دفاعا عنهم .. وما كنت سأدافع لولا أننا منهم !

كانت متنعمه بحياتها كل شي حولها يسعدها لا تشعر بنقص في حياتها بل بالرضا
اهلها دراستها خطيبها الذي تحبه الكل حولها يدعمونها بحبهم واهتمامهم فجئه فقدت كل شي وفي ساعه او نصف ساعه
لم تجد نفسها إلا وحيده بل منبوذه اصبحت عار على اهلها تركها خطيبها وتخلى عنها مجبرا لا راغب في ذلك واخر شي تفكر فيه دراستها
تحطمت احلامها بل فقدت حياتها وكرهت نفسها واصبح لا لون لها سوى الاسود
حرمها كل شي في سبيل متعته لن اتحدث عنه فالكل مجمع بالخطيئه والرذيله وسوء الأخلاق والوحشيه وقله الايمان بل ربما عدمه
ولكن هي لماذا نعاقبها على ذنب لم ترتكبه
لماذا نسلبها حياتها وذاتها لماذا نقسى عليها ونعفو عنه
لماذا اصبح الموت لها ارحم ما الذنب الذي ارتكبته سوى انها ضعيفه قدرها لاقها بوحش بشري
ينسى المجتمع من الذي فعل ذلك ولكن لا ينسى من التي ٌفعل بها ذلك
ربما يرحل بعيدا وتبقى هي في وسط البحر عائمه تتخبطها الامواج من كل الجهات لتضيق بها انفاسها الى ان تموت
فلم تتعلم السباحه يوما ولم تجد من يأخذ بيدها الى بر الامان
فقد ختم عليها بالشمع الاحمر


في يوم من الايام سرق او كان شارب خمور و ممارس للكثير من انواع الفساد كان منحرف ضال
ولكن اخذ عقبوته بالسجن او اقيم عيه الحد وافرج عنه
عندما رأى الشمس وعد نفسه بان يكون واضح مثلها ولن يفعل شئ في الخفاء او يخجل منه او يجعله لا يراها صباح كل يوم
نسى انه خرج من السجن ولكنه سيضل مقيد به الى اخر انفاسه
لن يستقبله سوى شله الفساد التي كان معهم اما ما بقي من المجتمع سيضل رافضه
سيصعب عليه ايجاد وضيفه ومكسب رزق خصوصا حكومي
واذا اراد ان يتزوج من سيزوجه ابنته حتى لو قبلت هي به اذا اراد ان يصادق سيضل الاباء يحذرون ابنائهم منه فهو لديه ماضي حافل وهكذا
ختم عليه بالشمع الاحمر


الجنس الثالث ننظر لهم باشمإزاز وكره ونبذ اما كان الاجدر بنا قبل نبذهم ان نحاول علاجهم فهم مرضى حقيقون
فلا انسان طبيعي ممكن ان يريد ان لا تكون له هويه محدده او ان يريد تحويلها ولكن كعادتنا لا نحل بل
نختم عليهم بالشمع الاحمر



وكثير امثالهم ختم عليهم بشمع المجتمع الاحمر الظالم
اما آن الاوآن أن نتحرر من هذه الافكار التي عشعشت في عقول لا تفكر بل ورثت كل ما هو صائب و خاطئ
اما آن الاوآن أن نذهب بعيدا بنظرتنا ونحررها من السطحيه الجائره
اما آن الاوان أن نتعلم كيف نعفو ونصفح ونقوم ونعيد تأهيل من أخطأ او كان ربما ضحيه ونساعدهم ونمد لهم يد العون ليفتحو صفحه جديده مع انفسهم فيكونوا فعالين في المجتمع
ألسنا خطاؤون وخير الخطائين التوابين اليس ربنا هو الغفور الرحيم
لماذا لا نتجاوز عن سيئاتهم اذا ارادو ان يتخطوها
لنحاول ان نرتقي بفكرنا ولا نحكم على أي شخص مسبقا
بل بالعقل والمنطق نبني مجتمع ارقى ونستعيد اشخاص قد ضلو
ولكنهم يريدون العيش معنا

