مواطن سكندري : توقفوا عن الكلام أرجوكم

مواطن سكندري : توقفوا عن الكلام أرجوكم





"أرجوكم سيبوا مصر تمشي" .. بهذه الكلمة عبر احد المواطنين السكندريين في مداخلة تليفونية مع قناة الجزيرة مباشر مصر عن رفضه للجدل المشتعل بين جميع التيارات السياسية داخل المجتمع حول أيهما أولا؟ .. الدستور أم الانتخابات البرلمانية.

وقال حامد عبد الرحيم إن ألف باء الديمقراطية أن تحترم الأقلية قرار الأغلبية فقد بدأت الحكاية بالاستفتاء فقالوا لا وطالبوا بإعلان دستوري وبعد نتيجة الاستفتاء التي لم تأت علي هواهم فارتفعت صيحاتهم مما دفع المجلس العسكري إلي محاولة إرضائهم بالإعلان الدستوري، فعادوا ورفضوا ما كانوا يطالبون به ورفعوا شعار "الدستور أولا" .. وأقول لهم ماذا تريدون "أرجوكم سيبوا مصر تمشي لقدام".

وطالب أمين الشريف مصري مقيم بالسعودية بالتوقف عن هذا الجدل الذي لن ينتهي لان الناس تدور في حلقة مفرغة، وأؤكد أنني لا انتمي لأي تيار سياسي وأقول لهم إن الإخوان المسلمين ليسوا بالقوة التي يتصورها البعض ولا يمكن أن يستأثروا بالأغلبية المطلقة، كما أن فلول الحزب الوطني لن يدخلوا الانتخابات لأنهم لان يستفيدوا شيئا، فضلا عن أن المجلس سيستمر لأربع سنوات فقط ويمكن أن نغير من لا يعجبنا فلا يوجد أي داعي للقلق.

وقال محمد مجاهد من القاهرة إن الشعب هو القاعدة وهو الذي يعطي الشرعية لمن يضع الدستور فالشعب هو ما قام بالثورة وليس من يتحدثون في الفضائيات وحدهم، لذلك لن نترك لهم الأمر ليقرروا ما يشاءون بل نحن أصحاب القرار.

وأكد احمد حسن من الشرقية أن مصر أولا وليس الدستور أولا، فالبلد تعاني من عدم الاستقرار و77% من الشعب قالوا نعم للاستفتاء فماذا يريد هؤلاء .. وأقول لهم لن نخضع لإرهاب الأقلية فالمرحلة التي تمر بها مصر خطيرة جدا وكلما قصرت كان أفضل، لذلك أطالب بتسليم البلد إلي سلطة مدنية سريعا.