عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-02-2011, 04:04 AM
أحسن واحد بالعالم
أمير الاحساس غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
كلما غنيت باسم امرأة اسقطو قوميتي.
وقالوا .
كيف لايكتب شعرا للوطن؟
وهل انتي شيء اخر غير الوطن؟
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1034
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 4744 يوم
 أخر زيارة : 06-21-2023 (06:09 AM)
 المشاركات : 3,734 [ + ]
 التقييم : 3826
 معدل التقييم : أمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
عدد الترشيحات : 8
عدد المواضيع المرشحة : 5
رشح عدد مرات الفوز : 4
شكراً: 193
تم شكره 488 مرة في 305 مشاركة
افتراضي هكذا بيعت الجولان




تنتمي عائلة الاسد التي تجثم على صدر الشعب العربي السوري المسلم منذ ما يزيد على اربعين عاما الى طائفة عدها العلماء اشد كفرا وكيدا للاسلام من اليهود والنصارى ! انها طائفة النصيرية احدى فرق الباطنية التي ظاهرها التستربالرفض وباطنها الكفر المحض ولا اريد ان استعرض عقائد هذه الفرق المجرمه وتاريخها الدموي التأمري الخياني .

لكني اريد ان اتحدث عن قصة بيع النظام النصيري للجولان عام 1967 دون اطلاق رصاصة واحده في صفقه من اعظم صفقات الخيانه في العصر الحديث حين كان المقبور حافظ الاسد وزيرا للدفاع واتفق مع شقيقة المجرم رفعت الاسد على صفقة بيع الجولان حيث اتصل الاخير بالموساد وكان الثمن 300 مليون دولار اودعت في حساب الاسد في سويسرا وعلى اثر ذلك اصدر حافظ الاسد اوامره بانسحاب الجيش السوري من الجولان واذاع راديو دمشق في الصباح سقوط دمشق في يد اسرائيل مما سبب صدمة للضباط والجنود على الجبهه الذين يعيشون اجواء هادئة وبعد اعلان سقوطها وانسحاب الجيش بعدة ساعات وصلت طلائع القوات الاسرائيلية لتحتل الجولان من دون اطلاق رصاصة واحدة!!!

وقد حكى الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر لخلفه انور السادات هذه الحقيقية التي قصها السادات بدوره على طبيبه الخاص الدكتور محمود جامع ونشرت ما قاله صحيفة الوفد المصرية
يقول الكتور محمود جامع يشهد الله أنني أذيع هذا السر لأول مرة، كنت في صحبة السادات خلال زيارته لسوريا بتكليف من عبد الناصر في 1969 بهدف إجراء مباحثات مع الحكومة السورية برئاسة نورالدين الاتاسي واصطحبني السادات إلي هضبة الجولان ووقفنا علي حافة مرتفع كبير بالهضبة ونظر إلي بحزن كبير وقال: "يا محمود سأذيع لك سرا قاله لي عبدالناصر.. الجولان راحت ضحية صفقة تمت بين النظام السوري وإسرائيل في يونيو1967 . الجولان اتباعت بملايين الدولارات التي دخلت حساب رفعت الأسد الذي كان وسيطاً بين إسرائيل وشقيقه حافظ الأسد واقتسم رفعت قيمة الصفقة التي أودعت في حساب خاص ببنوك سويسرا، وقد صدرت أوامر بالانسحاب للقوات السورية ولم يطلق رصاصة واحدة وتم إرهاب الجنود المرابطين بالهضبة بأنهم سيتعرضون للحصار والإبادة من الجيش الإسرائيلي.

وأضاف جامع: "وقتها نظر إلي السادات وقال متسائلاً: يا محمود إن إسرائيل مهما بلغت قوتها لا تستطيع السيطرة علي متر واحد في الجولان لو دخلت حرباً حقيقية، وقال: يا محمود البعثيون خونة، واليهود أكثر وفاء منهم، وأنا متخوف منهم قد يخبرون إسرائيل بموعد إقلاع الطائرة التي ستعود بنا إلي القاهرة، مثلما أخبروها بخط سير طائرة عبدالحكيم عامر التي تم تفجيرها في الجو بصاروخ إسرائيلي بعد "وشاية" سورية وتدخلت الأقدار لإنقاذ عبدالحكيم الذي لم يكن موجودا بالطائرة، وكانت الطائرة التي توجهت بنا إلي سوريا قد سلكت مسارا غريباً، حيث انطلقت من القاهرة إلي أسوان ومنها للسعودية ثم اتجهت شمالاً إلي تبوك ثم عمان ومنها إلي دمشق واستغرقت 8 ساعات كاملة دون توقف، ولما حكي لي السادات قصة "الوشاية" أدركت أن مسار الرحلة الغريب كان للمناورة و"التمويه". )


والعجيب ان مصر دخلت حرب 67 لمساعدة سوريا بعد ان اعطاهم الاسد ورفاقه معلومات كاذبة عن وجود حشود اسرائيلية مقدارها (11 لواء )على الجبهه السورية وقد قال رئيس اركان الجيش المصري الفريق محمد فوزي في مذكراته انه لم يشاهد اية قوات عندما قام بنفسه باستطلاع المنطقة وقال : فكانت نكسة مصر الشهيرة !!

