#1
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
همس النبض
إعلَم يا أنتَ : قبَل أَن يجمعنِي بِكَ الحُب ، جمعنِي بكَ الإحتِرَام .. . وما أجبَرَنِي عَلى البقَاء معكَ هُو الإحتِرَام .. . لا الحُب أمّا مَا دفعنِي للرحِيل عنكَ بعيدًا فـ. هُو الإحتِرَام .. . لم يكُن الحُب ، و لَا أيّ شيئ سِواه ! وإعلَم أيضًا أننّي منذُ أحببتكَ ، وأنَا أُحاوِل إبتلاع جمر الغِيرة عليكَ .. . ولَم أستَطِع ! كَانت غيرتِي مختلفَة ، كَانت مُؤلِمَة .. . ولكنّ تلكَ الجمرَة قَد ترمّدَتْ بداخلِي مُنذُ أَن أدركتَ حجمِي وحجمهَا و أحجامهنّ لديكَ ، لأنّ مِنَ الجنُون أَن تصنَع مِن ما يفوقكَ حجمًا .. نِدًا لَكَ ! وإعلَم : حِينَ دستُ عَلَى عقلِي ومبَادئِي وشرقيّتِي وغرورِي .. . لأجلكَ ، كُنتُ مُتيقِنَة مِن : أَنّ حُبّكَ سيكُون عُلّوِي ، ولكننّي مُنذُ فعلتُ .. و أنَا أتهَاوَى فِي جحِيم الخذلان ! وإعلَم أيضًا يا أنتَ : قمّة إنكسَاري معكَ .. . كَانتْ حِين تصمُت أمَام سؤالي لَكَ عَن حبّك لِي ، فـ إمّا أننّي لا أستحقّك ! وإمّا أنّ لَاشيئ كَان بـ إستطَاعتكَ تقديمه لِي .. وكِلاهمَا خيبَة |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|