الموضوع: كوليت خوري
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2014, 03:27 PM   #10


الصورة الرمزية سحابة صيف
سحابة صيف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4132
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 01-15-2019 (07:05 PM)
 المشاركات : 5,700 [ + ]
 التقييم :  12684
 معدل التقييم : سحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond repute
 مزاجي
لوني المفضل : Black
عدد الترشيحات : 30
عدد المواضيع المرشحة : 15
رشح عدد مرات الفوز : 6
شكراً: 4,324
تم شكره 4,163 مرة في 2,383 مشاركة
افتراضي رد: كوليت خوري



من مقالة «يا عيب الشوم يا دول كبرى!»

«عرب وصهاينة: قومية ضد عنصرية»

ما سأكتبه اليوم، كتبته مراراً وتكراراً، فأنا مؤمنة به، وأجد نفسي على الدوام مضطرة

لأن أعود فأؤكد عليه.

وهذا الموضوع الذي ألح عليه هو أهمية الإعلام، والدور الحاسم الذي يلعبه في أي

صراع في العالم. فالإعلام هو الذي يشكل الرأي العام العالمي الذي يشكل بدوره

العامل الأهم في الضغط على الحكومات وتوجيه سياساتها.

صورة الطفل محمد الدرة الذي قُتِلَ في أحضان أبيه والتي تناقلتها تلفزيونات العالم

لعبت دوراً أهم وأكبر بكثير مما من الممكن أن تلعبه مؤتمرات عديدة يعقدها السياسيون.

ولكن كم من الأطفال قُتِلُوا بنفس الطريقة الهمجية التي اغتالوا بها هذا الطفل الشهيد؟

إنما لم يصورهم أحد! كم من النساء بُقِرَت بطونهن، كم من العجائز أُطفِئت عيونهم،

كم من الشبان كُسِرَت عظامهم؟

لكن هذه الفظائع التي نعرفها نادراً ما كنا نراها على الشاشة.

تطورت الأحوال كما ذكرت في الأسبوع الفائت.

وها أنا أعود وأستنجد بالدول العربية كي تدعم الإعلام والإعلاميين.

بل أنا أستصرخ نخوة الأفراد الأغنياء في بلادهم ووطنيتهم، لكي يخصصوا من

أموالهم الخاصة جوائز لكل من يخاطر بنفسه ليأخذ صوراً عن الواقع يقدمها للعالم

مثل طلال أبو رحمة ولا ننسى وكالة فرانس 2.


..............

وهو أن صراعنا مع العدو في الأراضي المحتلة ليس مشكلة مسلمين ويهود،

كما قد يظن بعض الجاهلين في الغرب إجمالاً وخصوصاً في أوروبا وأمريكا، وكما

يحاول إعلام العدو أن يظهرها للعالم!

صراعنا هو صراع عرب وصهاينة! عرب مسلمين ومسيحيين في وجه صهاينة

عنصريين معتدين! وعلى الإعلام أن يظهر هذه الحقيقة للعالم وعلينا أن نساعده

في ذلك.

لأن الأجنبي الأوروبي أو الأميركي إذا تردد في اتخاذ موقف في مشكلة بين دين ودين،

فهو لن يتردد على الإطلاق في صراع بين العربي والصهيوني، لأن القضية قضية

قومية في وجه عنصرية!

لن يتردد الأجنبي خصوصاً عندما يفهم أن العرب، مسلمين ومسيحيين، هم أصحاب

الأرض وأصحاب الحق، وأن اليهود هم العنصريون الصهاينة أصحاب الدولة المصطنعة

التي تحاول اغتصاب الأرض والحق!

مَنْ غير الإعلام قادر أن ينشر أمام العالم هذه الحقائق؟

17 تشرين الأول 2000


 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سحابة صيف على المشاركة المفيدة:
 (08-11-2014)