الموضوع: كوليت خوري
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-03-2014, 11:23 PM
سحابة صيف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 4132
 تاريخ التسجيل : Aug 2013
 فترة الأقامة : 3895 يوم
 أخر زيارة : 01-15-2019 (07:05 PM)
 المشاركات : 5,700 [ + ]
 التقييم : 12684
 معدل التقييم : سحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond reputeسحابة صيف has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
عدد الترشيحات : 30
عدد المواضيع المرشحة : 15
رشح عدد مرات الفوز : 6
شكراً: 4,324
تم شكره 4,163 مرة في 2,383 مشاركة
Icon3610 كوليت خوري



أيام معه





التصق هذا الاسم بذاكرتي منذ كنت في الرابعة عشرة من عمري وقعت هذه الرواية بطريق الصدفة

بيدي وخلال ثلاثة ايام انهيت قرائتها



الرواية تتناول قصة حب تقليدية . فتاة شرقية لا خبرة لها في الحياة ,

يلوح لها الحب فتلحقه , تختزل حياتها في رجل ,

تحبه بكل ذرة في كيانها , تعيش حلماً وردياً رسمته بخيالها ,

تمر أحداث و تستيقظ على حبيب واقعي لا يشبه حبيبها في قليل أو كثير .


هو لا يفهم أن نفسيتي كإناء من "الكريستال" الرقيق تكفيه نقرة جافة ليتصدع إلى الأبد...

لا... هو لا يفهم أن جهود حياته بأكملها لن تعيد الإناء إلى نقاءه الأصلي


أنا لم أوجد فقط لأتعلم الطهي ثم أتزوج فانجب أطفالاً ثم أموت!

إذا كانت هذه هي القاعدة في بلدي فسأشذ أنا عنها


نظراته الفاحصة توقظ غرور المرأة النائم في كياني،

فيأبى أن أبدو قبيحة حتى لرجل لا يهمني أمره


كان مكتف اليدين ... ترّف أهدابه لدخان لفافته، والجمر الأحمر يلتهم الهيفاء البيضاء ببطء ...

ولكن حطامها يظل متماسكاً، وكأنه يأبى مفارقة شفتيه والسقوط على الارض

بصورة عفوية مددت يدي، وبسطتها، التقط راحتي الرماد المتماسك المرتجف

حدق مذهولاً ... وارتفعت يده فوراً تضم يدي ... فاشتعلت يدي ...

واحسستها هي الأخرى تمسي رماداً ... سحبتها برقة وحذر ...


هي رواية أنثوية شفافة كأنوثة و شفافية بطلتها

وهي مؤلمة ... بعمق جرح "ريم" النازف

فيها تجسد حب الأنثى في أقصى حالات تطرفه

وتفانيها و تضحيتها بكل غالٍ لكسب رضى ذلك المعشوق الشرقي

الذي صدق أكذوبة التحرر والحرية ، جاعلاً منها رداءً

يخفي بين طياته جوعه وحرمانه وعقده


هذه بداية عهدي بهذه الاديبة السورية

كوليت خوري

هي مقدمة بسيطة واقتباسات قليلة من رواية أيام معه احببت أن تكون مدخل للولوج بالبحث

حول هذه الاديبة


كوليت بالنسبة لي هي،بلدي هي سورية


يتبع






آخر تعديل سحابة صيف يوم 08-03-2014 في 11:27 PM.
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ سحابة صيف على المشاركة المفيدة:
 (08-06-2014),  (08-04-2014),  (08-04-2014)