01-12-2018, 01:02 PM
|
|
الدنيا ام ..
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً * إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)
لا اعرف من اين ابدء وكيف ابدء
القصة قصة ام حملت على امتداد سنوات عمرها الشقي احلاما وامالا وانجبت وربت
وزوجت اولادها فوجدت عقوقا ليس بعده عقوق وصدا ليس بعده صد
هذه الام التي افنت عمرها وهي تنظر الى ابنائها يكبرون .. وبعد وفاة زوجها اصبحت تتعرض
لالم لا يقاس بوجع بالرغم مافي جسدها المنهك من امراض
انما من اولادها
اي زمن وصلنا اليه واي جحود وانكار وظلم اي غضب من رب العباد
سيحل على هكذا اشخاص ...
كل القصة انتهت بكلمات منها
اوجعت قلبي وادمت فؤادي
قالت والله لوجاء الوقت ليسترد الله امانته ستجد منهم البكاء والعويل والتمثيل سيتجلى
ببراعة منقطعة النظير
وساصبح وقتها نعم الام وسيظهرون ولكأنهم كانوا نعم الابناء البارين الذين حملوا
امهم في كبرها على اكف الراحة
وبعد ايام سيكون الدمع نضب وانا سأكون تحت التراب بين يدي الله ولكن لن اكون مسامحة
لهم وبعد سكووت طويل دعت من قلب محروق بكلمة ربي يهديهم وقالت لا تصدقوا
ماقلت فانا ساسامحهم .. لربما ...
يارب رحماك .. يارب رضاك .. ربي اغفر لي ولوالدي ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ...
ايتها الام ليس بوسعي ان اقدم لك شيئا ألمك يفوق كل الالم
احسنوا الى امهاتكم بروهم واطيعهم فلا نعرف متى يأتي الاجل ...
لو كان عندي ام
ماكان عندي هم
لو كان عندي ام
كانت دعوتها بتشيل عني الوجع
لو كان عندي ام
كان رضاها كفاني وعم
لو كان عندي ام
كنا انا واخواتي منلتم ...
الام بتلم عبارة على صغرها الا انه لايمكن ان يعرف معناها
الامن فقد نعمة وجود الام بحياته
الله يرحمك يا امي .. ياوطن بلا الم ..
ربي يحفظ امهاتكم جميع ...
آخر تعديل سحابة صيف يوم
01-13-2018 في 03:40 AM.
|