#1
|
||||||||
|
||||||||
قصص قصيره
قصه 1
كنا نعيش في قرية نائية قاسية الطبع والطباع .. والمصلون فيها لا يتجاوزون بضعة أشخاص وهم من طبقة المسنين الذين تقوّست ظهورهم عبر الأيام لكن الغريب أن بين هؤلاء المصلين طفل صغير لم يتجاوز التاسعة من عمره .. إنه أخي الصغير الذي كانت تستعر في صدره جذوة الإيمان وكان لا يهدأ له بال إلاّ إذا صلى الفجر في جماعة رغم بعد منزلنا عن المسجد ووحشة الطريق بالنسبة لطفل صغير في سنه . ذات يوم وبينما هو ذاهب إلى صلاة الصبح اعترضته مجموعة من الكلاب وانطلقت وراءه بسرعة كبيرة فأطلق لقدميه العنان وراح يسابق الريح حتى لاذ إلى جوار أحد المنازل وهو يصيح ، فخرج صاحب المنزل الذي احتمى به هذا الصغير وقام بإبعاد هذه الكلاب عنه وذهب معه وهو آخذ بيديه إلى المسجد وصليّا الصبح معاً .. ومن كان يدري أن هذه هي البداية لهداية هذا الرجل الذي كان لا يصلي . قصه2 جلست مع بعض الأخوة في أحد المجالس فدخل علينا غلام صغير لم يجاوز السابعة وأبوه وقتها كان مغترباً في الخارج فسلّم علينا وبدأ يصافحنا واحداً واحداً ووصل إلى أحد الجالسين فتجاوزه ولم يصافحه وأكمل مصافحة الآخرين وحين سُئل عن ذلك أجاب هو لا يصلي " . وأخذنا ننظر إليه في ذهول ونختلس النظر إلى الشخص المقصود الذي أطرق في إحراج واحمر وجهه خجلاً ، وشاء الله أن تقع كلمات الصبي منه موقعاً ومنا كذلك ، فعلمت فيما بعد أنه ترك ما كان يعتقده من الباطل وواظب على الصلاة قصه 3 كنت قبل أكثر من عشر سنوات مغرمة جداً بالمجلات الهابطة فوق ما أعانيه من بعد عن الله واستمر الحال على ذلك سنوات حتى يسر الله لأخي دخول حلقة تحفيظ القرآن الكريم فأحضر لي يوماً كتاباً يحمل عنوان " العائدون إلى الله " فقرأته وتأثرت به وغيرت حباتي فوراً فقمت بتمزيق المجلات الأثيرة لدي قصه4 جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم .. وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين . وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في حوش البيت .. وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمة لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته . أسرعت بالطعام إليه .. وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم انصرفت عنه . عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها .. لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ، ويضع فيها رموزاً .. فسألته : ما الذي ترسمه ؟ أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج . أسعدها رده .. فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم .. وهذا المطبخ .. وهذه غرفة لاستقبال الضيوف .. وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت .. وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف .. فعجبت .. وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟ منعزلة عن باقي الغرف .. ؟ أجاب : إنها لكِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير .. صعقت الأم لما قاله وليدها !!! تعلم من تجارب الأخرين
|
08-12-2011, 11:28 AM | #2 | |||||||||
|
حلوه خاصة
القصه الرابعه يسلمو\ |
|||||||||
|
08-12-2011, 01:34 PM | #3 |
|
مشكور على مرورك
انا بفرح انو اعجبك شي اسعدني مرورك |
التعديل الأخير تم بواسطة خيوط الوهم ; 08-12-2011 الساعة 01:43 PM
|
08-13-2011, 11:21 PM | #4 |
أحسن واحد بالعالم
|
مشكور اخي يعطيك العافية
|
|
08-14-2011, 10:15 PM | #5 |
|
رامز اشكرك
|
|
08-18-2011, 10:13 PM | #6 |
|
قصص جميله
مشكور محمد تحياتي |
إبَتَسمـي ، فَُـ فُي عٍيّنيڪ لُِمعٍآنِ قٌِبَة آلُِصخـرٍة
إبَتَسمـي ، لُِعٍلُِ آلُِحٍرٍبَ تخـجٍلَُِ ، لُِعٍلُِهـآ من جٍمآلُِ إبَتسمآتڪِ ترٍحٍلُِ ! أمـ♥̨̥̬̩ي |
08-18-2011, 11:04 PM | #7 |
|
اشكرك هموسي على مرورك
|
|
09-11-2011, 03:08 AM | #8 |
|
ههههههههههه وربي موتتني القصه الاخيره هههههه ههههههههههه اللي تسويه على غيرها تجي عليها يوم من الأيام هههههههههههههه الولد ذكي ههههاهاهاهاه أأخ بطني <<<<<<<<<<<<<
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, ماذا, محمد, موقع, أكثر, الأم, اللي, الآخرين, الله, الذي, التاسع, الرابع, الرجل, الصلاة, السابع, الزوج, الفجر, الولد, النوم, الكل, تعيش, تنام, جميله, جميع, حلوه, دخول, دروس, يقول, سألت, سابق, عليه, علينا, غرفة, عندما, عنوان, فيها, ههه, ههههه, هههههه, واحد, وجها, طريق, طفله, كلمات, كتاب |
|
|