مثل هذا الكلام الفارغ لايستطيع الكشغري أو غيره أن يقوله لمرئيسه المباشر في العمل فضلا عن أن يقوله لمدير الأمن أو آمر مركز الشرطة في منطقة سكنه . الكشغري ببساطة شخص قليل أدب وغير كفؤ وقد حبطت أعماله (إن كانت له أعمال) بإساءته الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا الله بتوقيره وإحترامه وتعظيمه إلى درجة لاتقف ولا تنتهي إلا عند عتبة العبادة . العبادة التي لا تكون سوى لله فقط.فهل بعد كل ذلك يأتي هذا المعتوه المشبوه بإساءة الأدب في مخاطبة سيد الخلق؟
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ - قال تعالى -ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكما- قال تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} قال تعالى {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} قال تعالى {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} قال تعالى {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} قال تعالى { قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد
القضية واضحة وضوح الشمس فليس نحن بالأغبياء أو من يمشي عليهم مثل هذه الأعمال والأفعال الشنيعة .. فالله عز وجل لم نراه لكن بالعقل عرفناه هذا العقل الذي كرمنا به عن سائر خلقة .. فهناك شخص في العقد الثاني من عمره سعودي الجنسية وأنتم تعرفون مامعنى سعودي أي أنه شخص مسلم من بلاد الحرمين ومحافظ وهذاالشخص من كثر تعلقة بالدنيا وشهواتها الزائفة فقد رأى بأن مكانه هناك عند الغرب أهل الحرية المطلقة أهل القردة والخنازير فهناك يستطيع ممارسة رذائله شهواته من غير حسيب ولا رغيب فقد حسبها في رأسه المسلوخ من العقل بأنه لو سافر بماله للغرب وعاش حياة العربدة والظلال والحرية التي يتمناه لنفسه فهاك مشكلة مع بلده ودينه أولاً والغرب ثانياً فهو إنسان عربي ومسلم وهو غير مرحب به بهذا الشكل . لكن لوسافر كشخص معادي للإسلام والمسلمين فسوف يجد ضالته وكل ما يتمناه وفوق كل هذا لجوءه السياسي الذي كان يخطط له ويتمناه وحصوله على جنسيتهم التي سوف تحميه من بلده الأم فرأى بأن يلعب لعبته اللعينة الخسيسة السخيفة على حساب سيد البشر أجمعين صلى الله عليه وسلم وعلى حساب دينه ووطنه ويظهر نفاقة على حساب دينه والدليل أين هو الآن وماذا قال بعد إعلان توبته ؟؟ فقد خطط لهذاالعمل الإجرامي الكبير وهو يعلم علم اليقين بالنتيجة من جهة المسلمين والنصارى . فهذ السيناريو الذي قام به لعنة الله عليه واضح وتافه وما هي إلا تفاهة تعلمها من الغرب وأراد تطبيقها على أمته ضاناً بأن أمته نائمة غير مستوعبة ما يجري حولها .. لكن ماأقول غير حسبي الله ونعم الوكيل .
|