عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-18-2014, 07:44 AM
Innocence Rose غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 4133
 تاريخ التسجيل : Sep 2013
 فترة الأقامة : 3905 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (02:40 AM)
 المشاركات : 4,926 [ + ]
 التقييم : 8863
 معدل التقييم : Innocence Rose has a reputation beyond reputeInnocence Rose has a reputation beyond reputeInnocence Rose has a reputation beyond reputeInnocence Rose has a reputation beyond reputeInnocence Rose has a reputation beyond reputeInnocence Rose has a reputation beyond reputeInnocence Rose has a reputation beyond reputeInnocence Rose has a reputation beyond reputeInnocence Rose has a reputation beyond reputeInnocence Rose has a reputation beyond reputeInnocence Rose has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
عدد الترشيحات : 12
عدد المواضيع المرشحة : 8
رشح عدد مرات الفوز : 4
شكراً: 4,135
تم شكره 3,038 مرة في 1,949 مشاركة
Gun Guns سحقا لنهايات تخالف واقعنا..~






زرعتُ بداخلي أمنياتٌ كثيرة .. و كثيرًا ما حلمتُ بتلك اللحظة التي تُلبسنيّ فيها الخاتم ..
و في كل مرة أتخيلها بطريقة ..
مرة تُلبسني الخاتم و تُقبل باطن كفي و آخرى تُلبسني الخاتم و تُقبل جبيني ..
و أنا في تلك اللحظة سـ أهمسُ لك بكلمةٍ حبستُها لكَ بأعماقِ قلبيّ .. , جمعتُ لك الأمنيات .. و وضعتُها في حقيبة كُبرى .. فُستاني الأبيض الذي حِكتهُ بـعشرِ أمنيات .. و بعمرٍ من الأحلام .. جهزتُ تلك الأغنية التي تشدو و تصدح بإسمي و إسمك .. و باقة الوردِ التي رُصعت بدعواتِ أمي .. و يدا أختي الحنون التي تُمسك بيميني .. و دموع أختي الآخرى التي تلهجُ بالدعاء أن يارب وفقها .. و أن يجعل السعادة دربًا لي ..
لكنك نسفت الامنيات برحيلك .. و ضَاعت الأمنيات ..
فـ ضاع العُمر مع الخاتِم . . و الفُستان الذي حكتهُ بأمنياتي أسلمتهُ لغيري .. لربما امنياتي العشر الذي خذلتني بها تكون من نصيبها .. و لربما عُمر أحلامي الذي يعيش ليكون من نصيبها
كُنت أراني صغيرة جدًا .. لكنني بعد رحيلك شُختُ ستونَ عامًا و أكثر ..
فأصبحتُ أستندُ على عكاز الحنين و يُسقطُ بيّ الوجع ..
تبًا للنهايات التي تخالف واقعنا .. فهي اكثر ما يُحزنني , النهايات المُستعجلة التي تأتي دون أي سابقِ إنذار , النهايات التي ترسِمُ لنا دربًا لحياةٍ جديدةٍ بخُططٍ مؤقته ..
النهايات التي تجعلنا نتظاهرُ بأننا على ما يُرام .. فقط لنقول لأصدقائنا في بدايةِ كُلِ كلام .. بأننا بخير فلا تقلقوا و يُصيبكم علينا الذعر , النهايات موجعة حتى و إن كُنا من يُريدها .. النهايات تكسرُ ما كان صلبًا فينا .. تلك النهايات القاسية .. عُطلٌ في الذاكرة و نزفٌ حاد في السعادة يؤدي بها الى الموتِ الحتمي .. النهايات صديقة العُزلة و الحزن و الخوف .. النهايات لعنة البدايات و نقيضُها .. النهايات هي الفجيعةً الكبرى ..
لكنّ يا صديقاتي : لا تأتوا لمواساتي فالحلويات فعلت اللازم " و أكثر " فأنا افرطُ كثيرًا بتناولها .. حتى أنني خبأتُها أسفل وسادتي !
