الموضوع: كوليت خوري
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2014, 02:07 AM   #4


الصورة الرمزية سحابة صيف
سحابة صيف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4132
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 01-15-2019 (07:05 PM)
 المشاركات : 5,700 [ + ]
 التقييم :  12684
 معدل التقييم : سحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond repute
 مزاجي
لوني المفضل : Black
عدد الترشيحات : 30
عدد المواضيع المرشحة : 15
رشح عدد مرات الفوز : 6
شكراً: 4,324
تم شكره 4,163 مرة في 2,383 مشاركة
افتراضي رد: كوليت خوري



كوليت خوري الانسانة

من يعرف كوليت الانسانة يتحدث عنها

هناك ميزة لدى كوليت نادراً ما نجدها لدى النساء و هي محبتها و اعتزازها ببنات جنسها و

مساندتها لهن و احترامها ورعايتها حتى لأصحاب المواهب المتواضعة .‏

وربما من أسباب الحيوية و الإشراق الدائمين اللذين تتمتع بهما كوليت أنها لا تعرف الحقد

ولا الحسد و لا الغيرة بل تلتمس الأعذار حتى للذين يسيئون إليها .

كوليت في بيتها الأنيق الذي هو بمثابة صالون أدبي عريق يجمع أقطاب الفكر و الأدب و الثقافة

و الفن و الاعلام , يبدو ولكأنه متحف صغير بحجمه كبير بمحتوياته فبالرغم من أنها

تنحدر من عائلة برجوازية إلا أنها لا تحب البذخ لافي مفروشات البيت و لا في اللباس

و لا في شكل السيارة و لا في أي مظهر يدل على القشور .‏

في هذا الصالون الأدبي الراقي المترف بالدفء و الأصالة و المحبة لا تنسى كوليت

( و مهما كانت الظروف أن تعرف الناس ! ) بعضهم البعض في مجلس بأرق العبارات و أجمل

الألقاب لدرجة تشعرك بالفخر و الزهو كأنها بذلك تذكرني بالمثل القائل

( العظيم هو الذي يشعرك بحضوره بأنك عظيم ).‏

هذه هي مثال المرأة المثقفة الواعية المرأة السورية

كوليت والحب

امرأة معجونة بالإشراق و الحب و الأدب و الشعر و الموسيقا و الحياة . نعم إنها امرأة تتقن

فن الحياة كما تتقن فن الأدب و الابداع . و كلاهما نسيج جميل تعيش على إيقاعه .‏

امرأة ممتلئة بالحب لكل من حولها و لعل الحب هو أحد أسرار وجودها و ألقها الدائم.

وقصة كوليت خوري مع الشاعر العربي الكبير نزار قباني تشبه

رعشة اليد في لحظات الحب ولحظات الفراق‏,‏ فهي تختصر حال الأنثى العربية حين تحب

وحين يتخلي عنها الجميع ليتركوها وحيدة في مواجهة الطوفان‏.‏

ظلت كوليت خوري التي تنتمي إلي إحدى الأسر السورية العريقة مقيمة في دواوين

نزار قباني لا تبرحها حتى الآن‏, ‏

تقول كوليت خوري

أحببت نزار كثيرا لكنه كان يحلم بالسفر والطموح فتخليت عنه فأحبني هو فتركته‏,

‏ ولم يحدث تداخل في نفس الوقت‏,‏ أحسست أنه لا يعطيني نفس الحب الذي أعطيه إياه‏,

‏ فقلت له إنني مسافرة‏,‏ وسافرت فأحبني كثيرا وعاد إلي فلم أحبه‏.

وريم بطلة رواية ايام معه هي انا وزياد بطل الرواية هو تشكيلة رجال من نزار وزوجي و

اخرين

وتستطرد على لسانها بالقول عن حبها ونزار

أقول إنني ذات مرة أحببته ثم توازنت وتركته‏,‏ ثم أحبني هو فكنت قد أحببت زوجي الثاني

فتزوجت وتغير المسار‏,‏ وبعد رحيله فتحت الخطابات ووجدت الحب يرفرف داخلها كعصفور‏,27‏

خطابا كتبها لي ولو كنت قرأت هذه الخطابات حين أرسلها لي لكنت عدت إليه‏

‏ لأني حين افترقت عنه وأرسل لي خطابات لم أقرأها‏,‏ وحين مات وقرأتها أنا وزوجي‏,

‏ قال لي زوجي انشريها فرفضت‏,‏ فهي قطع أدبية جيدة‏.

هذه كانت نبذة عن كوليت الانسانة



لحظات تنفس في الغزل - كوليت خوري


مالك تسألني عن أخباري ..

عن برامجي عن مشاريعي

عن مواعيد أسفاري ؟

كأننا اللحظة تعارفنا .. ؟

كأننا طوال أيام ٍ

ما رسمنا ..

وقغ المفاجآت الآتية

كأننا في برهة ثانية

لم نغربل تاريخ الأوهام

وكل قصصنا الماضية .. !

كأنني في خلسة لقائنا

لم أسافر إلى بالك

وكأنك لم تسكن في أشعاري ..

مالك فجأة تسألني ..

عن اخباري

كأنك في الحال ستمضي

او كأنني سأغادر ..

ما الذي سكب في عينيك الآن

حيرة مفكر وخوف محب

وقلق شاعر ؟

مالك تسألني كأني

غريبة تطل عليك

بينك وبين

حكاية وصل خاطفة

إنما

لخصنا بها الحكايات

بينك وبيني عمر

لكننا اختصرناه بكلمات

بينك وبيني

كتاب مفتوح

تراني أخفيت أمرا ً عليك ؟

هي صفحة من الصفحات ..

ربما توارت حياء عن يديك

ربما لم أخبرك أني

مشتاقة مشتاقة إليك ...

مشتاقة إليك وأنت معي

كأني لا اراك ولا أسمعك

في حين أنت قربي

تعيش تحت هدبي

وفي مسمعي

مشتاقة

كأنك غائب

وأنا وحدي

ومعك غاب البشر

كأنني مسافرة أو سأسافر

كأنك أنت السفر

والشوق مختزن أنا لديك ..

مشتاقة أنا إليك

كما يتوق اللحن إلى الوتر

كما تحن العيون في صيف بلادي

إلى السهر ..

ومثلما تشتاق أرضنا إلى المطر

مشتاقة أنا إليك

حدثني حدثني

من غير سؤال

حدثني

فالعمر يهرب والدنيا زوال

حدثني عن تلك المرأة

تلك الاسطورة المنسية

عن ذلك الممشوق الجوال

كيف أحب في صمت جنية

كيف أخفى عنها هواه

وحملها رغم الدنيا

في عينيه

في قضيته

وفي حنين

في حنين

حدثني عن تلك المراة

كيف

من اجل عينيه

هدت الكون بهمسة

وبلمسة

بنته

في قصرها المريح

وكيف نسجت من عواطفها

بساط ريح

ورمته تحت قدميه

حدثني

لم يبق لدينا وقت

وأنا مشتاقة إليك

حدثني

عن سر تراتيل الصمت

وعن البوح المختبىء

في المحاجر

ودون علمي

خبئني في محجريك

وبعد ما هم ؟

أن كنت سأمضي

أو كنت أنت

على بساط الريح

ستسافر ...

ما هم ؟

ما دمت أعيش

في العين الرقراقة

وما دمت

رغم وجودك قربي

مشتاقة إليك

مشتاقة

21/5/1984 دمشق


يتبع




 

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ سحابة صيف على المشاركة المفيدة:
 (08-06-2014),  (08-09-2014),  (08-10-2014)