التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا

العودة   منتديات تيرا الحب > القسم الاسلامي > قصص الانبياء

قصص الانبياء هنا يتم وضع مواضيع وحكايات وقصص الانبياء عليهم السلام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-08-2012, 11:07 PM
salam غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2466
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 فترة الأقامة : 4500 يوم
 أخر زيارة : 05-23-2012 (07:52 AM)
 المشاركات : 68 [ + ]
 التقييم : 51
 معدل التقييم : salam will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
عدد الترشيحات : 0
عدد المواضيع المرشحة : 0
عدد مرات الفوز : 0
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
Ddddd {{ ذوً الـقـ ـر نـيـ ـ ـن }}




{ذو القرنين}



فصل ذو القرنين إلى المغرب غازياً فاتحاً ، محارباً مجاهداً ، لايصادف في طريقه حزناً إلا سلكه، ولا عالياً إلا ظهره، ولا عدواً إلا كسر سلاحه وقص جناحه ، ولا يبالي في الجهاد الحر ولا
القر ،ولا سهل ولا الوعر;إذ كان الله قد مكن له في أرضه ورزقه الطاعة والانقياد في حنده ، وآتاه من كل شيء يحتاج إليه في توطيد ملكه سبباً ، ومنحه في القتال حظاً سعيداً، وفتحاً مبيناً.


ومازال في طريقـته يسير ويسري ، حتى انـتـهى إلى عين اختلط ماؤها وطينها ، فتراءى له أن الشمس تغيب فيها ، وتختفي وراءها هذه العين مكاناً للغزو، ولا سبيل للجهاد ، ولكنه رأى
عندها قوماً هاله كفرهم ، وكبر عليه ظلمهم وطغيانهم ، إذ كانوا قد عتو في الأرض ، وأكثروا الفساد، وسفكوا الدماء ;استجابة للشيطان، وجرياً وراء نوازع النفوس.


فاستخار الله في أمرهم ، وما يصنع بهم ، فخيره الله بين سبـيـلين يختار أحدهم ، ويسلك ما يريد منهما: إما أن يذيقهم القـتل ويوقع بهم النكال ، جزاء كفرهم وطغيانهم ، وإما أن يمهلهم ويدعوهم
لعل منهم من يهتدي ، أو يرتدع أو يرعوي ، فاختار ذو القرنين الإمهال على القتل ، والحسنى على الإتخان ثم قال: (أما من ظلم فسوف
نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكراً وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى وسنقول ُ له من أمرنا يسراً )[الكهف:87] وأقام مدة ، ضرب على يد الظالم ، ونصر المظلوم أخذ بيد
الضعيف، وأقام عمود العدل ، ونشر لواء الصلاح .


ثم بدا له أن يثنى عنان عزمه إلى الشرق، فسار غازياً مجاهداً ، منصوراً موفقاً ، حسن الطالع ،مظفراً ، حتى انتهى في سيره إلى غاية العمران في الارض ، وهناك وجد أقواماً تطلع، الشمس عليهم،
ولكن ليس فيهم بيوت تسترهم ،أو أشجار تظلهم ، اعلهم كانوا على حال من الفضى ، ونصيب من الجهل .. فبسط على بلادهم لواء حكمه، وأضاء عليهم بنور علمه ورأيه ، وخلفهم إلى
الشمال غازياً مجاهداً مظفراً منصوراً حتى انتهى إلى بلاد بين جبلين ، يسكنها أقوام لا تكاد تعرف لغتهم ، أو يفهم في حديث مرماهم،
ولكنهم قد جاوروا يأجوج ومأجوج ، وهم قوم في الارض مفسدون، وأوازع من الخلق ضالون ومضلون.


وما إن رأوا ذا القرنين ملكاً قوي البأس ، شديد المراس ، واسع السلطان كثير الأعوان، حتى فزعوا إليه أن يقيم سداً بينهم وبين جيرانهم ،
يفصل بلادهم ويحول دون عدوانهم ، إذ كان يأجوج ومأجوج قوماً قد ركب الشر في نفوسهم جبلة، وامتزج الفساد بين جوانبهم خلقة ، السيف لا يمكنه أن يردعهم، والنصح محال أن ينفعهم، و
شرطوا على أنفسهم نوالا يدفعونه إليه ، وأموالاً يضعونها بين يديه ، ولكن ذا القرنين_ بما طبعه الله على الخير ، وما فطر على الصلاح ،
وأعطاه الله من كنوز الأرض وخيراتها __ أجابهم إلى سؤالهم ، ورد عطاءهم ، قال لهم : (ما مكني فيه ربي خير ) [ الكهف:95 ] ثم طلب إليهم أن يعينوه على ما يفعل ،
ويساعدوه على ما يصنع فحشدوا له الحديد والنحاس ، والخشب والفحم ، فوضع بين الجبلين قطع الحديد و حاطهم بلفحم والخشب
، ثم أوقد النار ، وأفرغ عليه ذائب النحاس ، واستوى كل ذلك بين الجبلين سداً منيعاً قائماً ، ما استطاعت يأجوج ومأجوج أن تظهره لملاسته
أو تنقبه لتانته ، وأراح الله منهم شعباً كان يشكو من أذاهم ، ويأ لم من عدوانهم .


أما ذو القرنين فإنع لما رأى السد منيعاً حصيناً .. هتف في قرارة نفسه قائلاً : (هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقاٌ ) [ الكهف :98] .
.................................................. ......................................




(((موضوع غير منقول )))

مع تحياتي





آخر تعديل salam يوم 05-08-2012 في 11:13 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

تصميم و وتركيب انكسار ديزاين

الساعة الآن 01:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى