|
#1
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
اسماء اصحاب المعلقات العشرة في الشعر العربي وشرحها كاملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت اليوم اقدم موضوع حسيت انو رح يكون مميز كلنا منسمع عن المعلقات في الشعر العربي بس في كتير منا بيجهل اصحابها ويجهلها وفي منا قراها وما فهم معانيها لهيك انا رح اقدملكم اسماء المعلقات وصاحب كل منها واشرحلكم كل قصيدة بيت بيت بتمنى انو اقدم اكبر كم من الافادة ولاني رح اتعب بهاد الموضوع بتمنى منكم التقيم وتثبيت الموضوع وعلى بركة الله ببلش بسم الله الرحمن الرحيم 1- معلقة امريء القيس بن حجر بن الحارث الكندي توفي عام 74 قبل الهجرة 2-معلقة طرفة بن العبد البكري توفي سنة 70 قبل الهجرة 3- معلقة زهير بن أبي سلمى المزني توفي سنة 14 قبل الهجرة 4- معلقة لبيد بن ربيعة العامري وهو صحابي توفي سنة 40 هـ 5- معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي توفي سنة 52 قبل الهجرة 6-معلقة عنترة بن شداد العبسي توفي سنة 22 قبل الهجرة 7- معلقة الحارث بن حلزة اليشكري توفي سنة 52 قبل الهجرة 8- معلقة الأعشى ميمون البكري توفي سنة 7 هـ ولم يسلم 9- معلقة النابغة الذبياني توفي سنة 18 قبل الهجرة 10- معلقة عبيد بن الأبرص الأسدي توفي سنة 17 قبل الهجرة لما سميت المعلقات وقد كتب العرب في الجاهلية هذه المعلقات (القصائد) بماء الذهب وعلقوها وذلك لقوتها وجمالها وتفوقها على باقي القصائد وبالبداية رح قدم نبذة سريعة عن العشر شعراء للتعرف عليهم اكتر
🌷🌷🌷🌷
|
11-25-2011, 01:50 PM | #2 |
|
امرؤ القيس بن حجر بن حارث الكندي
امرؤ ألقيس هو حندج بن حجر بن الحارث الكندي. من أشهر شعراء العرب، أبوه حجر بن الحارث ملك مملكة كندة هي إحدى الممالك العربية القديمة قبل الإسلام في نجد وعلى أسد وغطفان، وخاله المهلهل الشاعر نشأته وحياته : هو حندج بن حجر إما امرؤ ألقيس هو الاسم الذي عرف واشتهر به,فهو لقب لًقب به ويعني الرجل الشديد. ولد امرؤ ألقيس في نجد حوالي سنه 500 م،ونشأ في أسرة ملك وسيادة وترف, فقد كان والده حجر ملكا على بني أسد وغطفان, ودام ملكه ما يقارب ستين عاماً. كان أصغر إخوته وعاش في كنف والده الملك, كما عاش أبناء الملوك في ذلك الزمان ، وتعلم الفروسية ووسائل النجدة والشجاعة, وكان كثير التردد على أخواله في بني تغلب, فتعلم الشعر من خاله الشاعر المشهور المهلهل, الذي كان على اطلاع ومعرفة بذكائه وتوقد ذهنه وطلاقه لسانه. تمكن من قول الشعر وهو في عنفوان الشباب, وميعه الصبا, وأكثر من التغزل في فتيات بني أسد والتشبيب بهن, مما أدى إلى إغضاب والده الذي زجره، ولكنه لم يزدجر, وإنما واصل قول الشعر فيما يغضب والده الملك، الأمر الذي أدى إلى طرده وخروجه من كنف والده ورعايته, فالتفت حوله زمرة من الصعاليك, والشذاذ, واللصوص, وكان يغير على إحياء العرب، ويسطون على ممتلكاتهم، ثم يتقاسمون الغنائم فيما بينهم ويشربون الخمر ويلعبون النرد وينشدون الشعر ويتغنون القيان. ولكن الصفاء لا يدوم والفرح لا يستمر والزمان لا يؤمن جانبه، فينما كان غارقاً في اللذات كعادته يعاقر الخمر ويلعب النرد جاءه الخبر بمقتل والده على يد بعض رجال بني أسد، فقال قولته المشهورة التي حفظها الزمان في ذاكرته وهي"ضيعني أبي صغيرا, وحملني دمه كبيرا,ولا صحو اليوم ولا سكر غدا ،اليوم خمر وغدا أمر". نعم لقد ودع امرؤ ألقيس ذلك اليوم اللهو و والترف، وبدا بالاستعداد للأخذ بالثار واسترجاع الملك الضائع وقد حرضه على ذلك بنو تغلب وبكر, وأصاب ثارة من قاتل أبيه. لقد واصل امرؤ ألقيس رحله التشرد في الحياة طلبا لمزيد من الثار وانتهى به المطاف في