#1
|
|||||||
|
|||||||
....{ أُكَحِلْ عُيُونْ ‘ الَيَآسْ بَ اَلَأَمَلْ ~
لا زِلتُ أُكَحلُ عُيونْ اليَأسْ ب ‘ الأمل ~ وأُضَمِدُ جِرَاحْ الأِنتِظَارْ ب ‘ الصبر ’’ وأُغزِلُ ‘‘ الأمَانيّ ,,ب شُعاَعْ المُستَحِيلْ ~ وازرَعُ فُوقْ قُبُورْ ألَمْ ‘‘ المَاضِيّ ‘‘ وَرُودْ النِسَيانْ و أُشِهرُ سيَفْ العِنَادْ فَي وجهِ الخَطُوةْ المُتَشَبَثةٌ ب القَاعْ ~ واَمَدُ ذِرآعْ ‘‘ الأُمَنِيةْ ‘‘ بَيِنْ خَدْ الغَيمْ وجَبيِنْ السَمَآءْ } ل أَقطِفُ الشَمَسْ وأحَتَضِنُ ‘‘ اليقين ‘‘ ‘‘آتٍ ‘‘ أنتْ ب رُغمْ الحَوَاجِزْ } ,, أتٍ أنتْ ك ‘‘ العِيدْ ؛مَآطِرْ ‘‘كَ الدِيَمْ ٍ .. ك حُضَنْ سَآحَلْ ~ أتٍ منْ بِينْ وجُوهْ الزِحَامْ ... عَينَآنْ يَسكُنُ ’ عٌمَقْهمآ ‘‘كَنَزْ عُمرِيّ ‘‘ آتٍ أكَآدً المَحَكْ } ذِرَاعَكْ تَمتَدُ ليّ ل‘‘ تَنِتَشِلَنِيّ ‘‘ مِنْ بيَنْ أمَوُاجْ الأنِتِظَآرْ آتٍ أنَتْ كَ مَرفَأ , وأنَآ السَفِينَـةْ التِيّ أَضَنَآهَآ السَفَرْ فَـ أَشِعِلْ أضَوُآءْ نِدَائِكْ وأشَرِقْ على مَلَكُوتِيّ شَمَسْ حَقِيقَة ~ تَنسَآبُ فيّ عُرُوقْ الوَآقِعْ أجَملْ ‘‘ أُمنِيَـةْ ‘‘ يَآ مَرَفأ ‘‘ المُستَحِيلْ ‘‘ لآ زِلتْ أمَشِطُ ضَفَآئِر الزَمَآنْ الطَوِيِلْ صَبرَاً ~ وأُكَحِلْ عَيوُنْ الشِتَآءْ الضَرِيرْ ‘‘ أنِتَظَآرَاً ‘‘ فَمَنْ غِيرْ وجُودَكْ يُحَآصِرُنِيّ شُعُور ب اللآ إِنِتِمَآءْ } وتَتَبَرَأُ مِنِيّ كُلْ قَوَآنِينْ ‘‘ الجَآذِبِيَةْ ‘‘ لاشِيَءْ حَوُلِيّ سُوىَ ثَلَجُ الوحِدَةْ المُنهَمِرْ ب‘‘ سُكُونْ ‘‘ لا رَفِيقْ سُوىْ ‘‘رَعَشَةُ ‘‘ البَرَدْ هَذِهْ التِيْ أسَكَنَتَهُ شَرَآيِيِنيّ ~ لا حَبِيِبْ سُوىَ هَذَا الإنَتِظَآرْ الذي ينشب أنيابهُ في ضلوعِي صبراًً لحظآتُ حنين } كلْ مَسَاءْ أَنشَرُ ذِكَرِيآتِيّ ,, واتأمَلَهَا جَيِداً ,, أعُآنَقْ تَفَاصِيلَهَا ,, ومنْ ثمْ أعِيدْ طِيَهَا , وعَلى رُفُوفْ المُنَىْ أضَعَهَآ ~ كُلْ مَسَاءْ , أَتَرَقَبْ أنَفَاسْ الشَفَقْ عَلَهُ يَأتِي ب شِيء منْ زفَرَآته’’ كُلْ مَساء أتَأمل كُلْ الوجُوهْ ,, قَد يَقَطنُ خَلفْ تلكْ المَلآمِحْ ,, وتَرتَديِ ذَآتَهْ قِنَاآعْ السَحَرَة ~ كُلْ مَساءْ أحِنُ إليكْ أحنُ للعِتَآبْ ’ أحِنْ ل إنسِكَابْ الغَرَآمْ ومنْ عذق الصِبَآبْ ,, وأنْ منْ ثَغَركْ أجِنيّ شَهَدْ الرِضَآبْ~ ممآ رآق لي |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|