الموضوع: كل يوم صفحة...
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2018, 12:05 PM   #163


الصورة الرمزية هبة
هبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5375
 تاريخ التسجيل :  Dec 2017
 أخر زيارة : 09-06-2022 (01:50 AM)
 المشاركات : 1,904 [ + ]
 التقييم :  2376
 معدل التقييم : هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
عدد الترشيحات : 0
عدد المواضيع المرشحة : 0
عدد مرات الفوز : 0
شكراً: 1,699
تم شكره 2,337 مرة في 1,197 مشاركة
افتراضي رد: كل يوم صفحة...



هسااا سورة ال عمران
الجزء الثاالث... نبدأ على بركة الله
بسم الله الرحمن الرحيم...



الم ( 1 )
سبق الكلام عليها في أول سورة البقرة.


اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ( 2 )
هو الله, لا معبود بحق إلا هو,
المتصف بالحياة الكاملة كما يليق بجلاله, القائم على كل شيء.

نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ ( 3 )
مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ
لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ( 4 )

نَزَّل عليك القرآن بالحق الذي لا ريب فيه,
مصدِّقًا لما قبله من كتب ورسل, وأنزل التوراة على موسى علبه السلام,
والإنجيل على عيسى عليه السلام من قبل نزول القرآن;
لإرشاد المتقين إلى الإيمان, وصلاح دينهم ودنياهم, وأنزل ما
يفرق بين الحق والباطل. والذين كفروا بآيات الله المنزلة, لهم
عذاب عظيم. والله عزيز لا يُغَالَب, ذو انتقام بمن جحد حججه
وأدلته, وتفرُّده بالألوهية.


إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ ( 5 )

إن الله محيط علمه بالخلائق, لا يخفى عليه شيء في الأرض
ولا في السماء, قلَّ أو كثر.


هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 6 )
هو وحده الذي يخلقكم في أرحام أمهاتكم كما يشاء, من ذكر
وأنثى, وحسن وقبيح, وشقي وسعيد, لا معبود بحق سواه,
العزيز الذي لا يُغالَب, الحكيم في أمره وتدبيره.


هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ
وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ
مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ
إِلا أُولُو الأَلْبَابِ ( 7 )

هو وحده الذي أنزل عليك القرآن: منه آيات واضحات الدلالة,
هن أصل الكتاب الذي يُرجع إليه عند الاشتباه, ويُرَدُّ ما خالفه
إليه, ومنه آيات أخر متشابهات تحتمل بعض المعاني, لا يتعيَّن
المراد منها إلا بضمها إلى المحكم, فأصحاب القلوب المريضة
الزائغة, لسوء قصدهم يتبعون هذه الآيات المتشابهات وحدها;
ليثيروا الشبهات عند الناس, كي يضلوهم, ولتأويلهم لها على
مذاهبهم الباطلة. ولا يعلم حقيقة معاني هذه الآيات إلا الله.
والمتمكنون في العلم يقولون: آمنا بهذا القرآن, كله قد جاءنا من
عند ربنا على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم, ويردُّون
متشابهه إلى محكمه, وإنما يفهم ويعقل ويتدبر المعاني على
وجهها الصحيح أولو العقول السليمة.

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ( 8 )
ويقولون: يا ربنا لا تَصْرِف قلوبنا عن الإيمان بك بعد أن مننت
علينا بالهداية لدينك, وامنحنا من فضلك رحمة واسعة, إنك أنت
الوهاب: كثير الفضل والعطاء, تعطي مَن تشاء بغير حساب.


رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( 9 )
يا ربنا إنا نُقِرُّ ونشهد بأنك ستجمع الناس في يوم لا شَكَّ فيه,
وهو يوم القيامة, إنَّك لا تُخلف ما وعَدْتَ به عبادك.


(١)


 

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ هبة على المشاركة المفيدة:
 (03-14-2018),  (03-13-2018)