11-15-2011, 09:47 PM
|
#29
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
لوني المفضل : Black
|
عدد الترشيحات : 3
عدد المواضيع المرشحة : 2
عدد مرات الفوز : 1
شكراً: 3,623
تم شكره 3,135 مرة في 1,857 مشاركة
|
بشارون آية الله حافظ أسدوف
هذه الشخصية الشابة المثرثرة المدعية
خلق هذا الشخص ووالده في أعلى مناصب بلد قد آواه
حيث قدم والد جده المدعي انه فلاح
من مدينة جنوب مدينة قم الإيرانية
بعد أن طرد من هناك لارتكابه فعل شائن
رفضته الأراضي التركية وشمال سوريا
فلجأ إلى من كان ملاذهم الجبال مختبئين فيها
وكان البؤس هو حياتهم
فلقد خانوا كل من مد يده لهم وطعنوه في الظهر
فصب عليهم السلطان التركي غضبه
ونكل بهم بعد خداعهم له
و هربو إلى الجبال وبقيو هناك وهم الطائفة النصيرية
وهم قلة منسوبون إلى الطائفة العلوية
المنتشرة في الساحل وبعض مناطق الداخل السوري
وعاش المطرود على أطراف مدينة القرداحة
فآواه أهلها وعمل لديهم بأعمال قاسية
لان بنيته كانت ضخمة فأطلقوا عليه لقب الوحش
نسبة لبنيته وعيشه في البراري
وزوجوه من عائلة لديهم وأعطوه الأمان
وأنجب ابنه سليمان
الذي زوج أيضا من نفس المدينة (القرداحة)
وكانت أحقر نطفة في أخبث رحم من أقذر صلب
أنجبت رجلا استطاع أن يتقلد أعلى مناصب السلطة
في البلد الذي آواه
لا ننكر بأنه ذكي ومحنك ولكن في طريق الشر
وتعددت الروايات التي أطلق عليه أسد بدل وحش
والمرجح أكثرها بان جمال عبد الناصر أطلق عليه هذا الاسم
بعد عرض طيران قدمه أمامه
أيام الوحدة المشئومة بين سوريا ومصر
فطغى الأب على أهل البلد
وعلى كل من وقف بصفه أو لم يقف
فنكل في لبنان أفظع التنكيل
وارتكب الجرائم بحق الفلسطينيين
وأبعد الفدائيين عن الحدود الإسرائيلية
وشق صفــًا من حركة أمل زرعه هناك
أطلق فيما بعد عليه اسم حزب الله
وبقي في سدة الحكم بتقلب الظروف
وموت احد أبناءه الذي كان يعده لوراثة
حكمه في سوريا المخدوعة به
ليصل الحكم إلى شاب لم يكن مقدر له أن يحكم
أو تأول السلطة لمن درس طب العيون
فكان الأعمى تماما بحكمٍ جاءه على طبق من ذهب
ارتكب هذا الشاب الأحمق كل أنواع العجرفة والبغي
وارجع البلد إلى العصور القديمة
وسلمها لقمة سائغة لأقاربه
ينهشون لحم الشعب كيفما أرادو
تبجح بالمقاومة والممانعة
وهو ابعد شخص عن ذلك
كذب وكذب وثرثر حتى ملت الأنفس
ضياعه وضياع نفسه العابثة
حتى افقد هو بنفسه مكانته ومنصبه
وفعليا لم يعد يفرض منصبة وكرسيه السيطرة على سوريا
كما كان في عهد والده لوالده
واحتقن البلد وباتت الأنفس تغلي من الجور
والظلم الذي مارسه مع أخوه الخبيث
وأقاربه الخونة له قبل بلده
وثورة الشعب ما كانت إلا مسألة وقت فقط
وكانت المفاجأة بانطلاق الشرارة من أطفال هذا البلد
وأخذت الحرية تمتد على كامل الأرض السورية
العطشة جدا لنيل حريتها من ظلم أكثر من أربعين عاما
وأخذت تمتد كالنار في الهشيم حتى غطت معظم أرجاء البلد
ولا مكان بقي لابن الأسد
ينظر هذا الشاب الأحمق الأرعن كيف أضاع حكم بلد
سلمه له والده مكبلا مجهزا لعصور
لكن بطيشه وغباءه وتخليه عن من كانوا سندا لأبيه
أعطى الحرية رغما عن انفه لأصحابها
فمهما طال جبروت وطغيان السجان
لابد أن يشع نور من جديد
مبشرا بفجر حرية وليد
هذه قصة بشارون الذي حكم أروع البلاد
وهو وأباه ومن ناصره في مزبلة التاريخ
والشعب بمرور الأزمان وتقلب الحكام هو الباقي
وهو المنتصر حتما بحول من الله ونصرة منه
الشعب هو الحق وهو السلطة وهو الباقي
انتهت قصة من حكم سوريا
وانتهى
بشارون آية الله حافظ أسدوف
.........
طبعا الرفض متوقع
نشرت فقط في
مجلة (سوريا بدا حرية ) الالكترونية
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة LORD ; 11-15-2011 الساعة 09:56 PM
|