أديب كبير وكلنا نعي ما يتميز به من المعرفة اللغوية والأدبية الواسعة
ولكن ما أثآرني عندما بحثت في سيرته وجدت أقوال بأنه يتبنى أفكار غريبه وهيي ملحده بلا أدني شك
" إذا كان يتبناها فعليا "
مثل تاويل القصص القرانيه والذي اخذه طه حسين بشكل غريب .. فهو يرا بان القصص تذكر في القران على سبيل الموعظه و ليس بالضروره انها وقعت !!
وهاد بيرجع إلى تأثره بالمستشرقين والعلمانيين الأوربيين
وهؤلاء ينتقدون الكتب المقدسة عندهم ويعتبرون وثائق تاريخية قابلة للنقد والمقابلة بينهما وبين باقي الكتب التاريخية ..
فهو ينظر للقرآن الكريم والسنة النبوية وتاريخ الأنبياء والأمم الواردة فيهما على أنهم مجرد خرافات ما دام لا يوجد دليل ( غير القرآن والسنة ) !!
وكذا فعل مع الشعر الجاهلي وتخبط فيه !!
وقد رد عليه مفكروا عصره من فطاحلة مصر في زمانه
ومن أبرز من رد عليه :
مصطفى صادق الرافعي في كتابه الجميل ( تحت راية القرآن )
ومن كلماته في هذا الـ ( العميد ) وألقابه :
( فما أكثر أسماء الهرّ ، وما أقل الهر بنفسه ) !!
لم أستطع أن اجد هذه الأقاويل ولا أنقلها لا أبخص حقه كـ كاتب متمكن ولغوي ماهر قرأنا سيرته حتى في مناهجنا الدراسيه وهناك أيضا بشتى العالم كتاب
وأدباء نقر بإبداعهم اللغوي والحرفي ولا نتبعهم في أفكارهم بل نمقتها لأنها تعارض ديننا
إن كان ما قيل صحيحا فهذا رأي به وإن لم يكن فهو في ذمه من قال
كل الشكر لمجهودك سوزي
تحيآتي إلكـ
|