عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2014, 05:25 AM   #30


الصورة الرمزية سحابة صيف
سحابة صيف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4132
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 01-15-2019 (07:05 PM)
 المشاركات : 5,700 [ + ]
 التقييم :  12684
 معدل التقييم : سحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond repute
 مزاجي
لوني المفضل : Black
عدد الترشيحات : 30
عدد المواضيع المرشحة : 15
رشح عدد مرات الفوز : 6
شكراً: 4,324
تم شكره 4,163 مرة في 2,383 مشاركة
افتراضي رد: آحلام مستغانمي وروائعها



جميلة

الف شكر الك لحسن وروعة انتقائك

عند احلام مستغانمي ينتهي الكلام

أراد أن يعطيها درسًا في الغناء.. ستلقّنه درسًا في الإستغناء .

ماذا يعرف عنها هي سليلة « الكاهنة » ؟ امرأة لم تخسر حربًا واحدة على مدى نصف قرن .

كلّما تكالب عليها الأعداء ، وتناوب الخصوم على مضاربها،

خسروا رهان رجولتهم في تركيع أنوثتها .

من حيث جاءت ، تولد النساء جبالاً..

أما الرجال ، فيولدون مجرّد رجال .


الاسود يليق بك

ليس البكاء شأنًا نسائيًّا.

لا بدَّ للرجال أن يستعيدوا حقّهم في البكاء،

أو على الحزن إذًا أن يستعيد حقّه في التهكُّم.

وعليك أن تحسم خيارك: أتبكي بحرقة الرجولة، أم ككاتب كبير أكتب بقدر كبير من الاستخفاف

والسخرية؟ فالموت كما الحبّ أكثر عبثيّة من أن تأخذه مأخذ الجدّ.

لقد أصبح، لألفته وحميميَّته، غريب الأطوار. وحدث لفرط تواتره، أن أفقدك أحيانًا ،

غلاقتك بالزمن ، فأصبحت تستند إلى روزنامته لتستدلّ على منعطفات عمرك،

أو على حادث ما، معتمدًا على التراتب الزمنيّ لموت أصدقائك.

وعليك الآن أن تردع نزعتك للحزن، كما لجمت مع العمر نزعتك إلى الغضب،

أن تكتسب عادةً التهكّم والضحك في زمن كنت تبكي فيه بسبب امرأة،

أو بسبب قضيّة، أو خيانة صديق.

مرَّة أخرى، الموت يحوم حولك إيغالًا بالفتك بك، كلؤم لغم لا ينفجر فيك،

وإنّما دومًا بجوارك. يخطئك، ليصيبك حيث لا ترى، حين لا تتوقّع. يلعب معك لعبة نيرون،

الذي كان يضحك، ويقول إنّه كان يمزح كلَّما انقضَّ على أحد أصحابه ليطعنه بخنجره فأخطأه.

اِضحك يا رجل، فالموت يمازحك ما دام يخطئك كلّ مرّة ليصيب غيرك!


عابر سبيل

شكرا لمجهودك جميلة



 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سحابة صيف على المشاركة المفيدة:
 (11-30-2015)