أُنثى غُزلت‘ من خُيوطْ القَـِـِـِـمـر‘ ..!●

كل آنسآن يحمل مشآعر في دآخلهـ.. لآبد من وجود مكآن للبوح فيهـ آنآ وجدت مكآني هنــااا.. هنــاا..سآبحر في آعمآق روحي آالمهآجرهـ .. سآبحث عن جزر النور التي آظلمت في دآخلي،، سآحآول رسم ذآتي مجملة فوق سحب الرمآل المقفرهـ ونحت آمآلي وطموحآتي التى آققتحمت ذهني قصرآ وتربعت على عروشه ملكآ،، وَ آجمع بين كفي مآ آستطعتُ من حبآتْ الفرح الحآنيه وسآضمهآ لصدري ليتسنى لهآ الهروب الى خآفقي ..! سآثري هذه المسآحة البيضآء ..!! بكل مايجول بداخــــلي.. من انآآ لستُ سِوى طفلةُ مُتعبه ..! طفلةُ بِبرآئتِهآ المُرتسِمه ببريِقِ عينيهآ .. طِفلةُ تعبتِ مِن اللعِب تحت حبآتِ المطْر ومُطآردةِ الفرآشآت المُلونه .. طِفلةُ تعبت مِن اللعِب حتى سآورهآ النُعآس فنآمت نومة المُنهكِ.. طِفلة تُحبُ البحَر وتعشقُ اللعِب بينَ جنبآتِه.. طفلةُ ليست ككُل الآطفآل .. مُختلفة تمـآماً .. لست سوى طفلة مُلهمه تلهمنيَ التفآصيلَ الصغيرة عشقيَ للعيونَ لن ينتهي ب سهولة ! فهيَ بحر لا قعر لهَ وتشدنيَ قرآءة الحيآه بهآ .. ف قبل أن تنطق الشفآه تلمع الأعينَ ! أجدنيُ أتقنُ قرآءتهآ غالباً وأسعد بمن يقرأ عينآي قبل حديثيَ لديَ قنآعآتي وأفكار أختزنهآ ويصعبُ علي كثيراً نسيآن أنفآس أناس مروآ بالذاكره ! ظننتُ يوماً أنه عيبُ بيَ ومآزلتُ أظن فهو مُتعب جداً للرآحلين منهم وميزة بيَ بإنيُ أتقن حُبهم أنآ والدمع أعدآء ! لطآلمآ خانني بخروجه آلسريعَ بأبسط الموآقفَ وسبب لي إختناق بحديثي وألزمني الصمتَ ! مؤمنة بإنيَ أنثى وخلق آلدمع معيَ لكنَ لآ أحبذ البكآء امآم ناظر الجميع ف حينَ أبكيَ سأبكي أمآم من أحبَ لإنني متأكده سأسندُ رأسي عليه وأنا مُتعبهَ ب بسآطه