عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-25-2010, 12:45 AM
واثقة الخطى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 372
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5115 يوم
 أخر زيارة : 07-24-2018 (04:50 AM)
 المشاركات : 4,954 [ + ]
 التقييم : 4599
 معدل التقييم : واثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
عدد الترشيحات : 2
عدد المواضيع المرشحة : 2
رشح عدد مرات الفوز : 1
شكراً: 1,509
تم شكره 853 مرة في 588 مشاركة
افتراضي لا للجسد العاري!!!!!



آنيا كارلسون فتاة سويدية تعيش في مدينة يوتبوري، كانت عائدة من عملها فاستلفت نظرها أربعة إعلانات كبيرة لإحدى شركات الملابس الداخلية تظهر فيها عارضة الأزياء الألمانية كلوديا شيفر بملابس شبه عارية. عرجت آنيا على أحد محلات الطلاء واشترت طلاء أسود وطمست به تلك الصور الفاضحة. تقدم أصحاب الشركة بدعوى قضائية ضد كارلسون التي أدينت بدفع غرامة قدرها 16 ألف كراون (1400 دولار). تولى دفع الغرامة لجنة شكلت للدفاع عن كارلسون وتأييد ماقامت به. في تسويغها لما قامت به قالت كارلسون: أحاول منذ مدة طويلة أن أثير نقاشاً حول مشكلة الإعلانات التي تظهر المرأة كأنها سلعة تستخدم لأغراض تجارية، نشرت المقالات ونظمت الندوات دون جدوى، لكن عندما قمت بتخريب لوحات كلوديا شيفر لم يبق محطة تلفاز أوإذاعة أو صحيفة في السويد إلا أثارت الموضوع، ماقمت به وماتقوم به مجموعات أخرى في دول مختلفة تحذير للشركات الكبرى بأن استخدامها لجسد المرأة في الإعلانات أسلوب خاطئ سيؤدي إلى كارثة اجتماعية.
ماقامت به كارلسون أصبح عملاً احتجاجياً مألوفاً في عدد من البلدان الأوربية التي تشهد جمعيات أهلية متنامية ترفض استخدام المرأة لأغراض التسويق، ففي النرويج نجحت الجمعيات النسائية المناهضة لتوظيف جسد المرأة لأغراض دعائية في وقف حملة إعلان لملابس داخلية نسائية بإقناع الحكومة أن تلك الإعلانات تمثل خطراً على سائقي السيارات وقد تؤدي إلى حوادث مميتة.
وفي فرنسا تنتشر الجمعيات النسائية التي تحارب امتهان المرأة في الإعلام فجمعية «النساء الصحافيات» تخصص جائزة للإعلان الأقل جنسية بعد أن طغى الجنس على الإعلانات. أما جمعية «كلبات الحراسة» فتهدف إلى حراسة المرأة من الابتزاز، تقول الوثائق التعريفية للجمعية: المعلنون يستخدمون صورة الجسد بلا مبرر ولاسيما جسد المرأة واللقطات الجنسية، ويلصقون ذلك بأي منتج تحت غطاء الابتكار، يفرضون علينا قيمهم وخيالاتهم، نحن نرفض المظاهر المهينة وغير الإنسانية لكائنات إنسانية، الجسد الإنساني ليس سلعة، ونحن لن نشتري المنتجات المعروضة بإعلانات جنسية



هذا ما فعلته سيده اوروبيه
فماذا صانعه انتي




رد مع اقتباس