01-23-2012, 08:00 AM
|
#4
|
رٍوٍُُوٍحٍِِ آلٍّـمَِنَِتًٍـّدىًٍ
|
برصاصاتهم ورشاشاتهم يغتالون أحلامنا وأطفالنا وأخوتنا ولكنهم لا يغتالون تضحياتنا ...
ذهب أبو عبيدة ليسلم جثمان ابنه من المشفى الوطني بحمص بعد أن تم اغتياله برصاصات المجموعات الإرهابية واختطافه جريحا
صعد إلى غرفة البرادات وفتح البراد أمامه ليتعرف على جثمان ابنه وطبعا في المشفى الوطني لا يوجد قيمة لشهداءنا فهم أرقام وحسب في سجلاتها .
فتح البراد ليرى جثامين 3 من الشباب بينهم ابنه ولكنه لمح أحدهم وهو يحرك عيناه ....
لم يكن ابنه ذلك الذي ما زالت الحياة تنبض في عروقه فقد فارق الحياة ولكنه اختاره ولدا له وأشار إلى ذلك الشاب بإنه ابنه
ليأخذه بعد ذلك ويسعفه تاركاً جثمان ابنه في برادات المشفى الوطني
الشاب عاد إلى الحياة بفضل قدرة الله
و أخبر أبو عبيدة أن عبيدة كان حياً في البراد أيضاً قبل وصول ابيه ب 5 دقائق ولكن قدر الله شاء أن يستشهد عبيدة ليحى الشاب الآخر
هذه هي تضحيات أهالي حمص التي لم ولن تنتهي مادام فيها قلب واحد ينبض
يا حمص أدميت قلبي ألما
يا حمص قد ضاعت حروفي أمام صبرك
|
|
قطفـوا الزهرة.. قالت من ورائي برعم سوف يثور
قطعوا البرعم.. قال غيره ينبض في رحــم الجذور
قلعوا الجذر من التربة.. قال إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور
تبــرد الشمس ولا تبــرد ثارات الزهـــور
أبتسامة أمل ...الله يحميك وترجعيلنا بالسلامة اشتئتلك كتير
Ł Ā Ŷ Ā Ŋ ʚϊɞ ...اشتئتلك كتير وانا رح ضل استناكي لترجعي
ملاك الحرية السورية (منورة ياقمر توقيعي )
|