(انا لا اعمم ان كل من مر بهذه التجارب سوف يحدث له هكذا ولكن الاغلبيه لن يجدو سبيل او طريق ليكملو به حياتهم ولا من يرشدهم بل من ينبذهم وربما يعودو الى انحرافهم)

بقلمي .. LaYaN
تحياتي وتقديري للجميع

رائع ماخطته يداكي ليانوووووووو
كلام صحيح وقد وضعتي يدك على اخطر واهم مشكلة في مجتمعنا
انا معك انه لايجب علينا انا ننظر اليهم هذه النظرة او نعاقبهم هذا العقاب
لكن في نفس الوقت لايمكننا ان نقول انه لا ذنب لهم في ذلك
لكن كما ذكرتي يجب الا نحسسهم انه بذنبهم هذا قد انتهت حياتهم
بل نحاول ان ننصحهم بطلب المغفرة من الله
فهو غفار الذنوب
باستثناء النوع الثالث الذي انا اشاطرك الرأي فيه
انه يجب ان ننظر اليهم كمرضى ونحاول ايجاد او التفكير بايجاد حل لهم
اشكرك من قلبي ليانو على هذا الموضوع الرائع
دمتي بود

السلام عليكم و رحمة الله


كثيرة هي تلك الحالات التي أوردتها في مقالك عزيزتي


نعم قد ينتهك عرضها و يتخلى عنها الجميع لا لذنب اقترفته بل لعقول متحجرة


ترى أنها على صواب و كل من حولها خطأ ، أليس علينا أن نحاول تفهم تلك الأحاسيس المجروحة

و أن نداريها و نعاقب صاحب الجريمة نفسه لا من ارتكبت ضده مثل هكذا فضيحة


يترامى الشباب في شوارع تكون لهم هي الحياة و المدرسة فيقعون في آثام لا حصر لها


ينبذونهم و ينظرون إليهم نظرة الشواذ بدل أن يحاوروهم و يحاولون احتواءهم ليندمجوا من جديد


و هل كل من أخطأ فقد توقفت عنده عجلة الحياة ، كلا و ألف كلا ، بل طريق الإصلاح مفتوح و طريق التوبة


كذلك فهل نحن أرحم من رب البريّة بأن نعاقبهم و ننظر إليهم نظر الاحتقار و نعزلهم ؟؟؟؟



أشاطرك الرأي فيما أوردته ضمن مقالك القيّم عزيزتي LaYaN


فلا بد من تجاوز الأفكار السلبية و الخلفيات السيّئة التي تحتضنها مجتمعاتنا


و أن تحاول تصحيح المسار ، لكن يبقى العقاب قائما حتى لا نتعدى حدود القوانين السليمه



احترامي لما تشاركيننا به من مفيد المواضيع


دمت رائعة كما أنت

بالتأكيد هم أذنبو ونالو عقابهم فأقل ما يمكن مننا أن لا نذكرهم بما أذنبو طيله حياتهم
ليكملو حياتهم كأشخاص اسوياء
ولا يعودو كما كانو
" جل من لا يخطئ "

وانا بتشكرك سوزي من قلبي ع تفاعلك الأروع
دمتي بخير وعافية
ودي

نحن أقسى من رب البريه سبحانه وتعالى يغفر ونحن لا نغفر مشكله مجتمعاتنا غير انها لا تصلح أيضا لا تنسى للمخطئ ذنب ارتكبه حتى لو نَال عقابه واُصلح حاله

بتشكر تفاعلك نسمة
إحترامي لنضوج قلمك وفكرك
تحياتي لك

كل وحده اصعب من الثانيه
المغفره والتوبه من صفات الله
البشر ناقصين حبيبتي
واذا احنا اتقبلنا مجتمعنا ما راح يتقبل هالشي
الا يمكن مع البنت الي اغتصبت
وكمان الشباب ما راح يتقيلوها
اصلا هاد اذا ما كان صاحب هالمشكله عنده عقده منها
موضوع رائع وشائك متفرع
ربي يعطيك العافيه حبيبتي

