عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2016, 07:45 PM   #9


الصورة الرمزية quiet rose
quiet rose غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4134
 تاريخ التسجيل :  Sep 2013
 أخر زيارة : 06-28-2022 (11:19 PM)
 المشاركات : 3,499 [ + ]
 التقييم :  6991
 معدل التقييم : quiet rose has a reputation beyond reputequiet rose has a reputation beyond reputequiet rose has a reputation beyond reputequiet rose has a reputation beyond reputequiet rose has a reputation beyond reputequiet rose has a reputation beyond reputequiet rose has a reputation beyond reputequiet rose has a reputation beyond reputequiet rose has a reputation beyond reputequiet rose has a reputation beyond reputequiet rose has a reputation beyond repute
 مزاجي
 SMS ~
يهونهآ آلكريم من فوق سآبع سمآ..ّ!
لوني المفضل : Darkorchid
عدد الترشيحات : 8
عدد المواضيع المرشحة : 7
رشح عدد مرات الفوز : 4
شكراً: 1,687
تم شكره 1,816 مرة في 1,191 مشاركة
افتراضي رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~




" في كل رواياتها تقلب مليكة مقدم صوراً من سيرة تلك الفتاة الجزائرية التي عايشت احتلال فرنسا للجزائر ، وحملت أحلام محيطها في جزائر حرَة ...
بذاكرة مجروحة وروح تخزن حباً كبيراً لذلك البلد تكتب آملة أن تتحقق تلك الاحلام التي راودت الجزائريين الذين هبوا ضد الاحتلال و دفعوا ثمناً غالياً لحريتهم ..
تلك الحرية التي ما إن تخلصت من سيطرة الاحتلال حتى خضعت لسيطرة العسكر ورجال الشرطة ، و خضعت لسيطرة أقسى ممن ادّعوا أنهم حماة شرف المجتمع الجزائري و عودته لأصوله ..
طحنت التحولات التي حصلت في الجزائر بعد الاستقلال أحلام أمثال مليكة مقدّم كما طحنتها الحرب وعمليات القتل الرهيبة ..
من كل هذه الآلام تكتب مليكة مقدّم عملاً تتنازبه السيرة و خيال الرواية ، تكبت رغبتها في التمرد و الخلاص من السيطرة إلى أفق حرية الانسان في مجتمع فقد قدرته على الحلم بالقيامة ، و أخضع المرأة فيه بشكل خاص لمجموعة من القيود نزعت عنها أبسط الحقوق الانسانية .


رواية المتمرده بكل بساطة تروي عن حكاية إمرأة عاصرت فترة الاحتلال الفرنسي لوطنها خاصة وإن الكتاب أقرب للسيرة الذاتية للروائية من أن تكون مجرد رواية خيالية ..!


بين عالمين متناقضين تروي مليكة للقارئ قصة حياتها و محيطها الاجتماعي مع أفراد أسرتها ، فتارة ترحلك لعالم مجتمعها الجزائر و تارة ترحلك لفرنسا مقر عملها كطبيبة ، تسرد الروائية تجربتها العاطفية التي باءت بالفشل لتؤمن بأن " الحب بين الرجال و النساء لا يوجد إلا في الأغاني و الحكايات و الكتب " و بأن " الحب ليس إلا حالة عبور و ننتهي دائماً بأن نطرد منها "
و من بعد الفراق ألم وحسرة من الصعب تجاوزها خاصة وأن " الغياب لا يكون رهيباً إلا في الليل "


في محيط أسرتها كل فرد منهم تكن له مشاعر خاصة ، فجدتها كانت أنيسة في لياليها تروي لها الحكايات و باتت ملجأ عاطفي تلتجأ إليه من غضب والدتها و التي كانت تعني اهتمام كبير لإدارة شئون المنزل و لم تعر اهتماماً على مستقبل ابنتها التي كانت شغوفة على التعلم ، فكان عالمها الكتب و منه ترتحل من عالمها الذي يرى للمرأة نظرة دونية ، فعندما رغبت بتتشير والدها لتفوقها في المدرسة أجابها قائلاً " لا داع لهذا التعب فأنت لست ولداً يا ابنتي ..! "

لذلك كانت تكن كره لتلك القتاليد التي تقيد المرأة لهذا تمردت على مجتمعها و أسرتها و حتى على نفسها ..!
وتبنت اعتقاد " بأن طائفتي الحقيقية هى طائفة الأفكار " ..


~زهرة إبريل ~



 
 توقيع : quiet rose

`.. đяeαм - life ..~

هبووشه


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ quiet rose على المشاركة المفيدة:
 (02-14-2016)