أحرز فريق ريـال مدريد لقب بطولة الدوري الإسباني للمرة الثانية و الثلاثين في تاريخه، بعد فوزه على فريق اتلتيك بلباو في عقر داره بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جرت بينهما على ملعب "سان ماميس"، في إطار منافسات الأسبوع العشرين المؤجل من الدوري الإسباني.

شهدت الدقيقة الـ 11 من اللقاء ضربة جزاء ضائعة من قبل البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق الملكي، ولكن زميله المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين عوض الفرصة بهدف أحرزه في الدقيقة الـ 16 بتسديدة رائعة من حدود منطقة الجزاء في الزاوية اليمنى، بعد تمريرة رائعة من الألماني مسعود أوزيل، وبعد أربع دقائق فقط ضاعف أوزيل بنفسه النتيجة بإحرازه الهدف الثاني لفريقه، وفي بداية الشوط الثاني اختتم رونالدو الهدف الثالث لريال مدريد، وهو الهدف الـ 44 له في الدوري، ويحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين بفارق هدفين خلف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أحرز ثلاثة أهداف "هاتريك" لفريقه برشلونة من أهدافه الأربعة في مرمى ضيفه ملقا على ملعب "كامب نو"، وحطم ميسي بذلك الرقم القياسي المسجل باسم رونالدو من حيث عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في الليغا، كما أحرز ميسي هدفه الـ 68 في جميع المسابقات حتى الآن، محطماً بذلك رقم الأسطورة الألمانية جيرد مولر الذي كان يحمل الرقم القياسي برصيد 67 هدفاً منذ 40 عاماً.

ولكن رونالدو قاد مع زملائه ريـال مدريد الى الفوز بلقب بطل الدوري الإسباني، بعد أن رفع رصيده الى 94 نقطة، بفارق 7 نقاط أمام برشلونة الذي تجرد من لقبه رسمياً.

ويدين ريـال مدريد بالفضل كثيراً لمدربه المحنك البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد الكتيبة البيضاء الى اللقب الـ 32 في تاريخه، واستعادة بذلك نكهة الفوز بلقب الدوري لجماهير الفريق الملكي الذي طال انتظاره كثيراً، بعد هيمنة غريمه التقليدي برشلونة الذي توج باللقب لثلاثة أعوام متتالية منذ قدوم المدرب بيب غوارديولا في صيف عام 2008.

كما كان مورينيو قد انتزع لقب بطل كأس أسباني الموسم الماضي من بين أنياب برشلونة بالذات بالفوز عليه بهدف مواطنه رونالدو في المباراة النهائية.