القسطنطينية طالبا من القيصر جوستنياس المساعدة لأدراك هدفه ولكن جهوده لم تتكلل بالنجاح, فعاد من عاصمة الروم يائسا, وعندما وصل مدينه أنقرة تفشى في جسده الجدري, فسبب له القروح التي أودت بحياته, ولما بلغ خير وفاته امر القيصر ملك القسطنطينية بنحت له تمثال وان ينصب على ضريحه. شعره : نشأ امرؤ ألقيس منذ صغره وفي أعماقه شاعرية فياضة, تسندها عاطفة شديدة الانفعال, وظروف بيئيه أسهمت في تغذية هذه الشاعرية وتعميق مجراها. لقد عاش امرؤ ألقيس موزعا بين فترتين مختلفتين، صنعت كل واحدة منها شاعرا متميزاً، فقبل مقتل والده كان ذلك الشاعر اللاهي العابث الذي انطلق مع المتع والشراب والغزل دون حدود أو ضوابط، ولكن مقتل والده قلبَ حياته رأسا على عقب, فادى إلى انهيار الماضي اللاهي الذي كان مسكوناً به، ليحل مكانه حاضر جديد صنع منه شاعر العزم والبأس والثبات والصبر على الشدائد. نعم لقد أمسى خمراً إما حاضره ومستقبله بعد مقتل والده الملك فقد أصبح امرأ وحربا وأخذا للثار فجاء شعره في المرحلة الثانية من عمره متسماً بصبغه الثورة والشدة. وكما جاء شعره صدى لنوعين من الحياة: حياة اللهو والترف والعبث و حياة الجد والعزم والثأر فقد جاء شعره صدى لنوعين من البيئة: بيئة البداوة التي أكسبت شعره مسحه القوة والصفاء, وبيئة الحضارة التي منحت شعره سمه الرقة واللين. لقد قال الشعر في كل ما يحتاج إليه الشاب المترف العابث الماجن,وقال في الخمر والنساء وفي كل أنواع المتع الجسدية وقال في وصف الطبيعة في كل مظاهرها وصنوفها ، وقال الشعر في الحرب والثار والتهديد واستنهاض الهمم والعزائم. نهاية حياته : لم تكن حياة امرؤ ألقيس طويلة بمقياس عدد السنين ولكنها كانت طويلة وطويلة جدا بمقياس تراكم الإحداث وكثرة الإنتاج ونوعية الإبداع. لقد طوف في معظم إرجاء ديار العرب وزار كثيرا من مواقع القبائل بل ذهب بعيدا عن جزيرة العرب ووصل إلى بلاد الروم إلى القسطنطينية ونصر واستنصر وحارب وثأر بعد حياة ملأتها في البداية باللهو والشراب ثم توجها بالشدة والعزم إلى أن تعب جسده وأنهك وتفشى فيه وهو في ارض الغربة داء كالجدري او هو الجدري بعينه فلقي حتفه هناك في أنقرة في سنة لا يكاد يجمع على تحديدها المؤرخون وان كان بعضهم يعتقد أنها سنه 540م. لقد ترك خلفه سجلا حافلا من ذكريات الشباب وسجلا حافلا من بطولات الفرسان وترك مع هذين السجلين ديوان شعر ضم بين دفتيه عددا من القصائد والمقطوعات التي جسدت في تاريخ شبابه ونضاله وكفاحه, وعلى الرغم من صغر ديوان شعره الذي يضم ألان ما يقارب من مئة قصيدة ومقطوعة إلا انه جاء شاعرا متميزا فتح أبواب الشعر وجلا المعاني الجديدة ونوع الإغراض واعتبره القدماء مثالا يقاس عليه ويحتكم في التفوق أو التخلف إليه. ولذلك فقد عني القدماء بشعره واحتفوا به نقداً ودراسة وتقليداً كما نال إعجاب المحدثين من العرب والمستشرقين, فاقبلوا على طباعته منذ القرن الماضي, القرن التاسع عشر في مصر وفرنسا وألمانيا وغيرها من البلدان التي تهتم بشؤون الفكر والثقافة. |
|
11-25-2011, 01:52 PM | #3 |
|
طرفة بن العبد
طرفة بن العبد
هو عمرو بن العبد. و"طرفة" لقب غلب عليه. ولد في البحرين سنة 543 م، وقتل في عهد عمرو بن هند، ملك الحيرة سنة 569 م. فيكون قد عاش ستة وعشرين عاما فقط، ولهذا عرف باسم "الغلام القتيل". وينتمي طرفة لأسرة عرفت بكثرة شعرائها من جهة الأب والأم. وكان في صباه عاكفا على حياة اللهو، يعاقر الخمر وينفق ماله عليها. ولكن مكانه في قومه جعله جريئا على الهجاء. وقد مات أبوه وهو صغير فأبى أعمامه أن يقسموا ماله وظلموه. ولما اشتدّت عليه وطأة التمرد عاد إلى قبيلته وراح يرعى إبل أخيه "معبد" إلا