وهذه قصة ما قاله الملك فيصل رحمه الله لحافظ الاسد في اجتماع قمة عربية رباعية ضمت مصر وسوريا والجزائر والسعوديه في الجزائر بتاريخ 13 فبراير عام 1974 يرويها وزير خاجية مصر في وقتها اسماعيل فهمي في كتابه ( التفاوض من اجل السلام في الشرق الاوسط) يقول في كتابه ص 134 (وكانت بعض هذه اﻹجتماعات غير الرسمية ذات طبيعة ودية مثل هذا اﻹجتماع الذي عقد بين السادات و اﻷسد، ولم تجر في هذا اﻹجتماع أية مناقشات حامية كما أن اﻷسد كان متجاوباً كثير اﻹبتسام، وكانت إجتماعات أخرى يشوبها التوتر و في إحدى المرات إستفز الملك فيصل اﻷسد صراحة حيث سأله بصوت عال تماماً عما إذا كان السوريون قد قبلوا وقف إطلاق النار على مرتفعات الجولان في عام ١٩٦٧ في وقت سابق ﻷوانه حيث تركوا القنيطرة تسقط في أيدي اﻹسرائيليين دون إطلاق طلقة واحدة. و قال أيضاً: إن القائد السوري في القنيطرة تلقى ما يوازي ٣٠٠ مليون دولار أمريكي من إسرائيل مقابل مساعدته هذه!! وكان القائد هو اﻷسد نفسه و لم يستطع اﻷسد لحسن الحظ أن يسمع الملك فيصل بوضوح، ﻷن الرئيس السادات قام بدوره بالتحدث بصوت أعلى من صوت فيصل محاولا أن يقنعه بأن الوقت غير مناسب لمناقشة هذه الإشاعة المحرجة جداً، وكف الملك فيصل عن حديثه، ومنذ ذلك الوقت سارت اﻷمور بسلاسة نوعاً).

وهذه شهادة ضابط سوري على ما جرى وهوضابط المخابرات السورية في الجولان أثناء ١٩٦٧ الرائد خليل مصطفى الذي ألف كتابه (سقوط الجولان) وسجن بسبب ذلك الكتاب في ١٩٧٥ لمدة ثلاثين عاماً ولم يفرج عنه إلا عام ٢٠٠٥.
فقد كشف خليل مصطفى حقيقة تسليم حافظ أسد الجولان لإسرائيل ساحباً كوزير للدفاع قطاعاته العسكرية من أرض المعركة،معلناً سقوط القنيطرة قبل سقوطها فعلاً لإبعاد الجيش من أرض المعركة خوفاً من سقوط النظام، فيسقط الجولان بأكمله.

وفي التاسعة والنصف من صباح يوم السبت (10/6/1967م) أذيع نبأ سقوط القنيطرة وهي عاصمة الجولان : يقول خليل مصطفى ص ( 155) :

البلاغ رقم ٦٦ عن سقوط القنيطرة:

[بلاغ صادر من راديو دمشق صباح يوم السبت : يقول البلاغ : بالرغم من تأكيد إسرائيل لمجلس الأمن الدولي أنها أوقفت القتال فإنها لم تنفذ ما تعهدت بـه وبدأت قوات العدو صباح اليوم الضرب بكثافة من الجو والمدفعية والدبابات ... وإن القوات الإسرائيلية استولت على مدينة القنيطرة بعد قتال عنيف دار منذ الصباح الباكر في منطقة القنيطرة ضمن ظروف غير متكافئة ، وكان العدو يغطي سماء المعركة بإمكانات لاتملكها غير دولة كبرى ...واستولى على مدينة القنيطرة على الرغم من صمود جنودنا البواسل ، ولايزال الجيش يخوض معركة قاسية للدفاع عن كل شبر من أرض الوطن ... كما أن وحدات لم تشترك في القتال بعد قد أخذت مراكزها ..] ...

[ وفي الساعة ( 05ر12 ) صدر بلاغ عسكري يقول : إن قتالاً عنيفاً لايزال يدور داخل مدينة القنيطرة وعلى مشارفها ، ومازالت القوات السورية تقاتل داخل المدينة تساندها قوات الجيش الشعبي بكل ضراوة وصمود ...]

[أذيع نبأ سقوط القنيطرة في اليوم العاشر من حزيران ، وكان عبد الرحمن الأكتع وزير الصحة يومذاك في جولة ميدانية جنوب القنيطرة ، يقول سمعت نبأ سقوط القنيطرة يذاع من الراديو ، وعرفت أنه غير صحيح لأننا جنوب القنيطرة ولم نـر جيش العدو ، فاتصلت هاتفياً بحافظ الأسد وزير الدفاع وقلت لـه : المعلومات التي وصلتكم غير دقيقة ، نحن جنوب القنيطرة ولم نـر جيش العدو !!! فشتمني بأقذع الألفاظ ومما قالـه لي : لاتتدخل في عمل غيرك يا( ... ) ، فعرفت أن في الأمر شيئاً !!؟].

ويقول خليل مصطفى ( ص 188) :[إن الذي ثبت لدينا حتى الآن أن القوات الإسرائيلية لم تطأ أرض القنيطرة (رغم كل تلك المخازي والجرائم التي شرحناها) إلا بعد إعلان سقوطها بما لايقل عن سبع عشرة ساعة] !!


واليوم نجد ان اكثر جعجه عن اسرائيل تصدر من دمشق واقل الافعال ايضا هناك فالجبهه السورية هي اهداء الحدود على الاطلاق مع اسرائيل
ونجد الغرب واسرائيل ايضا لا يرغبون ان يحكم سوريا احد غير العلويين النصيريين حتى انهم قبلوا وباركوا توريث الحكم بالشكل الكاريكاتوري عام 2000






فهل هؤالاء اصحاب سيف الوطنية ؟




 توقيع : أمير الاحساس


رد مع اقتباس