الموضوع: قصص من سوريا
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2012, 11:28 AM   #8
أحسن واحد بالعالم


الصورة الرمزية أمير الاحساس
أمير الاحساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1034
 تاريخ التسجيل :  May 2011
 أخر زيارة : 06-21-2023 (06:09 AM)
 المشاركات : 3,734 [ + ]
 التقييم :  3826
 معدل التقييم : أمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond reputeأمير الاحساس has a reputation beyond repute
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
كلما غنيت باسم امرأة اسقطو قوميتي.
وقالوا .
كيف لايكتب شعرا للوطن؟
وهل انتي شيء اخر غير الوطن؟
لوني المفضل : Cadetblue
عدد الترشيحات : 8
عدد المواضيع المرشحة : 5
رشح عدد مرات الفوز : 4
شكراً: 193
تم شكره 488 مرة في 305 مشاركة
افتراضي



- من قصص أبطال الجيش الحر في حمص وأهاليهم - - -

هذه ليست من أساطير هرقل بل من قصص إخوانكم من مسلمي سوريا.
صعد ثلاثة شبان من الجيش الحر لعمارة مقابلة لقناص بغرض إسقاطه، وحين بدأوا يعالجون باب الشقة في الطابق الرابع ليتمركزوا أطلق عليهم الرصاص المتفجر بغزارة من قبل أعوان القناص.
أصيب إثنان إصابات سطحية وتلقى الثالث طلقات في صدره وكتفه وأسفل ظهره وخر متضرجاً بدمائه.
قام رفاقه بجره من يديه ووجهه للأسفل للدور الأول، وهم ينادون على شقيقه الأصغر المنضوي أيضاً في الجيش الحر وألقوا له جسد أخيه من نافذة المنور كونهم لم يعودوا قادرين على الخروج من المدخل الرئيسي.
الأخ الأصغر ضعيف البنية فلم يستطع تلقي شقيقه وأسقطه على الأرض ثم عاد وحمله وناوله لزميلهم في البناء المقابل من شباك صغير طالباً منه دفنه وعاد الفتى ليتابع القتال
الزميل نقل الجسد للمشفى الميداني فإذا بالشاب لا يزال يتنفس وتمت معالجته وهو لا يزال حياً لكنه بحاجة لعدة أشهر كي يتعافى
قائد المجموعة طلب من الشقيق الأصغر أن يترك سلاحه ويتفرغ لخدمة أخيه فوافق مكرهاً
الأم لما رأت ولديها عائدين اتصلت بالقائد متوسلة أن يعيد الصغير للخدمة فرفض القائد. فبادرت المرأة بالذهاب للقائد بنفسها عساه يعود عن قراره. لكنه أبى ولم تتركه المرأة إلا بعد أن وعدها أنه سيعيد أولادها للخدمة بعد أن يتعافى الجريح.

"حدثت في حمص القديمة - 20 شباط 2012"


 
 توقيع : أمير الاحساس



رد مع اقتباس