أنها سرقت منه. ولما قصد مالكاً ابن عمه نهره. فعاد مجدداً إلى الإغارة والغزو. موته توجه طرفة إلى بلاط الحيرة حيث الملك عمرو بن هند، وكان فيه خاله المتلمّس (جرير بن عبد المسيح). وكان طرفة في صباه معجباً بنفسه يتخلّج في مشيته. فمشى تلك المشية مرة بين يديّ الملك عمرو بن هند فنظر إليه نظرة كادت تبتلعه. وكان المتلمّس حاضراً ، فلما قاما قال له المتلمّس: "يا طرفة إني أخاف عليك من نظرته إليك". فقال طرفة: "كلا"... بعدها كتب عمرو بن هند لكل من طرفة والمتلمّس كتاباً إلى المكعبر عامله في البحرين وعمان، وإذ كانا في الطريق بأرض بالقرب من الحيرة، رأيا شيخاً دار بينهما وبينه حديث. ونبّه الشيخ المتلمّس إلى ما قد يكون في الرسالة. ولما لم يكن المتلمّس يعرف القراءة، فقد استدعى غلاماً من أهل الحيرة ليقرأ الرسالة له، فإذا فيها: "باسمك اللهم.. من عمرو بن هند إلى المكعبر.. إذا أتاك كتابي هذا من المتلمّس فاقطع يديه ورجليه وادفنه حياً". فألقى المتلمّس الصحيفة في النهر، ثم قال لطرفة أن يطّلع على مضمون الرسالة التي يحملها هو أيضاً فلم يفعل، بل سار حتى قدم عامل البحرين ودفع إليه بها. فلما وقف المكعبر على ما جاء في الرسالة أوعز إلى طرفة بالهرب لما كان بينه وبين الشاعر من نسب ، فأبى . فحبسه الوالي وكتب إلى عمرو بن هند قائلاً : "ابعث إلى عملك من تريد فاني غير قاتله". فبعث ملك الحيرة رجلاً من تغلب، وجيء بطرفة إليه فقال له: "إني قاتلك لا محالة .. فاختر لنفسك ميتة تهواها". فقال: "إن كان ولا بدّ فاسقني الخمر وأفصدني". ففعل به ذلك. شعره شعر طرفة قليل لأنه لم يعش طويلاً. ولكنه حافل بذكر الأحداث، ويعكس أفكاره وخواطره بالحياة وبالموت، وتبرز فيه الدعوة لقطف ثمار اللذة الجسدية والمعنوية قبل فوات العمر. وقد ترك لنا طرفة ديواناً من الشعر أشهر ما فيه "المعلّقة". ويحوي الديوان 657 بيتاً ، أما المعلقة فيبلغ عدد أبياتها (104) بيتاً وهي على البحر الطويل. ومن موضوعاتها: 1 - الغزل - الوقوف على الأطلال ووصف خولة. 2 - وصف الناقة. 3 - يعرّف نفسه ثم يعاتب ابن عمه. 4 - ذكر الموت، ووصيته لابنة أخيه أن تندبه. مختارات من معلقة طرفة بن العبد فيما يلي بعض الأبيات المختارة من معلقة طرفة تدور حول عدة مواضيع: نسيب لخولة أطلال ببرقـة ثهمــدِ تلوح كبـاقي الوشم في ظاهر اليدِ وقوفـاً بها صحبي عليّ مطيَّهم يقولون لا تهلـك أسـىً وتجـلَّدِ من أنا إذا القوم قالوا : من فتى؟ خلتُ أنني عُنيت فلم اكسل ولـم اتـبـلَّدِ ولستُ بحلاّلِ التـلاعِ مـخـافةً ولكن متى يسترفدِ القـومُ أرفِـدِ خواطر وآراء ألا أيهـذا اللائمي أحضر الوغـى وأنْ أشهدَ اللذاتِ، هل انت مُخْلِدي؟ فإن كنتَ لا تسطيعُ دفعَ مـنيـّتي فدعني أبادِرْهـا بـمـا ملكَتْ يدي ولولا ثلاثٍ هنَّ من لـذّةِ الفتـى وجدِّكَ لـم أحفلْ متـى قام عُوَّدي فمنهنَّ سبقي العاذلاتِ بشـربـةٍ كُمَيْتٍ مـتى ما تُعْـلَ بالـماءِ تُزْبِدِ حكم وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً على المرءِ مـن وَقْعِ الحسامِ المهنَّدِ ستبدي لكَ الايامُ ما كنتَ جاهلاً ويأتيكَ بـالأخبـارِ مـن لم تُزَوِّدِ طرفة بين فكّي التاريخ طرفة الشاعر الجاهلي المبدع عانى من ظلم الأقرباء وهو أشنع ضروب الاستبداد لأنه يأتي من الأيدي التي نحبها والتي نظنّ أننا نأمن شرّها. ولم تمهله المؤامرات التي حيكت ضده كثيرا فمات في ربيع عمره عن 0(26) عاما، حيث قتل بوحشية لا لذنب اقترفه سوى إبداعه وإن كان بالهجاء. سقط الشاعر ضحية لخلاف شخصي مع الملك. وإذا صحّت الرواية حول موته وأنه حمل الكتاب الذي يحوي أمراً بقتله، فإنّ هذا يدلّ على مدى عزّة النفس والثقة التي كان طرفة يتمتّع بها، وإن كانت في آخر الأمر، سبب مقتله. بمقتل طرفة بن العبد في ربيع عمره وفي بداية عطائه حرم عشاق الأدب العربي والباحثين في علوم الصحراء والبداوة وتاريخ العرب من مصدر خصب كان يمكن أن يزوّدهم بالمعلومات التي يحتاجونها، وحرموا من عطاء خيال مبدع. وتبقى معلّقة الشاعر شاهدا على مجد صاحبها وعلى الظلم والنهاية المؤلمة للشاعر. |