أنت لم تعُد لي .. و لن تعود لي في يومٍ من الأيام .. لذا .. قُل لوجهك الذي يُلاحقني كظلي .. و يأتيني من الماضي أن يغرب عنيّ .. قل للذكريات أن ترحل .. قل للحنين أن يهدأ .. قل لقلبي أن يتوقف عن أملِ عودتك ..قل لمحطاتي أن تتوقف عن انتظارك .. قل لأحاسيسي بأن الحُب الذي أعطيتني إياه و لو زيفًا أصبح لغيري .. قُل بأنك لم تعد لي .. و لن تعود لي بيومٍ من الأيام ..
يخبرونني أن النسيان يُعتبر خيانة عُظمى لمن أحببناهم .. لكنه من حقي أن أطلب النسيان .. لأنني أعرف بأن حُبك ذهب و لن يعود إلى الأبد .. !
ياااه كم أنا عديمةُ الحيلة إزاء ذاكرتي التي ترفض نسيانك .. و تأتي بك و تُكررك كُل مساء .. تُعيد ترتيب نفسكَ بداخلي .. فـ تجعلني أصحو من نومي و أفتش عنك بهاتفي أبحثُ عن رائحة كفي في كفي أفتش عن صورك المخبأة في جيوب الليل عن أحلامي الصغيرة التي رسمتُها على كفك ..
.. لا أجدك ... و لا أجدك !!
لا أجدُ إلا حنين يُطيحُ السقف فوق رأسي .. , ثم أنني أفكر .. يا تُرى على جبينِ أيّ انثى طبعت أحلامنا ؟
فـَ ياليت لي القُدرة على النسيان .. و تجاهُل تلكَ الذكريات التِي جمعتني بكَ ! .
غادرت و هرم قلبي بعد مغادرتك و غيابك .. حياتي أصبحت موتًا بطيئًا .. أبكي بصمت .. لا أصمت أبدًا أتناقض و و آواصل العويل و البكاء و سكب الدمع , آواصل النحيب على أيامي البائسة ..
و برغم ذلك كُله .. أنا سعيدة بحجم الخيبة التي التحفتها بعد هجرك .. علمًا بأنني أغمضُ عيناي و افتحهما و أردد .. لا أُريدُ لواقعي أن يكون مُرًا لهذهِ الدرجة .. أريدُ الفرار و الهرب الآن .. فحياتي معك انتهت .. و حياتُك لم تنتهي بعد ..
ها أنا أعودُ لأحملُ فستاني الأبيض , لربما أكون أكثر سعادة به بعيدًا عنك .. و أكون أكثر جمالًا به ..
ما ذنبي أنني أحببتُك و أنت لا تستحقني . ؟
ما ذنبي أحببتُكَ و كُنتَ خطيئتِي , فكيفَ يكونَ التكفير ؟.
ماذنب قلبي و مشاعري و عقلي و ذاكرتي منك .
ما ذنبُ عيني إن بكتك بـ آه ..
كُنت أظنّ انك ستظل مُمسكًا بيدي , و نشيخُ معًا ..
كُنت أظن أنني سـ أكون المرأة الأولى و الأخيرة بحياتك و أنت الرجل الأول و الأخير بحياتي ,
كُنت أظن أنني لن أُحبّ بعدكَ أحدًا و لنْ تُحب آنثى غيري ..
كنت أظن و كنت أظن ثم أنني كنت أظن ..
فـ أدركتُ إن بعضَ الظنْ إثم ..

بالمناسبة : أؤمن ان الأقدار دائماً مُبتسمة لنا , ولكن نحنُ دائمًا نسيءُ فهمها .
نسيء التعامل معها برضا , لأن خلف الحزن الذي تلونُ به أفاقنا سعادةٌ كبيرة من حيثُ لا نُدرك

قبل أن أودع الضَاد : وددتُ أن أقول لك : أشغّل اللهُ ذاكرتك بيّ , و أسعدَ اللهُ أوقاتكْ بالتعبِ و الحنين و البُكاء !!!!
و سلامٌ على الذاكرة .. و سلامٌ على سنةٍ أُمشّطُ بها شعري و الحنين إليك ..
سلامٌ من اللهِ عليّ أنا .. و خسارتي ..
سلامٌ من اللهِ على حُزني و بكائي و دمعي . .
و أنِّي لَن أُحبّك أكثر بعد اليَومْ !



راقني كثيرا ..~



 توقيع : Innocence Rose





يسلمو الايادي عنوني نور الروح



هبوشتي

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ Innocence Rose على المشاركة المفيدة:
 (07-18-2014),  (07-18-2014),  (07-22-2014)