عالـــم الصـور النـاطقـة

.

.

.

.

قَـدْ نَـنـعَـتُ الحب لَكِـنْ لَا نُعَــرِّفُــهُ

من رَامَ للـحُـبِّ تعـريفًـا فمَا عَـرَفَا

لَا يُــدْرَكُ الحُـبُّ إلَّا مِـنْ شَـــوَاهِـدِهِ

سَلْ كُلَّ مَـن ذَاقَه مِـن نَبْعِهِ اغتَرَفَا

فالحــبُّ إسْـــراء أرواحٍ مـُجَــنَّــدَةٍ

مـِعْـراجها سـِدرَةَ اللَّامُنتَهَى شَغَفَا

راودني حلم غريب

انا بركة ماء ...

كل يوم مساء تاتي حمامة ترمي حجرا في قلبها وتغادر ..

يختفي هذا الحجر في أعماقي .. أقف أمامها لاحول لي ولاقوة

بين يدي قدري وحبي وتسليمي وسلامي ..

اشعر بوحشة وبرودة لا متناهية وثقل كبير من حجارتها ...

أتأوه

اوووواه وأوااه واااه

تبتسم لي من بعيد ....

تلوح بجناحيها
وبهديلها تقول هي دغدغة لاتخافي ...

اااه منك ...

كيف اصدق ابتسامتك وحجارتك ترسو في قاعي واحدة تلوة الاخرى

ارفع راسي انظر للغيوم فأرى وجها ساميا اراه بعيد المنال لربما أصبح

كما لوكان في اقصى مكان في هذا العالم غارق ..

يبتسم ويقول ما اجمل ابتسامتك ...... وما اجمل هذه الورود ...

ولكن هذا حجر هنا في أعماقي أنا ...

لم من مكانك مددت يدك ونكأته من جديد ؟؟؟ ... وانا التي كنت قد قررت ان اتناساه

وبعين غارقة بالتوسل والدموع رجوته لاتحركه مرة اخرى مازلت لا اراه وردا فـ... الحجر مؤلم

وياجبل العالي لو تعرف بحالي

هديت رياحك وقلبي ماهدي ....

والغريب


عراس الجبل كان هالحلم الغريب .....

كـأسئلة الوجود.. هنا سمائي

وحـزنٌ .. مـثل حزن الأنبياءِ ..

ضحكتُ على الحياة بملء قلبي

وكنتُ أَسُـلُّ من ضحِكي: بكائي

سلوها..

كيف تمنعني وصالا
وتزعم أنني أهوى غيابا!؟

أتدري..

أنها سكنت فؤادي
فلو أخرجتها منه لذابا؟

*

أيا حُلما بعمري صار عُمرا
وكم أملت يوما أن يُجابا

*

تركت القلب عندك فأحفظيه
ولا تدعيه يلتاع اغترابا

*

فمن سبقوك أسقوه أجاجا
فعاد شرابه منهم سرابا

*

وحدي وريحُ الكيدِ تُوهن قوتي
ويكاد رملُ تماسكي ينهالُ

واهي القوَى رغم اكتمال فتوّتي
فعسى غداً تتبدل الأحوالُ

أدري بأن الله جابرُ عثرتي
وبأن عقبى الكائدينَ وبالُ

بالبوح أم بالصمت أكبحُ دمعتي؟
شاخ السؤالُ وسيطَرَ الإشكالُ

البوحُ ويلَ البوح يفضح لوعتي!
والصمتُ رغم أمانهِ قتّالُ!