|
11-25-2011, 01:54 PM | #4 |
|
زهير بن ابي سلمى المزني
(... - 13 ق. هـ = ... - 609 م) هو زهير بن أبي سُلمى ربيعة بن رياح بن قرّة بن الحارث بن إلياس بن نصر بن نزار، المزني، من مضر. حكيم الشعراء في الجاهلية، وفي أئمة الأدب من يفضله على شعراء العرب كافة. كان له من الشعر ما لم يكن لغيره، ولد في بلاد مزينة بنواحي المدينة، وكان يقيم في الحاجر من ديار نجد، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. قيل كان ينظم القصيدة في شهر ويهذبها في سنة، فكانت قصائده تسمى الحوليات. إنه، كما قال التبريزي، أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء، وإنما اختلف في تقديم أحد الثلاثة على صاحبيه، والآخران هما امرؤ القيس والنّابغة الذبياني. وقال الذين فضّلوا زهيراً: زهير أشعر أهل الجاهلية، روى هذا الحديث عكرمة عن أبيه جرير. وإلى مثل هذا الرأي ذهب العبّاس بن الأحنف حين قال، وقد سئل عن أشعر الشعراء. وقد علّل العبّاس ما عناه بقوله: ألقى زهير عن المادحين فضول الكلام كمثل قوله: فما يَكُ من خيرٍ أتوه فإنّما- توارثه آباء آبائهم قبْل وكان عمرو بن الخطاب شديد الإعجاب بزهير، أكد هذا ابن عبّاس إذ قال: خرجت مع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في أول غزاة غزاها فقال لي: أنشدني لشاعر الشعراء، قلت: "ومن هو يا أمير المؤمنين?" قال: ابن أبي سلمى، قلت: وبم صار كذلك? قال: لا يتبع حوشي الكلام ولا يعاظل في المنطق، ولا يقول إلا ما يعرف ولا يمتدح أحداً إلا بما فيه". وأيّد هذا الرأي كثرة بينهم عثمان بن عفان، وعبد الملك بن مروان، وآخرون واتفقوا على أنّ زهيراً صاحب "أمدح بيت... وأصدق بيت... وأبين بيت". فالأمدح قوله: تراهُ إذا ما جئْتَه مُتَهَلِّلا- كأنَّك تُعطيه الذي أنتَ سائلُهْ والأصدق قوله: ومهما تكنْ عند امرئٍ من خليقةٍ- وإنْ تَخْفى على الناس تُعْلَمِ وأما ما هو أبين فقوله يرسم حدود الحق: فإنّ الحقّ مقطعُه ثلاثٌ- يمينٌ أو نفارُ أو جلاءُ قال بعضهم معلّقاً: لو أن زهيراً نظر في رسالة عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري ما زاد على قوله المشار إليه، ولعلّ محمد بن سلاّم أحاط إحاطة حسنة بخصائص شاعرية زهير حين قال: "من قدّم زهيراً احتجّ بأنه كان أحسنهم شعراً وأبعدهم من سخف، وأجمعهم لكثير من المعاني في قليل من الألفاظ، وأشدّهم مبالغة في المدح، وأكثرهم أمثالاً في شعره". وسنورد لاحقاً جملة أخرى في مثل هذه الخصائص التي تطالعنا بها أشعاره والتي تكشف عن أهمية شعره وقيمته. كانت ولادة زهير في بني غطفان. وبين هؤلاء القوم نشأ وترعرع. ومنهم تزوّج مرّتين. في الأولى تزوّج أم أوفى التي يذكرها في مطلع معلقته: أمِن أمّ أَوفى دمنةٌ لمْ تكلّم- بحوْمانَةِ الدرّاج فالمتثلّم وبعد طلاقه أم أوفى بسبب موت أولاده منها، اقترن زهير بكبشة بنت عمّار الغطفانية ورزق منها بولديه الشاعرين كعب وبجير. لكن زهيراً- كما يفهم من حديثه وأهل بيته- كان من مزينة- وما غطفان إلا جيرانهم، وقِدْماً ولدتهم بنو مرّة وفي الأغاني حديث زهير في هذا الشأن رواه ابن الأعرابي وأبو عمرو الشيباني، ولم نر ضرورة إثباته. ولعلّ البارز في سيرة زهير وأخباره تأصّله في الشاعرية: فقد ورث الشعر عن أبيه وخاله وزوج أمه