عن حب
إنني لا أسمي لكنه ماقد يحدث
أن تفتحي الحديقة
لفصولي المتعبة
وأن أميل يمامة مقتولة
كي تكملي عنها الزغب
أنا المترف بأصابعك الأميرات
وأنك تقولين اسمي
حتى آخر الجسد .
مايحدث أنن نسبق المشوار
إلى البيت..
فيمدّ لنا درجاته
كرنفالا من اللهاث
ثمّ يسقط الخريف على أقدامنا
وأكاد أقول :
العصافير التي نفضح عنها
الشجر .
عاشقين ننحدر إلى مشاويرنا
وتدحرج صوتي خلفنا :
هيه ...
ياصبيّة ألم تفهمي بعد ؟
ستفوتنا الحديقة عماقليل
ولن يكون لأشجارنا
سوى رصيف
يتداوله المتسكعون والمطلقات حديثا .
لن ينبه أحد لظلنا
ولأغصاننا المتلاقية
لك أن تطلقي الأبراج عن حمامات روحي
ولي أن أكون جديرا بوداعك
لقد كفت حواسي عن حضورك
وأعرف أنك نجمتي المطفأة
وأنني :
مجرد هوى فيه إعادة نظر
عبثا ستذكرنا الحديقة
فلنمض إذن
ولنترك المقعد ...
لعاشقين أكثر جدارة .
|