عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-09-2011, 12:45 PM
تعبت ادورني غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2101
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 فترة الأقامة : 4599 يوم
 أخر زيارة : 02-07-2018 (06:38 AM)
 المشاركات : 1,226 [ + ]
 التقييم : 844
 معدل التقييم : تعبت ادورني is a splendid one to beholdتعبت ادورني is a splendid one to beholdتعبت ادورني is a splendid one to beholdتعبت ادورني is a splendid one to beholdتعبت ادورني is a splendid one to beholdتعبت ادورني is a splendid one to beholdتعبت ادورني is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
عدد الترشيحات : 0
عدد المواضيع المرشحة : 0
عدد مرات الفوز : 0
شكراً: 10
تم شكره 36 مرة في 21 مشاركة
ElLy 20060311211 هل الضرب هو الحل؟



بسم الله الرحمن الرحيم

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

كان الولد متعثراً في دراسته ولا يحرز تقدماً فيه وخاب ولم يحقق حلم والديه بكونه متفوقا وسابقا لأقرانه في مجال الدراسة والتحصيل ، ففكر الأب والأم في حال الابن فقررا في الأسلوب الأمثل لمثل حالة ابنهما فكان الرد القاسي والذي تمثل في وسيلة الضرب على اعتبار أنه أداة فعالة لإصلاح حال الابن ورده لصوابه وتحقيق أمل الوالد في رؤية الولد من المتفوقين ، وصبا عليه جام غضبهما عليه وانتظرا تغيراً سريعا في المستوى التعليمي ولكن مرت الأيام والأسابيع والحال كما هو ولم يحدث تغير ولو بسيط في قدرة الولد على إحراز تقدم في المجال التعليمي ، وهنا أسقط في يد الوالد من حالة ولده,ما الذي حدث أو لماذا لم يتحسن في المدرسة؟
هل نكرر عقاب الضرب عليه مرة أخرى ، أم أنه عازف عن التعليم وليست له رغبة ولا أرب له فيه ، وطال تفكير الوالدين وأخذا يقلبان الأمور على كل الفروض ويفترضان أموراً لعلهم يهتدون لتشخيص حالة ابنها ليقررا العلاج المناسب وبعد البحث والدراسة اكتشف الوالدان أمراً عجيبا، أتدري ما هو ؟
لقد تأكد الأب أن ابنه يعاني ضعفا في السمع وكذلك في حاسة البصر وبالتالي فهو لا يسمع جيداً ، وكذلك رؤيته للمكتوب على السبورة ضعيفة جداً ولذا لا يستطيع مجاراة المدرسة في النقل وإنجاز المطلوب منه وترتب عليه تأخر مستواه الدراسي وبعد معرفة المرض جاء دور العلاج، ومعالجة ضعف السمع والبصر لديه وصار الولد يسمع ويرى بصورة طبيعية وقدَّما طلباً للمدرس أن يجلس الابن في المقعد الأول بدلاً من جلوسه في الصف الأخير والذي كان سبباً مباشراً في عدم قدرته على رؤية المكتوب على السبورة وبعد مده أظهر الولد تفوقاً على أقرانه وأحرز درجات طيبة في المدرسة وفي الامتحانات المدرسية واستراح الوالدان وشعرا بالأمان .
تخيل لو استمر الوالدان في وسيلة الضرب فقط ماذا كانت النتيجة؟!!.
صنعوا منه مجرماً :
صور مرفوضة في ضرب الولد: بعض الآباء والأمهات قد يسيء جدًا في استخدام هذه الوسيلة، كأن يضرب على الوجه أو الرأس أو الضرب بالعصا والحزام والأسلاك الكهربائية ،أو ربط يديه ورجليه ورميه في الحجرة لعدة ساعات أو أيام دونما طعام أو شراب, أو بحمل الولد وإلقائه على الأرض، أو الإمساك به وضربه في الجدار،وهناك بعض الأمهات لا تشعر بالرحمة مع ولدها فتأخذ في الدعاء عليه بصورة تجعل جسدك يقشعر من هول ما تسمع فينبغي للوالدين الدعاء للأولاد بالهداية والصلاح والتوفيق، فهذا خير لهما من الدعاء عليهم بالموت، فربما استجيبت دعوتهما، فكانا أول المتأثرين بفقدهم، مع احتمال موتهم على معصية العقوق دون توبة، فهل يرضى الوالدان بهذا لابنائهم؟
ألا توجد وسائل أخرى غير الضرب يمكن تطبيقها مع الولد قد يكون لها فعل السحر لإصلاح حال الابن..
أخي الأب, أختي الأم: ابنك ليس دابة لا يصلح لها إلا الإهانة والضرب بل له مشاعر وأحاسيس فحافظ على كيانه، ولا تتعمد كسره أو إذلاله وأحسن وتعلم فن التربية وهنا أتمنى من الآباء القراءة في مجال تربية الأولاد ووسائل التربية الصحيحة والقراءة في كتاب عن تربية الأولاد ومناقشة محتوى الكتاب مع الأم والاتفاق على أسلوب واحد بدلاً من الاعتماد على التربية القديمة التي تعلمها كل منا في بيئته الأولى منذ الصغر لأنها قد تحتوي على ممارسات خاطئة تترك آثاراً في نفسية الآباء والأمهات منذ الصغر.

ولا ننسى في النهاية أمراً هاماً جداً ربما غفلنا عنه في زحمة المشكلات وهو

1-: الدعاء ,الدعاء ,الدعاء ,يقول تعالى(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) سورة البقرة.وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:( عَنْ أَنَسٍ قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ
(يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ
فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟
قَالَ
(نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ
يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ)(1) رواه: الترمذي

2-قيام الليل والدعاء للولد بالهداية والصلاح, عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له". رواه البخاري؟ .

فلا تحرم نفسك من هذا الخير ولو بصلاة ركعتين قبيل الفجر وأحسن الظن بربك فهو على كل شيء قدير


وفي النهاية :هل الضرب هو الحل؟





آخر تعديل واثقة الخطى يوم 10-09-2011 في 03:53 PM.
رد مع اقتباس