#1
|
||||||||||
|
||||||||||
ليفة وصابونة
قصة الحمام السوري
بتعرفو ليش كنا نكره الحمام نحنا وصغار رح بحكيلكن ليش... هاد ياسيدي بزمانتو بالعيلة كانت الأم هية الراعي الرسمي لحمام ولادها وكانت تعزبنا مو تحمنناوالمرحلة الأولى من العذاب كانت بتشليح الأواعي وخصوصاً إذا كنت لابس كنزة صوف لإنها عادةً بتكون ضب عند الرقبة ومابتنشلح إلا بصعوبة بتمسك إمك الكنزة من تحت وبترفعا لفوق بطير راسك وأدنيك بنمسحو وإنفك بنكسر المهم تشلحا بتجيك المرحلة التانية بتقعدك عالأرض قرفسة وكأنها بدا تعدمك وبتقلك ثبت حالك إنت هون بتخريط وبتبلع ريقك وبتعرف إنها رح تحارب فيك بتجي مرحلة الجد..✋..وبتكون حرارة المي تحت درجة الغليان بنتفة بتكب فوقك طاسة مي نار بتنط بأربعتك وبتولول بتخرطك كف بتلف بأرضك متل الصياح وبتخرس بتحط فوق راسك لوح الصابون وبتبلش مابتحس غير راسك طاير يمين وشمال وشرق وغرب منوصل للمرحلة الأصعب(( التلييف )) بتلبس بإيديها كيس تفريك هاد الأسود وعلى زماننا كان خشششششن وكأنو ورق قزيز أو ديسك صاروخ للجلي بتمسكك منيح وبتبلش فرك وكأنو إنت قداما المصباح وبدها تطالع المارد منك وبسيخ كل جسمك وبيقلب لونك متل الشوندرة ولما تخلص بترجع بتعطيك تمين تلاتة بالصابون.. بعدا بتلفك بالبشكير وبتقلك مع وجهك إلزاق بالصوبية وبترفسك لبرا وبتصيح يلي بعدوووو شو رأيكن بهالحكي صح والا شو..؟ ذكريات الطفولة
إبَتَسمـي ، فَُـ فُي عٍيّنيڪ لُِمعٍآنِ قٌِبَة آلُِصخـرٍة
إبَتَسمـي ، لُِعٍلُِ آلُِحٍرٍبَ تخـجٍلَُِ ، لُِعٍلُِهـآ من جٍمآلُِ إبَتسمآتڪِ ترٍحٍلُِ ! أمـ♥̨̥̬̩ي
آخر تعديل همس الحب يوم
02-06-2018 في 03:11 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|