أوس بن حجر. ولزهير أختان هما الخنساء وسلمى وكانتا أيضاً شاعرتين. وأورث زهير شاعريته لابنيه كعب وبجير، والعديد من أحفاده وأبناء حفدته. فمن أحفاده عقبة المضرّب وسعيد الشاعران، ومن أبناء الحفدة الشعراء عمرو بن سعيد والعوّام ابنا عقبة المضرّب.. ويطول الكلام لو أردنا المضي في وراثة زهير الشعر وتوريثه إياه. يكفي في هذا المجال الحوار بينه وبين خال أبيه بشامة بن الغدير الذي قال حين سأله زهير قسمة من ماله: "يا ابن أختي، لقد قسمت لك أفضل ذلك وأجزله" قال: "ما هو?"، قال: شعري ورثتنيه". فقال له زهير: "الشعر شيء ما قلته فكيف تعتدّ به عليّ?"، فقال له بشامة: "ومن أين جئت بهذا الشعر? لعلك ترى أنّك جئت به من مزينة? وقد علمت العرب أن حصاتها وعين مائها في الشعر لهذا الحيّ من غطفان، ثم لي منهم وقد رويته عنّي". فإذا تحوّلنا من شاعرية زهير إلى حياته وسيرته فأول ما يطالعنا من أخباره أنه كان من المعمّرين، بلغ في بعض الروايات نحوا من مئة عام. فقد استنتج المؤرخون من شعره الذي قاله في ظروف حرب داحس والغبراء أنه ولد في نحو السنة 530م. أما سنة وفاته فتراوحت بين سنة 611و 627م أي قبل بعثة النبيّ بقليل من الزمن، وذكرت الكتب أن زهيراً قصّ قبل موته على ذويه رؤيا كان رآها في منامه تنبأ بها بظهور الإسلام وأنه قال لولده: "إني لا اشكّ أنه كائن من خبر السماء بعدي شيء. فإن كان فتمسّكوا به، وسارعوا إليه". ومن الأخبار المتّصلة بتعمير زهير أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إليه "وله مائة سنة" فقال: اللهم أعذني من شيطانه"، فما لاك بيتاً حتى مات. وأقلّ الدلالات على عمره المديد سأمه تكاليف الحياة، كما ورد في المعلّقة حين قال: سئمتُ تكاليفَ الحياة، ومَنْ يعِش- ثمانينَ حولاً لا أبا لكَ، يسأَمِ والمتعارف عليه من أمر سيرته صدق طويته، وحسن معشره، ودماثة خلقه، وترفعه عن الصغائر، وأنه كان عفيف النفس، مؤمناً بيوم الحساب، يخاف لذلك عواقب الشرّ. ولعلّ هذه الأخلاق السامية هي التي طبعت شعره بطابع الحكمة والرصانة، فهو أحد الشعراء الذين نتلمس سريرتهم في شعرهم، ونرى في شعرهم ما انطوت عليه ذواتهم وحناياهم من السجايا والطبائع. وأكثر الباحثين يستمدّ من خبر زهير في مدح هرم بن سنان البيّنة التي تبرز بجلاء هذه الشخصية التي شرفتها السماحة والأنفة وزيّنها حبّ الحق والسّداد: فقد درج زهير على مدح هرم بن سنان والحارث بن عوف لمأثرتهما في السعي إلى إصلاح ذات البين بين عبس وذبيان بعد الحرب الضروس التي استمرّت طويلاً بينهما. وكان هذا السيّدان من أشراف بني ذبيان قد أديا من مالهما الخاص ديّات القتلى من الفريقين، وقد بلغت بتقدير بعضهم ثلاثة آلاف بعير. قيل إن هرماً حلف بعد أن مدحه زهير أن لا يكف عن عطائه، فكان إذا سأله أعطاه، وإذا سلّم عليه أعطاه. وداخل زهير الاستحياء، وأبت نفسه أن يمعن في قبول هبات ممدوحه، فبات حين يراه في جمع من القوم يقول "عموا صباحاً غير هرم ... وخيركم استثنيت". ذكر أن ابن الخطاب قال لواحد من أولاد هرم: أنشدني بعض مدح زهير أباك، فأنشده، فقال الخليفة: إنه كان ليحسن فيكم القول"، فقال: "ونحن والله كنّا نحسن له العطاء"، فقال عمر بن الخطاب: "قد ذهب ما أعطيتموه وبقي ما أعطاكم". نعم لقد خلد هرم بفضل مديح زهير الصادق ومنه قوله: منْ يلقَ يوماً على عِلاّته هرماً- يلقَ السماحةَ منه والنّدى خلقَا ولزهير ديوان شعر عني الأقدمون والمحدثون بشرحه. وأبرز الشّراح الأقدمين الأعلم الشنتمري. وفي طليعة من حقّق ديوان زهير حديثاً المستشرق لندبرغ في ليدن سنة 1881م. ويدور شعر الديوان في مجمله حول المدح والفخر ودور زهير في ظروف حرب السباق، وتتوّج الحكمة