هذه مجرد أمثله والحالات كثيره
سبب عقده صاحب المشكله المجتمع الذي لا يرحم اولا واخيرا
تواجدك الأروع ويعافيكي يارب عبير
دمتي بخير

اشكرك ليانو الكبيره في افكارك

المجتمع ناقص وما في حد كامل

ولا كل واحد اخذ عقابو انتهي

بس الأنسان بطبعو تتحكم فيه الشهوات والعادات والتقاليد

الله يعين اللي واقع بين انياب البشر

الشكر لتفاعلك ابو ليلى
الإنسان ليس معصوم وياريت يلي ياخد عقابو ويتوب
يسلم من انياب البشر
تحياتي إلك أخي
دمت بود

العفو عند المقدرة ومن لايرحم لايرُحم
يعطيكي الف عافية ليانوووووووو ماقصرتي وانا بستنا ابداعك

الله يعافيك أخي عماد نورت
تحيآتي وباقه جوريه
دمت بخير

عقولنا المنغلقة وقلوبنا السوداء هي المعضلة

رب خلق كل شيئ ونحن نعانده ونحقد ونظلم ولانقدر عظمته او فضله
فنطغى بطول الارض وعرضها وكان لاحسيب او رقيب

ونرمي كهؤلاء خلفنا وننبذهم من حياتنا وكاننا المثال الاعلى

بهذا نكون

قد ختمنا على انفسنا بالشمع الاحمر

ويخلج الصدر حرقتاً وشموع حمراء ختمت على كل مافينا


عندما يجتاح الطغاة بلداناا

ونخنع ونسكت لهم طوال اعمارنا

رافضين مواجهتهم لخوفننا منهم نكون بذلك


قد ختمنا على انفسنا بالشمع الاحمر


عندما ياخذ الطاغية البلاد شرقا وغربا منكلا باهلها

حارقا كل مافيها مدمرا اجمل مافيها

طاويا ارضها بصليل نيرانه

ونحن نصفق له بغباء هاتفين بحياته وبقاءه

وانه الرمز الاوحد وماكن الرب في الارض

نكون حينها

قد ختمنا على انفسنا بالشمع الاحمر


عندما يقدم جنود الطاغية المرتزقة

على اغتصاب الحرائر جماعية في الازقة

وامام اهلهم جميعا

ومازلنا نعطيه شرعية وننادي ببقاءه

وقتها نحن السذج نكون

قد ختمنا على انفسنا بالشمع الاحمر


عندما يقول الطاغية انا او لا احد غيري

مختزلا تاريخ عروبة ووطن في شخصة الارعن

مدمرا كل الحضارة لهذا البلد الاكبر

ناسفا كل اعراقه واجناسه واطيافه

ليحل هو هو فقط مكان كل شيئ

وما زلنا نقول بانه الافضل وله العالم وليس الوطن الاكبر

نكون نحن وقتها

قد ختمنا على انفسنا بالشمع الاحمر

ولكن عندما يبزغ فجر حرية من الافق

و عندما لن سنصمت

ولن نسكت

وعندما ناخذ حقنا بيدنا

ونسترجع طهر بلادنا من رجس الطاغية واذنابه

عندما ننتفض في وجه الظلم

ونصرخ ملئ الحناجر بالله اكبر يا بلادي كبري

عندما نهب لنداء الحرية فاتحين صدورنا لها

زارعين الورود مكان رصاصهم الغادر

عندها نستعيد شيئا من ذاتنا

ونبدء بفهم كل من تركناهم ورائنا

ونبدء حياتا كريمة بحرية من جديد

وقتها وحينها فقط

نكون قد بدئنا بتطهيرانفسنا

وازالة الشمع الاحمر