عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2014, 05:42 AM   #65



الصورة الرمزية LORD
LORD غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 216
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 03-13-2024 (01:02 PM)
 المشاركات : 6,122 [ + ]
 التقييم :  11788
 معدل التقييم : LORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond repute
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أقترب الرحيل الى ديار الآخرة

فاجعل الهي خير عمري آآخره
لوني المفضل : Black
عدد الترشيحات : 3
عدد المواضيع المرشحة : 2
رشح عدد مرات الفوز : 1
شكراً: 3,623
تم شكره 3,135 مرة في 1,857 مشاركة
افتراضي رد: أســياد الحــريـة



لم نخرج بثورة دفعنا فيها الغالي والرخيص

ليخرج بين صفوفنا امثال هؤلاء ومن يبجلهم

ثورة بدأت عشوائية صغيرة حتى ارادها الله ثورة ايمان ونهضة للامة من جديد

ثورة ترفض كل افعال الشيطان وترسخ كل قيم الدين المحمود

فتبا ان رضينا بكهذا حثالة وافكار تافهة وقيم رثة


ان تكثر من جديد على ارض الشام ارض الايمان

.........................



[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]




قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ** كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ ** اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي ** غنَّى فرقَّصَ أرجُلاً و خُصُورا

يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ ** أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا

يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً ** من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا ** لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا

الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً ** فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا ** أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!

يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ ** حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ** ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ ** فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ** ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا

يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى ** متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى ** من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا

أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً ** قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا

لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـاً لـهُ ** (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا

في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ ** دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا

إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ ** لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا

حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك ** خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ ** و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا

أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا ** و سألتَ عنْ ( أحلام ) أو (شاكيرا )


أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ ** لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ ** سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه ** فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا

لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا ** سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ ** إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا

بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي ** تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا

تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا ** ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا

وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً ** فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي ** عيشي غــدا مما أراه مريـرا

فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا ** عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ ** يشدوا العـِدا فرحاً بهِ و سـرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي ** مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا ** أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـر ا

ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا ** يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ ** أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً ** ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا

مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ ** في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه ** أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا

تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ ** قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا

يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ ** إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا
******


 
مواضيع : LORD



رد مع اقتباس