عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-19-2011, 06:25 PM
موسى محمد موسى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2037
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4618 يوم
 أخر زيارة : 04-02-2017 (10:59 PM)
 المشاركات : 55 [ + ]
 التقييم : 110
 معدل التقييم : موسى محمد موسى will become famous soon enoughموسى محمد موسى will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
عدد الترشيحات : 0
عدد المواضيع المرشحة : 0
عدد مرات الفوز : 0
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
2006102523425253 عند الحاجة نصاحب من لا نرغب بصحبتهم



ألاحت السماء بشراً لأمانينا
فماذا نفعل ياربي بمن يضنينا
أنقفل قلبنا ونرمي مفتاحه لبحرٍ
هائج ٍ أم نودعه في المينا
هل سيبقى ضائعاً القلب ومفاتيحهُ
بين صخورٍ وماضٍ يعادينا
عَطِشنا وا رباه هُمِمّنا وا أبتاه
فمن يسقينا بِلطفٍ من نهرِ كينا
وإن تعثرت عليهم مياه نهرٍ
فليكن ماء بحرٍ مالحٍ يَرّوينا
صحيحٌ أنه مالحٌ حامي
ولكن العطشَ قتّالٌ يؤاذينا
نحن نراعي كلَّ من نراهم
فمتى نَجدُ منهم مَن يُراعينا
نحن نحمي كل من نراهم
ولكن ليس فيهم أحدٌ يُحامينا
تعِبنا هُدِمنا جُرِحنا لا بَل ضُنينا
فمتى يمسي حِلمُنا واقعاً يُواسينا
أنصبرُ وما بعد الصبر إلا القَدَر
وما بعد عطشنا إلا ريّاً بِسكّينا
فسلامً ليومٍ ننتظره بِشوقٍ ونينا
وإن طال انتظارنا فالحِلمُ يُداوينا
لطالما كنا لقصصِ الماضي سطراً
في دفترٍ كنت فيهِ أنامن بينهم سَجينا
***************
بقلمي
***************
موسى محمد موسى
**************
27/7/2011
**************
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحيّة طيبة وبعد أخوتي الكرام أريد مناقشتكم في هذا الموضوع
إن تكرمتم ؟
صراحةً حاولت جاهداً أن أجد حلاً لِمَ أتعرض لهُ أنا وهناك الكثيرين حالهم مثل حالي:
الحالة ألا وهي:
لِمَ الإنسان يرضى بأي قصة حب أو صداقة أو أخوّة يعيشها بعدما عاش بماضٍ جميل
سواءٌ أكانت هذهِ الرحلة التي سيعيشها كمثلِ من شرِبَ ماءً من البحر ,
أشرِبَ من شدة عطشهُ أم أنهُ شرِبَ خشيةً من الموت
هل نحن نختارُ من يرافقنا ويصاحبنا من جديد مهما كانت الصحبة مشؤومة بما تحملهُ خشيةً من أن نمسي وحيدين؟
هل نختار صديقاً يخوننا خشيةً من أن نبقى بلا صديق
هل نختار حبيباً يطعننا خشيةً من أن نبقى بلا حبيب
هل نختار أخاً كما لو كان عدواً خشيةً من أن نبقى بلا أخاً,
الحاجة تدفعنا للاستسلام والرضوخ إلى واقعنا الذي نختارهُ بيدنا خشية من الوحدوية
لا نحتمل أن نعيش وحيدين بعدما عِشنا لحظاتٍ في ماضٍ جميل
نختار ما تيسر لنا من اختيار حتى إن كنّا الضحيةَ والقتيل
نحنُ لا نمنع خيالنا من الإبحار وتخيل ما أراد وما يريد ولكن ماذا نفعل إن كان الحلم لا يتكرر إلا لمرةٍ واحدة عندما
أظهرت لنا السماء كل حلمٍ ورديٍ جميل رسمناه وتخيلناه فأجاب الله دعوةً لأحلامنا ومن أحببناهم باعونا فليس لنا
إلا الاستسلام لمستقبلنا الذي يُعادينا ولم يبقى لنا سوا الحلم وغيرهُ يُعادينا فشربنا من بحرٍ ورَضينا
نحن سجناءٌ لماضينا الجميل فكيف لنا أن نحسنُ أي مستقبلٍ آتٍ وكيف لنا أن نجعل ماءنا من نهرٍ عذب وليس من بحرٍ
مالحٍ.
(من شدة حبنا لهم ولأننا لم نجد مثلهم أصبح ماضيهم يُعادينا)
من سَيُسقينا عَذِبً كما سُقينا من ماضينا
ومن يُداوينا بعدما باعونا وما الدواء إلا بِسكّينا
وداعاً وسلامً على ماضٍ جميلٍ وسَكينا
أودعناكَ ونظرنا لمستَقبلٍ قاسٍ حَزينا
(باعونا سامحهم الله ولكن أحببناهم بصدقٍ وأحبونا ولم يجرحونا لأنهم من نهرهم عَذبً أسقونا)

*****************************
بقلم:موسى محمد موسى




رد مع اقتباس