#1
|
||||||||
|
||||||||
على ضفاف نهر الحنين تكون هنا الذكرى
البرد يتدفق نحو المكان.. والسكون.. اغتصب أنين الثواني.. والألم.. يثقل خطى الزمان.. ..اللحظات طويلة.. ... والزاوية مظلمة.. .. والكرسي المتحرك ..دون حراك.. الكتاب يتيم.. والقلم المغمور جفّ عطائه .. والسيف مغروس في جنبات الدهر.. والدمع حزين.. أما الجسد .. فقد سلبه القدر روحه.. رحل .. بقلب مكلوم..لم تبرأ جروحه.. .. وقصر مهجور .. وشاهد قبر .. خلّد عليه التاريخ.. واسم.. خلدته سجلات الذكريات.. وخاطبته الشفاه بالكلمات.. وذاتي المجروح هنا.. يرقب كل غروب .. ليل وعذاب.. يتلو كل حنين .. نداءات العودة .. ويعود الجسد طيفا وسراب.. اليوم.. أول ذكرى للوداع .. ومنذ سنة ..كان الغياب لا.. لا بل من ساعات.. .. هنا أفيق كل لحظة على مذبحة جديدة.. فشريط الذكريات ..يقتلني.. ويغرس في جسدي المنهك سيوفه .. بلا رحمة .. وأجثو على أرض الوحدة .. لينتهي مشوار الألم .. في خليط من الابتهالات والعبرات .. والركعات.. .. ويراودني همس جديد .. فأثب .. وأحمل خطاي ..نحو نافذة المنزل الحزين.. لعله عاد..ليمحو ملامح الآلام.. لكني لا أرى سوى أفق احتله الظلام.. لحظة ميلاد: انتظر لحظة .. وتأمل جيدا السماء .. .. ظلام وسكون.. وكأنها تنتحب وتبكي.. .. انتظر قليلا .. وانظر من جديد.. لعله هناك.. نعم.. جاء في موعده.. ينير المساء.. إنه الفجر بعد الغياب ... .. . مما راق لي وكل ما انتره هنا لايعبر عني مع عطر الورد لكل من مر هنااا في امان الله Yara sweet girl غزلـــــــ اتشرف في وضع اسمائكم في توقيعي تعبيراً عن معزتي لكم ... كم أحيا لأجلك أسري منك مسرى الدم في العروق كم تراودني نفسي لأن أتملكك حتى تصبحي نبع أنفاسي والضوء الذي تكتحل به عيني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|