عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-12-2023, 12:12 AM
ريحانة القلب غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
نَعجز كثيرًا لكنَّنا نستعينُ بالذي لا يعجزهُ شيء...ثم نطمئن ! 🌸
لوني المفضل Darkgreen
 رقم العضوية : 5716
 تاريخ التسجيل : Mar 2023
 فترة الأقامة : 436 يوم
 أخر زيارة : 04-24-2024 (06:09 PM)
 المشاركات : 220 [ + ]
 التقييم : 186
 معدل التقييم : ريحانة القلب has a spectacular aura aboutريحانة القلب has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
عدد الترشيحات : 0
عدد المواضيع المرشحة : 0
عدد مرات الفوز : 0
شكراً: 77
تم شكره 176 مرة في 98 مشاركة
افتراضي فأصبروا وأحسنوا الظنّ بالله



لَولا إعوِجَاجُ القَوسِ لَمَا اطلقَ الرَّامِي ألسِهَام ...
ولولا مُلوحَةِ ماءِ العَينِ لَمَا أبصَرنَا ....
ورَغمَ مَرارَةِ الدَواء إلا أننا نَتَجَرَّعَهُ وصفةً طبّيةً للعِلاج ....
ليسَ كلُّ مُعوَّجٍ ومُتعرّجٍ ومَملوحٍ ومُرُّ المَذاقِ بلا فَائدة ، فكَثيرٌ مِنَ الاشيَاءِ فائدتها في مُعاكستِها للسَائِدِ ،
كذلك الحياة احياناً تعاكسُكَ ولكن مِن أجلِ أن تُعطيكَ فائِدةً عَظيمة ....
لَو لَم يَجعل الرَجلُ الصالحُ في سورةِ الكَهفِ خَرقاً بالسفينةِ لأستَولى عَليها المَلكُ الظالمُ وسَلبَها مِن أيدي الفُقراء ...
ولَو لَم يُقتَلُ الولدُ العاقُّ لأرهقَ والديهِ العجوزين طغياناً وكُفرا ....
حين تصادفكَ في خضمّ حياتكَ بعضُ العَثرات ، او تَعصفُ بكَ بعضُ الأبتلاءات فربّما رغم تعرّجها وقسوتِها وإعاقتها لنا ومقتَنا لها ،
تَحملُ في ثَنايَاها خَيراً قادِماً مِنَ الله ، لا يعلمهُ الا عَلّامُ الغُيوب ...
إسوِدَادِ الغيوم ، وصَوتُ الرعدِ المُخيف ووميضِ البَرق الذي يخطفُِ الأبصارِ يعقبهُ غَيثاً وماءً مباركاً يُحيي بهِ اللهُ الأرضَ ويُسقي بهِ الزَرع ....
فأصبروا وأحسنوا الظنّ بالله .
فلولا لظَى النيرانِ لما استَطعنا الفَصلَ بينَ الذَهبِ والتُراب .
والفِتنُ والأبتلاءات سُنّةُ الله التي يَميزُ اللهُ من خِلالها الطيّبِ عن الخبيثِ (كَذَظ°لِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ غڑ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً
غ– وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ غڑ كَذَظ°لِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) .


حفظكم الله بعينهِ التي لا تنام .




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ريحانة القلب على المشاركة المفيدة:
 (07-12-2023),  (07-12-2023)