الموضوع: كوليت خوري
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2014, 11:52 PM   #3


الصورة الرمزية سحابة صيف
سحابة صيف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4132
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 01-15-2019 (07:05 PM)
 المشاركات : 5,700 [ + ]
 التقييم :  12684
 معدل التقييم : سحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond repute
 مزاجي
لوني المفضل : Black
عدد الترشيحات : 30
عدد المواضيع المرشحة : 15
رشح عدد مرات الفوز : 6
شكراً: 4,324
تم شكره 4,163 مرة في 2,383 مشاركة
Icon3610 رد: كوليت خوري



هو ذا وجه من وجوه سيدات بلادي. وجه تتمرأى فيه الأجيال،

سيدة ارتقت إلى مناصب عليا، بدءاً من مجلس الشعب، وصولاً إلى منصب مستشارة

أدبية الرئيس.

نعم هذا الوجه تتمرأى فيه الأجيال، ويخطو الإبداع أمامه، ويتدفق من أنامله.

ترى هذه الأديبة تحمل قلمها تارة موسيقى تنبعث من أعماق أنثى بلادي،

وتارة أخرى تشهره سلاحاً في وجه عتاة التاريخ والمجتمع،

فها نحن نسمعها تقول بعقل المرأة المثقفة الواعية


لا أريد ولا أفكر أن أكون نداً للرجل، بل صديقة وزوجةً وأماً وأختاً!!

نعم، مرت السنون والسنون، وهذه المرأة تحمل مشعلاً صامتاًَ، ورسالة صامتة

تريد أن تبلغها لأجيال هذا الوطن. فهل لأحدنا أذان للسماع، وعيون للنظر؟!


سيرة حياتها

طفولتها وتعليمها

وُلِدَت كوليت خوري عام 1937 في بيت من بيوت دمشق، في باب توما، والدها

سهيل فارس الخوري، أما والدتها فهي ليلى حبيب كحالة، وهي أسرة مشهورة في

مجالات السياسة والأدب والصحافة.

تذكر نعمة خالد في كتيبها عن كوليت خوري: «حظيت كوليت خوري باسمين:

الأول كوليت، الذي اختاره أبوها عند ولادتها، تيمناً بالكاتبة الفرنسية كوليت،

التي كانت تعيش مجدها كأديبة، حيث كان الوالد سهيل، يتابع ما تكتب،

وما يُكتَب عنها. والاسم الثاني: هو خولة، وقد أطلقه عليها الجد فارس الخوري،

الذي وجد مخرجاً لاختيار الأسم بينه وبين ابنه بقوله: كوليت بالفرنسية هو خولة بالعربية،

وخولة اسم جميل، فهو الظبية، ثم إن خولة هي فارسة العرب، سيكون عندنا فارسة جديدة».


دراستها

كانت عند راهبات البيزانسون، حيث تعلمت القراءة في إنجيل متى، ثم تمكنت من اللغة

العربية عبر قراءة القرآن والشعر العربي القديم، وقد تتلمذت على يد جدها العلاّمة

فارس الخوري.

تابعت دراستها في مدرسة اللاييك، ثم انتقلت كوليت وأهلها من باب توما، الحي الدمشقي

القديم، إلى حي من أحياء دمشق الجديدة.


أما دراستها الجامعية فكان أولها في الجامعة اليسوعية في بيروت، حيث بدأت بدراسة

الحقوق، لكن زواجها في تلك الفترة جعلها تترك الجامعة وتعود أدراجها. وفيما بعد أنجزت

دراستها في جامعة دمشق، حيث درست الآداب الفرنسية.

لم تكن كوليت تميل في طفولتها إلى الأدب، وإن كان الإبداع عموماً ميدانها الأثير منذ

السنوات الأولى في حياتها، فميلها المبكر كان «إلى الموسيقى والغناء والرياضيات

والكيمياء، لكن البيئة والظروف (حسب قولها)، لم تسمح لها بأن تحقق طموحاتها في

التعبير عما تفيض به نفسها، وفي الاحتجاج والصراخ، وبما أنها كانت لا تحب الصراخ بحنجرتها،

فقد صرخت بأصابعها، فأصبحت أديبة».


زواجها

في الثامنة عشرة من عمرها تزوجت من الكونت الإسباني رودريكو دوزياس،

وحصل الزواج في فرنسا. وكانت ابنتها نارة تتويجاً لهذا الزواج.

توضّح كوليت: «لم يكن زواجي من الكونت بدافع الحب فقط، بل أيضاً لأني كنت دائماً

أبحث عن شخص يستطيع أن يشبه أبي وسامة وحضوراً».


عملها

«عملت كوليت في التدريس كأستاذة محاضرة في قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب

في جامعة دمشق، واختيرت كمستشارة إعلامية ولغوية لوزير الدفاع سابقاً في سورية

مصطفى طلاس

في عام 1990 رشّحت نفسها لمجلس الشعب، وفازت على مدى دورتين متتاليتين،

ومع موعد انتخابات المجلس التشريعي التي تلت، آثرت كوليت الانسحاب لتتفرغ

لأعمالها الأدبية.

وفي عام 2006 اختيرت لتكون مستشارة أدبية للرئيس


ومر الصيف

“الحب، هذا الداء، الذي يجعل اللسان يتلعثم، والأطراف تثلج، والغصة تنزلق من

الحنجرة إلى الصدر، فتجرف القلب


معها، ليستقر في الأحشاء شبه إغماء يقطع الأنفاس، الحب هذا الأمر العجيب

الذي يجعل النفس تفيض على الكون بأكمله،


“أنت تعلمين أن لا قيمة مطلقة للإنسان، قيمته أمر نسبي تحدده ظروفه،

نحن مثلاً نحب رجلاً من خلال ظروفه، اذ لاوجود

له خارج تلك الظروف، أو أن شئت إذا جردناه من ظروفه أصبح رجلاً آخر


تلك مقتطفات من رواية ومر الصيف



يتبع


 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سحابة صيف على المشاركة المفيدة:
 (08-05-2014)