عندما نختلف أنا وانت ؟؟؟؟ مع شكري جروح

بسم الله الرحمن الرحيم



عندما نختلف أنا وانت في وجهات النظر فهل يعني هذا ان أحدنا على خطأ والآخر منا على صواب؟..

لا أعتقد.

فالصواب والخطأ نسبي عندنا نحن الإثنين، إنما هنالك زاوية أخرى وهي أن كلا رأيي ورأيك يكملان بعضهما البعض ويرممان الصدع في رأي أحدنا المنفرد

نعم.. فليس هنالك في الحياة من المسلمات تتفق حولها آراء الناس سوى الأمور الشرعية التي جاء بها الدين الحنيف فرسولنا صلى الله عليه وسل قال:
((إن الحلال بين وإن الحرام بين)) (البخاري ومسلم)

فهذا يعني أنه أنا وانت لا مجال لأن تختلف وجهات نظرنا حول هذه الأمور المضبوطة بالضوابط الشرعية من امر لاتيان ونهي لاجتناب
أما غير ذلك فكله يخضع لامكانية ان نختلف انا وانت

لا أستبعد مطلقا أن رأيينا قد يكونا متعارضين بيد انه قد يكون في هذا التعارض كنز متضمن نغفل عنه انا وانت؟

كنز ثمين لا ندركه فإن وقعنا في مصيدةالتعصب للرأي او ضيق الأفق فقدنا انا وانت التواصل فأغفلنا الكنز وضاع منا وهو كنز فيه من الخير الكثير يتمثل في توسع المدارك في الآفاق المعرفية عندي وعندك

هذا التوسع يجعلنا اكثر انفتاحا مع الناس واكثر تقبلا وتتسع الصدور وتحصل الألفة

فهل هي صورة مثالية هذه التي انا اقدمها لك من خلال طرحي هذا؟

كلا مطلقا انما هي صورة يفترض لها الواقعية.. فما الذي يمنعها من ذلك؟

يقال: "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية" فهل هو بالفعل كذلك؟

أم أن اختلاف الرأي هو مصدر حرب شعواء بيني وبينك لا يمنعها سوى أن تسلم برأيي او أن اسلم برأيك؟

إن أنا لا أقصد بها ذاتي وأنت لا أقصد بها شخصا بعينه إنها الضمائر فحسب فأنا لا أغدو أكثر من بشر كما أنك بشر

اصدقائي اعضاء المنتدى اتمنى ان لا اختلف مع احدكم في شيء

،،
،،

تقديري للجميع

،،
،،
لا تهتـــــــــــــم فأنا لا اهتـــــــــــــــــــــــم