هذا الشعر بهالة من الوقار تعكس شخصية الشاعر الحكيم. وقد اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن زهير بن أبي سلمى في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: شخصية زهير نقيض لإمرئ القيس وطرفة. كان امرؤ القيس وطرفة رجلين طائشين وحياتهما غير منضبطة، وماتا ميتة عنيفة في عز شبابهما. بينما عاش زهير حياة طويلة ونال احترام الجميع لحكمته وأخلاقه العالية ولم يكن بحاجة للآخرين. عاصر الشاعرين المذكورين في مولده، لكنه قارب أيام ظهور الإسلام. يقال إنه في سن التسعين جاء إلى النبي فاستعاذ منه وقال: "اللهم أعذني من شيطانه" قول قامت عليه تعاليم بعض علماء المسلمين الذين قالوا بفكرة إن الوحي نزل على الرسول بالقرآن، وكذلك كان لكل شعراء الجاهلية شيطاناً يوحي لهم بما يقولون. لا يختلف هذا عن إيمان المسيحيين الأوائل الذين أكدوا على أن أصوات الشياطين كانت تخرج من أفواه كهنة الوثنيين. يضاف أنه بعد نصيحة الرسول لزهير لم ينظم الشعر. ويقال إن الخليفة عمر بن الخطاب قال إن زهير كان شاعر الشعراء. كان سيداً اتسعت ثروته، حكيم، وكان ورعاً حتى في أيام الجاهلية. كان زهير بن أبي سلمى من قبيلة "مزينة" ويعود من ناحية أم والده إلى قبيلة "مرة" في الحجاز. يروى إن والد زهير ذهب مع أقربائه من بني "مرة" - أسد وكعب - في غزوة ضد طيْ، وإنهم غنموا إبلاً عديدة. قال افردا لي سهماً، فأبيا عليه ومنعاه حقه، فكف عنهما، حتى إذا الليل أتى أمه فقال : والذي أحلف به لتقومن إلى بعير من هذه الإبل فلتقعدن عليه أو لأضربن بسيفي تحت قرطيك. فقامت أمه إلى بعير منها فاعتنقت سنامه وساق لها أبو سلمى وهو يرتجز ويقول: قادهم أبو سلمى من مضارب "مرة" حتى وصل قومه. لم يمض وقت طويل قبل التحاقه "بمزينة" في غزوة على بني ذبيان، فخذ من "مرة". عندما بلغوا غطفان، جيران مرة، عاد غزاة مرة خائفين إلى خيام غطفان ومكثوا معهم. وهكذا قضى زهير طفولته معهم وليس مع قبيلته. يلمح إلى العيش بين الغرباء بقوله : يعرف أن زهير تزوج مرتين، الأولى إلى أم أوفى، حبيبة شبابه التي يتغنى بها في المعلقة، والثانية إلى أم ولديه، كعب وبوجير. توفي أبناء أم أوفى، لذا تزوج ثانية. لم تغفر له أم أوفى زواجه عليها، فهجرها لزلة اقترفتها وإن ندم لاحقاً. وهذا سبب ندبه. ذكر ابن العربي إن زهير كان له ابن يدعى سالم، كان في غاية الوسامة حتى إن امرأة عربية قالت عندما رأته قرب نبع ماء على صهوة جواده مرتدياً عباءة مخططة بخطين "لم أر حتى يومنا مثيلاً لهذا الرجل ولا هذه العباءة ولا هذا الجواد". فجأة تعثر الجواد وسقط، فدقت عنقه وعنق راكبه. ذكر ابن العربي أيضاً إن والد زهير كان شاعراً، وكذلك أخ أمه وأخته سلمى وأخته الخنساء وابناه وحفيده المضرب بن كعب. قسم عمه باشاما عند موته ثروته بين أقربائه، لكنه لم يعط زهير شيئاً بالرغم من حبه له. قال زهير: "وماذا أيضاً، ألم تترك قسطاً لي". أجاب العجوز: " كلا، تركت لك أفضل ما عندي موهبتي في نظم الشعر". قال زهير: "هذه خاصتي منذ البداية". لكن العجوز رد: "ليس صحيح، يعلم العرب جيداً أنها جاءتك مني". وقال عنه دبليو إى كلوستون في كتاب من تحريره عن الشعر العربي: تميز زهير بن أبي سلمى منذ نعومة أظفاره بنبوغه الشعري. كان المفضل عند عمه باشاما، الذي كان بنفسه شاعراً مشهوراً، لكن عندما أحس العجوز بدنو أجله قسم أملاكه بين أقاربه ولم يترك لزهير شيئاً. قال زهير: "وماذا أيضاً، ألم تترك قسطاً لي?" أجاب العجوز: "كلا، تركت لك أفضل ما عندي، موهبتي في نظم الشعر". قال زهير: "هذه خاصتي منذ البداية". لكن العجوز رد: "ليس صحيح, يعلم العرب جيداً أنها جاءتك مني". نظمت معلقته لما