عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2012, 05:19 PM   #2


الصورة الرمزية واثقة الخطى
واثقة الخطى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 372
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 07-24-2018 (04:50 AM)
 المشاركات : 4,954 [ + ]
 التقييم :  4599
 معدل التقييم : واثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond repute
لوني المفضل : Cadetblue
عدد الترشيحات : 2
عدد المواضيع المرشحة : 2
رشح عدد مرات الفوز : 1
شكراً: 1,509
تم شكره 853 مرة في 588 مشاركة
افتراضي



كتب حمزة الكاشغري في صفحته على موقع تويتر كلاما غريبا تافها سخيفا ... كله مغالطات وإساءة لنفسه وأهله وللمسلمين ... ولا فائدة مرجوة منه .... ناهيك عن أنه يجافي الحق والأدب ونصوص آيات قرآنية صريحة من كلام الله عز وجل في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا يجوز ولا يحق لنا مخاطبته كما نخاطب بعضنا البعض مهما كانت الأحوال والظروف الحجج والمعاذير.
في النص الأول يقول حمزة الكاشغري:
في يوم مولدك سأقول أنني أحببت الثائر فيك . لطالما كان ملهما لي، وأنني لم أحب هالات القداسة . لن أصلي عليك…
ويقول في الثاني:
في يوم مولدك أجدك في وجهي أينما اتجهت ، سأقول أنني أحببت أشياء فيك ، وكرهت أشياء .. ولم أفهم الكثير من الأشياء الأخرى!
ثم يقول في الثالث:
في يوم مولدك لن أنحني لك .. لن أقبل يديك ، سأصافحك مصافحة الند للند . وابتسم لك كما تبتسم لي ، وأتحدث معك كصديق فحسب .. ليس أكثر .
....................
المتأمل للنصوص أعلاه التي خاطب بها الكاشغري رسول الله صلى الله عليه وسلم يتضح له أنها محاكاة حرفية للنصوص التي يكتبها باللغة الإنجليزية بعض العلمانيين والملحدين في بلدانهم عن ميلاد المسيح عيسى بن مريم. بل ويكتبون عنه في الغرب ما يندي له الجبين إمعانا في التقليل من قدسيته. ولأجل الحط من قدر الكنيسة وإزالة هالات القدسية والعصمة التي يحاول الرهبان والقساوسة والمطارنة والكرادلة والباباوات إضفائها على أنفسهم وعلى زملائهم من الموتى والأحياء دون وجه حق ....
والشاهد أن الشعراء والأدباء والمفكرين في الغرب يخاطبون السيد المسيح عليه السلام بهذا الأسلوب السمج الخالي من الأدب ؛ لأنهم يعانون من فوبيا سيطرة الكنيسة ؛ وكوابيس محاكم التفتيش التي تعرضت لها مجتمعاتهم في عصور الظلام . ولا يزال منها عوالق حتى عصرنا هذا ؛ ومنها على سبيل المثال الحرمان الكنسي عند خرق الزوجان لقانون تحريم الطلاق حسب نصوص الأحوال الشخصية المبتدعة المقيدة للحريات لديهم . هذه القوانين التي لم ينادي بها المسيح ولم يبعثه الله لأجلها.

يكمن الخطأ والحفرة العميقة التي أوقع فيها حمزة الكاشغري نفسه إذن في أنه حاول المحاكاة البحتة . والتعامل مع مقدسات بيئته ومجتمعه وديانته بأسلوب "أنسخ وألصق" في محاكاته للنصوص الأوروبية الغربية والأمريكية ؛ هذا الأسلوب في النسخ واللصق الذي بات سيد الموقف لدى الغالبية العظمى من الكتاب والمفكرين والمؤلفين ومقدمي البرامج التلفزيونية ؛ وحتى المغنيين والقيان العرب.
هرب الكاشغري إلى بانكوك خوفا من المحاسبة والعقاب . ولكن الذي ينبغي عليه أن يدركه أنه لا مناص له من العودة لمواجهة القضاء السعودي والدفاع عن نفسه . لأن ما كتبه كان فيه إساءة مباشرة وأغضب الجميع . ووصل الأمر إلى الحد الذي أمر فيه خادم الحرمين الشريفين بإعتقاله ومحاكمته على فعلته .... وكلام الملوك لا يرد أبدا ؛ وإن يمضى عليه 1000 عام ...


 

رد مع اقتباس