#1
|
|||||||
|
|||||||
حياتى
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] 000[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] تحيه طيبه اهديها للجميع بدون استثناء 00[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] الحمد لله على ماله من الأسماء الحسنى و نحمده على ما أولاه من جزيل الفضل و العطاء و الصلاة و السلام على نبيه المصطفى ومن سار على نهجه و اهتدى.. ** الحياة السعيدة الحقة في الأيمان بالله سبحانه و تعالى و التسليم بعظيم قدرته و شمول احاطته و علمه ، و أن ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن ، و أن الأمة لو اجتمعت على نفع أو ضر لم تقدر على بذل الأول أو دفع الثاني الا بأمر الله سبحانه و تعالى و قدرته ، فالايمان يملأ النفس طمأنينة و سكينة و ثقة و يرفع من قوة الانسان المعنوية.. قال تعالى : (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) ** و منها أن فيها الصحة و المرض ، و فيها اليسر و العسر ، و فيها السرور و الانقباض و الاستقرار و القلق ، و الفوز و الاخفاق ، و النصر و الهزيمة ، فاذا لم تسر الأمور وفق الهوى فلا نتشائم و علينا بالصبر لأن التشاؤم منهى عنه ، و هو أمارة لضعف الوازع الديني و دليل على عدم صلاحية الانسان لهذه الحياة . قال أحد الشعراء : كل من لاقيت يشكو دهره..................ليت شعري هذه الدنيا لمن ؟ فيقول ان الشكوى هي التعبير الصادق عن عدم الرضا بالواقع و القناعة به ، وفى البيت دفعه رأيه الى مالا ينتهي من الغرابة لكثرة ما شاهد من شكوى الناس و التذمر من الواقع . ** و منها بعض الأمور التي يتحلى بها المسلم و خصوصا ابن الجزيرة العربية مثل احترام الذات و الشعور بالعزة و الأنفة و صون الكرامة من أن تهان و البعد عن الرياء و النفاق و المبالغة في تعظيم الأشخاص و اضفاء الألقاب الطنانة عليهم ، فالمسلم يجب أن يعرف المواضع التي يستخدم فيها أنفته و كرامته و اباؤه و قوة شخصيته في مواطن الشدة و يلين في مواطن اللين . ** ومنها أيضا معنى الصداقة و الأخوة التي يجب أن تكون في الله و أكبر مثال لنا و دليل على هذا الأمر صحبته صلى الله عليه وسلم مع الصديق رضي الله عنه ، حيث أشاد القرآن الكريم بهذه الصداقة ، وفى قوله صلى الله عليه و سلم : ( لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا و لكني خليل الرحمن ) حيث استحوذ حب الله على قلبه علية الصلاة و السلام ، فنعم الصاحب أبا بكر ، و لتكن لنا أيها الأخوة هذه الصداقة عبرة و وقفة صادقة جادة ( مع النفس ) و هذا عكس ما نشاهده اليوم و صداقته التى يندى لها الجبين فهى اما لأغراض مادية أو دنيوية بحته . فالأنسان منا أيها الأحبة يعرف من يختار : و لا خير في الدنيا اذا لم يكن بها .................. صديق صدوق صادق الوعد منصفا ** ومنها تعلمنا مبدأ الأحترام و حسن الخلق حيث فيهما ما يجعلك أنت محل التقدير و الأحترام فلا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه حسن و اعلم أن في الناس من هو أفضل منا أو على الأقل من هو مثلنا فنعامل الناس بمثل ما نحب أن نعامل و ليكن خلقنا القرآن الكريم حيث كان خلقه صلى الله عليه و سلم . انما الأمم الأخلاق ما بقيت................. فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا و أخيرا أختم بقول شوقي : يا رب وفق للعظائم أمتي......................و زين لها الأفعال و العزمات و سلامى لكم.. المصدر: [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] - من قسم: [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] pdhjn
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|