آلت إليه حرب داحس والغبراء، وفي مديح الحارث بن عوف والحارم بن سنان، صانعي السلام. كما نظم زهير عديداً من القصائد في مدح حارم بن سنان، الذي لم يقم على تلبية كل طلبات الشاعر فقط، بل كان يمنحه لقاء قصيدة مديح إما جارية أو حصان. شعر زهير بالخجل لهذه المكرمة حتى أنه كان يقول عندما يدخل على قوم فيهم حارم " السلام عليكم جميعاً باستثناء حارم، رغم أنه أفضلكم". قرأ أحد أبناء حارم قصيدة مديح في عائلته للخليفة عمر الذي قال إن زهير مدحكم مدحاً جميلاً. فرد الابن موافقاً وقال لكننا أجزلنا له العطاء. قال عمر "ما منح يفنى مع الزمن، لكن مديحه خالد". لم يكن عمر من المعجبين بالشعر، لكنه مدح زهير لأنه مدح في شعره من يستحق المديح مثل حارم بن سلمى. كانت أم أوفى التي ذكرها في مطلع المعلقة زوجة زهير الأولى التي طلقها بسبب غيرتها وندم لاحقاً على فعلته. مات كل الأبناء التي أنجبتهم صغار السن. أنجبت زوجته الثانية ولدين: كعب من نظم قصيدة البردة الشهيرة والمعروفة في الشرق بمطلع " بانت سعاد ?" وألقاها في حضرة الرسول (630 ميلادية ) عندما عقد صلحاً معه ودخل الإسلام، والابن الثاني بوجير وكان من أوائل من دخل الإسلام. ورد في كتاب الأغاني أن الرسول قابل زهير وهو في سن المئة وقال: " اللهم أعذني من شيطانه ". ويقال إنه توفي قبل أن يغادر الرسول البيت. في رواية أخرى أن زهير تنبأ بقدوم الرسول وذكر ذلك لابنيه كعب وبوجير، ونصحهم بالاستماع إلى كلام الرسول عند قدومه، وهذا يعني أنه توفي قبل ظهور الرسالة. |
|
11-25-2011, 01:55 PM | #5 |
|
لبيد بن ربيعة العامري
لبيد بن ربيعة
( ت نحو 661 م ) هو لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، ويتصل نسبه بقيس عيلان بن مضر بن نزار ويكنى أبا عقيل . وأمّه تامِر _ وقيل تامرة _ بنت زنباغ العبسيّه بنت جذيمة بن رواحة . ولقد أدرك لبيد الاسلام واسلم وحسن اسلامه ، وهو من أشراف العرب الأجواد المعدودين فيها . وهو شاعر مخضرم ، عاش في الجاهلية تسعين عاماً وفي الاسلام خمسه وخمسين عاماً ، ونستطيع أن نعتبره بذلك أحد معمري العرب . فقد عمر العرب مائه وخمساً واربعين سنة حتى إنه قال : ولقد سئمت من الحياة وطولها *** وسؤال هذي الناس كيف لبيدُ نزل الكوفة في خلافة عُمَر بن الخطّاب فأقام فيها ، ومات هناك في خلافة معاوية بن ابي سفيان . عمّه ابو البراء عامر بن مالك المعروف بملاعب الأسنّة . وللبيد أخ من أمّه هو أربد بن قيس الذي وفد على الرّسول _ صلى الله عليه وسلم _ مع عامر بن طفيل. وكان لبيد خير شااعر برّ قومَه وأحسن اليهم وفاخر الناس بمآتيم . وممن عاصره من الشعراء ابو محجن الثقفي الذي شهد يوم القادسيه ، والحطيئة جرول بن أوس ، وهو من فحول الشعراء ، وعمرو بن معد يكرب ثمّ الزبيدي وهو من سادات أهل اليمن ، وابو خراش خويلد بن مُرَة الذي ماات في خلافَة عُمَر. وقالَ في خولة : طلَلٌ لخولة بالرّسيس قديمِ *** بمعاقِلٍ فالأنعمين فشومِ وفي سلمى قال : ألم تلمم على الدّمن البوالي *** لسلمى بالمذايبِ فالقفالِ في إحدى قصاائده التي رثى فيهاا أخاه أربد خاطب ابنته مي قال : يا مَيّ قومي في المآتِمِ واندُبي *** فتىً كان مِمّن يجتني المجد أروَعا وقولـي ألا لا يبعد اللّه أربداً *** وهدّي بـه صدع الـفؤاد المفجّعا لحا اللّه هذا الدّهرَ إني رأيتهُ *** بصيراً بـما ساءَ ابن آدم مـولعا لعمرو أبيك الخير يا ابنة أربَد *** لـقد شفّني حـزن أصـاب فأوجعا ذكر لبيد في شعره النّوار وهي معشوقته قال : أو لم تكن تدري نوارُ بأنني *** وصـال عقـد حبائِـلً جـذّامُها ترّاك أمكنة إذا لـم أرضـها *** أو يتعلق بعض النفوس حمامُها بل أنت لا تدرين كم من ليلةٍ *** طـلق لـذيذ لـهوُها وندامُـها وقال مفاخراً بنفسه وذاكراً من النساء هنداً وأسماء وأم طارق : أتيت أبـا هند بهند ومـالكاً *** بأسماء اني مـن حماة الحقائق دعتني وفاضت عينها بخدورًة *** فجئت غشاشاً إذ دعت أم طارِقِ |
