كنتُ واثقاً بأنّك ستأتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أحد المعارك وقف جندي أمام قائده راجيا:
يا سيدي :
صديقي لم يعد من ساحة المعركة ؛
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه ..

فلمْ يوافق القائد وقال له :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل
رجل من المحتمل أنّه قد مات..!!

لكن الجندي لم يصغ ، بل ذهب دون أن يعطي
أهميّة لرفض قائده ،، وعاد بعد ساعة وهو
مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه ..!


وهنا نظر إليه القائد نظرة المعتز برفضه السابق :

وقال له بكل غرور :
لقد قلت لك أنّه قد مات!
هل كان يستحق منك كل هذه
المخاطرة للعثور على جثّته...؟!

أجابه الجنديّ وهو يجول بنظره
ويلقي نظرة وداع أخيرة على الحياة :
بكل تأكيد ياسيدي..
فعندما وجدته .. كان لا يزال حياً
وأستطاع أن يقول لي:
كنتُ واثقاً بأنّك ستأتي .

قصة رائعة جدا اخي ميرو وبنفس الوقت حزينة
يالله والله هدول نعم الاصدقاء
الله يعطيك العافية اخي ميرو وان شاء الله كل اصدقائك يكون مخلصين الك
دمت بخير وسعادة

قصه فيها الكتير من الحزن والشجن
يعطيك العافيه خيو
تقبل مروري

تسلم القصه في قمة روعة
تقبل بسيط مروري
تحياتي

كتير حلوه القصة
ومحزنه بنفس الوئت
وهاد هوي الصديق الحقيقي
يعطيك العافية خيو
تحياتي..

قصة رائعه خيو
الله يعطيك العافية
دمت برضا الرحمن

دخيل عيونكم ما احلاكم احلا اخوه نورتوني
وانا كنت واتق رح تدخلو الموضوع ورح تعطوني رايكم
بشكر مروركم العطر
كلكن زوء وربي
تحياتي الكم
في امان الله