رحلتي عني كما فعلوا الذين من قبلكي
وليتكي لم تفعلي...
لكن الذنب الاول و الأخير ليس ذنبكي..
بل ذنبي انا....
ذنب قلبي الذي آمن بأنكي ربما ستكسرين تلك القاعده معي..
كم هو مؤلم ان تكون امنيتي الوحيده.... و لا تتحقق
و كم هو قاسي ان تراكي كل العيون.... إلا عيوني
و كم هو قاتل ان احبكي بكل كياني.... و لا تريني
و كم هو صعب ان احتاج لوجودكي.... فلا اجدكي
و كم هو مهين ان ارجوكي الا تفارقيني.... و تفارقيني
وبالرغم من كل ذلك يظل في قلبي لك بعض الحنين..
|