|
11-25-2011, 01:56 PM | #6 |
|
عمرو بن كلثوم التغلبي
<b>من مشاهير بني وائل في الجاهلية : عمرو بن كلثوم التغلبي أعز العرب وقصته الشهيرة مع الم
</b> |
|
11-27-2011, 08:42 AM | #7 | |||||||||||||
عدد الترشيحات : 3
عدد المواضيع المرشحة : 2 عدد مرات الفوز : 1
شكراً: 3,624
تم شكره 3,135 مرة في 1,857 مشاركة
|
موضوع ولا اروع
قمة في الفائدة والثقافة واي شخص يحتاج لاي معلومة او حتى شرح ابيات للمعلقات سيجده في مكان واحد جهد جبار جدا وموضوع من اقوى المواضيع الرااائعة المطروحة ومهما مدحت او قلت لن اوفي جزءا صغيرا ابدا لابداعك ولجهدك الكبير تنحني الرؤوس وترفع القبعات احتراما لحضورك وقة ما تطرحين اشكرك من القلب ابتسامة امل على هذا الطرح بالنسبة لي انا قد قرات المعلقات جميعا فيما سبق وعدة شروح من عدة مصادر لان البعض منها لغته معقدة جدا جدا واغلب كلماته العربية لم تعد مستخدمة اطلاقا في اغلب المراجع ومع كرهي الشديد ل(امرؤ التيس) الا انني اقرا معلقته وبعضا من اشعاره كل فترة (لعنه الله ) ليس لشي وانما لمفردات احتاجها فهو اختص بتلك المفردات النادرة الغريبة وساعود هنا لاقرأ المعلقات مرة اخرى كل ما تسنى لي الوقت فهذا نبع ادبي لاينضب وفي كل مرة ستجودن شيئ جديد كل التحية لصاحبة الطرح على روعة ما قدمت |
|||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة LORD ; 11-27-2011 الساعة 08:46 AM
|
11-27-2011, 12:18 PM | #8 | |||||||||||||||||||||||
|
الشكر الك اخي لورد
اسعدني مرورك وردك الذي اخجل تواضعي بجد ما بعرف رد ئدام هيك كلام على كل حال انا بعتبر انو شو ما قدمت لهاد المنتدى الرائع والي صار بيتي التاني وتعرفت فيه على اخوة واخوات اخيار ما رح يكون كتير ابدا بتشكرك مرة تانية احترامي |
|||||||||||||||||||||||
|
11-27-2011, 02:05 PM | #9 |
أحسن واحد بالعالم
|
رديت مرتين على الموضوع وبرجع برد مرة تالتة ورابعة
وعاشرة كمان كنز ادبي بكل معنى كلمة كنز حضارات وتراث عربي وكلام من اروع ماقيل عبر العصور مجهود يستحق الاف كلمات الشكر والاحترام كما قيل معلقات خطت بماء الذهب لشدة روعتها ومجهود يستحق الشكر والثناء كل الشكر الك تقبلي ردي المتواضع امام مجهودك الرائع تحياتي اختي |
|
11-29-2011, 11:40 PM | #10 | |||||||||||||||||||||||
|
اخي رامز
كل الشكر الك لكلامك الرائع وردودك بتشكرك من كل ئلبي ما ئصرت نورت اخي اسعدني تواجدك |
|||||||||||||||||||||||
|
09-28-2014, 06:19 PM | #11 |
|
رد: اسماء اصحاب المعلقات العشرة في الشعر العربي وشرحها كاملة
ماشاء الله جهد كبير
الله يعطيكي العافية سوزي دائما مميزة بكل شئ وانا احتجت لبعض المعلومات عن شعراء المعلقات وكل اللي بدي الياه لقيتو بطريقة واضحة ومنسقة برجع وبئلك مشكورة على جهدك الكبير |
|
01-09-2018, 02:31 AM | #12 | |||||||||||||||||||||||
|
رد: اسماء اصحاب المعلقات العشرة في الشعر العربي وشرحها كاملة
غاليتي سحابة اسعدني تواجدك واسعدني انو قدمت شي فيه فائدة للجميع استغرق معي هالشي كم يوم لجمع المعلومات وبعدين بلشت نسقها وقدمها بالطريقة الي بحبها نحنا مابنحس بالتعب لما نقدم مواضيع نحنا بنحبها وعندنا اطلاع تام فيها لاننا بنحس انو لازم غيرنا يشوفها ويستفاد منها متل مااستفدنا بتشكر روعة حضورك حبيبتي اسعدني ردك |
|||||||||||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|