد ما قامت الحجة عليهم بإرسال الرسل وإنزال الكتب;
بغيًا وحسدًا طلبًا للدنيا. ومن يجحد آيات الله المنزلة وآياته
الدالة على ربوبيته وألوهيته, فإن الله سريع الحساب,
وسيجزيهم بما كانوا يعملون.


فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا
فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ( 20 )



فإن جادلك - أيها الرسول- أهل الكتاب في التوحيد بعد أن
أقمت الحجة عليهم فقل لهم: إنني أخلصت لله وحده فلا أشرك
به أحدًا, وكذلك من اتبعني من المؤمنين, أخلصوا لله وانقادوا
له. وقل لهم ولمشركي العرب وغيرهم: إن أسلمتم فأنتم على
الطريق المستقيم والهدى والحق, وإن توليتم فحسابكم على
الله, وليس عليَّ إلا البلاغ, وقد أبلغتكم وأقمت عليكم الحجة.
والله بصير بالعباد, لا يخفى عليه من أمرهم شيء.


إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ
الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ( 21 )



إن الذين يجحدون بالدلائل الواضحة وما جاء به المرسلون,
ويقتلون أنبياء الله ظلمًا بغير حق, ويقتلون الذين يأمرون
بالعدل واتباع طريق الأنبياء, فبشِّرهم بعذاب موجع.


أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ( 22 )


أولئك المتصفون بتلك الصفات قد بطلت أعمالهم في الدنيا
والآخرة, فلا يُقبل لهم عمل, وما لهم من ناصرٍ ينصرهم من عذاب الله.





(3)


 

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ هبة على المشاركة المفيدة:
 (03-26-2018),  (03-16-2018),  (03-17-2018)