يا والدي

الى كل قاريء يعشق والديه من كل قلبه الى من كلمة الحب تعني له الشيء الكثير وانه وصفه ماله حدود الى عشقنا لحليب امهاتنا ونحن صغار الى حنان امهاتنا ونحن نلهو بدون وعي ولا حس حس المهم عند والدينا هو الابتسامه التي نرسمها بشفاهنا ونحن نمرح ولا نبالي بايشيء وصف لا نهايه له بس اريد ان اوصف حب حبيبتي وانها بكل بيت في هذه القصيده التي تحكي عن استمع
و الي :innocent[1]:
يا والدي اني هنا يا والدي مازلت اقف في جوار الموقدي
برد الشتاء اصابني قطراته تحت الثياب دفنته بمرقدي
مازالت الاوراق تحيرني وتكويني وبراعة قلمي في كتابتي لم تصمدي
مازلت اتزكر نبرة الصوت التي ارسلتها لي عبر الهاتف الاوحدي
تشكو اليك وعطرها من ادمعي بطش الذئاب وقسوة الزمن الردي
الليل يزحف نحو بابي ساهر امي النور وقد تربص بالغدي
والريح تعوي خلف شباكي انا هل ادركت اني اعيش بمفردي
هل ادركت ان الرفاق تحملو قبل المغيب وليس لي من منجدي
ام خافت الريح العقيم فاقبلت نحوي لتلتمس الامان وتهتدي
تضورت خوفا كنصف الارض ام اهتذت من النار التي لم تخمدي
ام انها جائت باسماء لها تبدي الاسى دون سابق موعدي
يا والدي جاء الشتاء فيا ترى كم من فقير في الشقاء السرمدي
كم من فقير خلف جدران الاسى اكل الخشاش وسف رمل الفدفدي
كم من بتول قد ابيح وقارها من ظالم متجبر ومتمردي
كم من مظلوم في سجنه ان قال لا لا لا في وجه باغا معتدي
لما رايت الليل خارج غرفتي متوحش خط الظلام الاسودي
ورجعت بالعينين اقراء غرفتي والضوء يكسوها ودفء الموقدي
والخير كل الخير في ارجائها من ماكل ومشرب وملبسي
ادركت كم حجم النعيم اعيشه وانني في السوء ان لم احمدي
فرفعت كفي بالضراعه شاكر لله لم افتر ولم اتبلدي
وتزكرت نبرة صوت حبيبتي التي ملئت المكان كنسمة الصبح الندي
فعرفت كيف الصبح يسفر ضاحكا من وجهك الغض الجميل الاملدي
ودعوت ربي ان يعم رخائه من كان يتبع الرسول محمد ويقتدي
وحمدت رب الكون في عليائه انك انت والدي وليس لغيرك مقصدي


ارجو ان تنال اعجابكم ودمتم احبابي بالخير والسرور