نعم احببتك ولكن ماذا عنك

أكبرك ... بكل شيء

فأنا ..كنت الأكبر حبا ....

والأكبر حنينا.... والأكبر اخلاصا.... والأكبر خيالا

أنا كنت أكبر منك هما ...وأكبر منك عذابا ... وأكبر منك حزنا
وأكبر منك إحتمالا ...... وأكبر منك عمرا

أدقق فى صورك الان.....

ابحث عنك بها وكاني لاأعرفها

أُقلب الصور بكل الاتجاهات...لم تتغير الملامح بالصور

..... تغير الإحساس بها

أقرأ رسائلك الآن ...وكاني أقرأها للمرة الأولى

جامدة هي... ترتعش بردا...

لم يمت الاحساس...بالكلمات

مات احساسي أنا...بها


أمسك أوراق البريد بيدي...

أقرأ إسمي...واسمك

عنواني...وعنوانك...

رقم هاتفي..ورقم هاتفك

ابتسم بمرارة

وأردد بسخرية هذه الورقة الرسمية الوحيدة التي جمعت بياناتي... وبياناتك

أعيد قراءة ماكتبته بك.....

أتوقف ...... لا أستطيع إكمال القراءة

تتسرب المرارة إلى قلبي...

يتبلد إحساسي فجأة .....

تباغتني رغبة الضحك بصوت مرتفع ....


يمنعني زحامهم حولي

وينغرس بي السؤال بعمق

كيف لم تشعر؟
كيف لم يهزك كل ذلك ؟!!

أقف أمام المرآة ...أدقق النظر إلى وجهي

أستغربه !!

هذه ليست أنا !!

لا أمت إلي بصلة !!

ليس هذا هو الوجه الذي كان

قبل ان ...أعرفك

أمتطيت حصاني ...

لاأدقق كثيرا من صلاحية السرج....

وأتعمد نسيان خوذة الرأس

أطلق أسر ضفائري...

وأحثه على الطيران عن الأرض

وأسابق الرياح بأقصي سرعة .....

وفي داخلي حلم السقوط المفاجىء

أظنني كنت...أقاوم رغبة دفينة بي...


للموت

الفرق بيننا

اني كنت أسير خلفك...كي أحمي ....ظهرك

وكنت تسير خلفي...كي... تنهش ظهري

كنت أسير أمامك....كي أسبقك إلى الشر .....فأمنعه عنك

وكنت تسير أمامي....كي تسبقني إلى الخير فتمنعه .. عني

أرسلت إليك ذات رسالة

انه لو كان بيدي ..لألتقطت لك مليون صورة ..... وصورة

وصورتك وانت ...

تضحك ... تبتسم ... تصرخ ...

تتحدث ... تنام ... تقعد
تركض ... تكتب ... تمزح ...

تغضب ... تلبس ... تتبخر ...

تتعطر ... تآكل ... تشرب

... تلعب ... تثور ... تحطم ...

وألصقتها على جدران غرفتي وسقفها

وعشت بالغرفة عمري كله أكلمك ...وأكلم صورك عنك

قد لاتتمنى هذا ... إمرأة سواي
لم تكن الرجل الوحيد في غابة النساء

..... ولاالرجل الأخير فوق الأرض

ولا اوسمهم... ولا اروعهم...

ولااخلصهم ...ولاأغناهم...


ولم اكن إمرأة قبيحة ... ولاذميمة

ولامسنة .... ولاأمية .... ولامشوهة الأصل

.... ولامجهولة الهوية


كانت تبكي أمامي قافلة من الفرسان....وتبكي خلفي قافلة من الرجال


وتاريخ أجدادي يحاصرني من كل الجهات



ومع هذا أحببتك

منذ ان عرفتك

وانا في سباق مع كل الاشياء بي وحولي


فيخيل الي اني أجري وألهث .... ألهث وأجري .... أجري وألهث


لاأتوقف... ولاأرتاح ..ولاأصل


وكأنك أرض الله المحرمة علي ...على الارض





ربما لانني...كنت احملك فى قلبي امنية

وكنت تحملني في عينيك رغبة




أشبعتك حبا ... وحرفا ... ونزفا ...

وعشقا ... وجنونا ... وطيشا ... وغرورا


ومع هذا متُ على باب قلبك .... جوعا

وانت تحدثني عن شراهتك بالتدخين ..

وعن ألم قلبك الذي فاجأك يوما

كنت أضع يدي على فمي بقوة...كي لايصلك صوت بكائي رعبا عليك


وأنت ترسل لي رسائلك للاطمئنان علي لم اكن أستطيع إكمالها

كانت عيناي تمتلىء بالدموع فرحا بها...فلا ارى منها حرفا
وأنت ترسل لي صورتك... لم أكن أدقق في ملامحها كثيرا


كنت اُهدىء من فرحة قلبي في زحامهم....

ورفرفته بين أضلعي تهليلابــ صورتك





وأنت تسرد علي تفاصيل احساسك بهداياي


لم أكن أفرح بحديثك...قدر غيرتي منها ..

لاستقرارها بين يديك..حبيبتاي



عندما غادرتك ....... لم يغادرك الكثير

فقط غادرك قلب...كان يحمل لك من الحب.. والاخلاص ... الكثير ..... الكثير



التفسير الوحيد لما ورد أعلاه .. هو انني

كنت أراك بعين قلبي فقط

واااااااااو
الكلمات جداً رااائعة
يعطيكي ألف عاافية حبيبتي
تحياتي..

أرى قلما يبدع في جنبات منتدانا

كلمات رائعة معبرة جميلة
وترابط انيق


اشكرك على روعة احساسك
واتمنى لك التقدم والاستمرار


استمري ولقلمك كل المتابعة

هلا شاموووووووووووووو نورتي حبيبيتي

تسلميلي انتي وحدك واااااااااو

هلااااااااااااااااااااا فيك

لوووووووووووووورررررررررد

اسعدني تواجدك بصفحتي

وبتشكرك علىكلامك الرائع