الموضوع: فلم هندي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-10-2011, 05:54 AM
نديم الروح
نديم الروح غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 فترة الأقامة : 5387 يوم
 أخر زيارة : 01-06-2012 (09:41 PM)
 المشاركات : 476,572 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نديم الروح is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
عدد الترشيحات : 0
عدد المواضيع المرشحة : 0
عدد مرات الفوز : 0
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي فلم هندي



كان كومار يمشي بين الازقه والحارات
في شوارع كيرلا بالهند وفجأة...

اطلق عليه مجرم رصاصة اخترقت صدره وتمركزت
في القلب...


هرب المجرم بينما كومار المسكين بصارع الموت..
فكر كومار؟؟
ماذا عساه ان يفعل في اللحظات الاخيره من حياته..
لا مجال للتفكير فلا بد ان يتوجه الى المستشفى...
ولكن يبدو ان لا فائده ... فالموت محتوم وقادم لا محاله...
الافضل له ان يذهب الى بيته ليموت بين اهله...


فنهض.. والدماء غزيره تسيل من قلبه..
(( وهو يصارع الموت))


تذكر حبيبته كوماري فقرر ان يتوجه الى اقرب انترنت كافيه
ليحدثها ويودعها الوداع الاخير..
وجلس في الكافيه والطلقه تمزق قلبه واحشا ئه..
((وهو يصارع الموت))



يحدث كوماري باكيا ومودعا فاصرت على لقائه للوداع..
والتقيا في مطعم قريب متحملا الامه والرصاصه تمزق قلبه..
((وهو يصارع الموت))



وكومار يعتصره الالم لا من الم الرصاصه بل لبكاء كوماري..
ضمها كومار وطبع قبلة حارة جبينها.. نظرت اليه وقالت له:
انها مستعدة للزواج منه حتى لو لم يبقى بعمره الا لحظه واحده..
فتزوجها والدماء تسيل من قلبه الى الركب..
((وهويصارع الموت))



وبعد 9 شهورانجبا ولد اسمياه راج..
((وكومار يصارع الموت))
تحامل على نفسه وذهب الى المستشفى ليرى ولده اخر حلم في حياته..



وكبر راج واصبح في الخامسه من عمره فعلمه كومار..
هز الراس ولعب الكريكت..
((وهو يصارع الموت))



ونشأ راج سعيدا ورباه كومار تربية صالحة..
وعلمه احسن تعليم..
حصل على البكالريوس ..
وذهب الاب كومار لحفل التخرج ملطخ بالدماء التي تسيل من قلبه..
((وهو يصارع الموت))



وبعد عشر سنوات من العمل الناجح تعرف الابن راج على فتاة..
وقرر ان يتزوجها..
فذهب الاب كومار لحفل الزفاف ويستقبل المهنئين والدماء تسيل..
من قلبه والم الرصاصه يمزق احشائه..
((وهو يصارع الموت))



والحمد الله
اصبح للابن راج طفل صغير سموه سرندر..
واصبح كوما جدا..
والالم من الرصاصة يمزق قلبه يكاد ان يقتله..
((وهو يصارع الموت))
ومرت سنين الايام وكبر كومار واصيب بمرض السكري..
ولم يستطع ان يغادر فراش المرض فقد فتك السكري بعظامه..
ولكن ولاجل عائلته .. يتحمل الالم من الرصاصه التي اصابته منذ 50 سنة..
والسكري الذي اصابه منذ 15 عاما.. ضلوعه تتمزق من الالم ..
((وهو يصارع الموت))



وخلص الفيلم ولم يمت كومار..
وماتت الرصاصة من الملل...
**انتهت**




رد مع اقتباس